ميتا تفتح ثريدز أمام الإعلانات على مستوى العالم
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
بعد أشهر من بدء اختبار بث الإعلانات لأول مرة على منصة التدوينات القصيرة " ثريدز" في أسواق محددة، بما في ذلك الولايات المتحدة، أعلنت شركة التكنولوجيا ومنصات التواصل الاجتماعي أن تطبيق " ثريدز" سيوسع نطاق الإعلانات ليشمل جميع المعلنين حول العالم. وسيتيح هذا التوسع للمعلنين المؤهلين الوصول إلى أكثر من 320 مليون مستخدم نشط شهريا لتطبيق "ثريدز"، مع إمكانية الوصول إلى مرشح للتحكم في مستوى حساسية المحتوى الذي تعرض الإعلانات بجانبه.
وتقول الشركة إنه سيتم تفعيل وضع الإعلانات الجديد ضمن مشاركات "ثريدز" بشكل افتراضي لجميع الحملات الإعلانية الجديدة التي تستخدم إما باقة ميتا أدفانتدج بلس أو الإعدادات اليدوية لبث الإعلانات. وسيتمكن المعلنون المشتركون في الباقة الأخيرة من إلغاء ظهور الإعلانات مع منشورات ثريدز.
وتشير ميتا إلى أن الإعلانات نفسها ستعرض فقط في أسواق محددة عند الإطلاق، وسيتم طرحها في أسواق أخرى مع مرور الوقت. وقد تم اختبار بث الإعلانات على ثريدز حتى الآن في الولايات المتحدة واليابان. أخبار ذات صلة
وذكر موقع "تك كرانش" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا أن توسيع نطاق إعلانات ثريدز يشير إلى أن ميتا تؤمن بأن مجتمع منصة ثريدز أصبح الآن قويا بما يكفي لتحقيق دخل للشركة، ومنافسة منصة إكس الأشهر في سوق التدوينات القصيرة إكس (تويتر سابقا) المملوكة للملياردير إيلون ماسك.علاوة على ذلك، تعتقد ميتا أن منصتها أكثر ملاءمة للمعلنين، حيث أن ثلاثة من كل أربعة مستخدمي ثريدز يتابعون بالفعل شركة واحدة على الأقل عبر المنصة على حد قولها. وقال مارك ذوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، في مؤتمر لإعلان أرباح الشركة في يناير الماضي إنه يتوقع وصول عدد مستخدمي ثريدز إلى أكثر من مليار شخص خلال "السنوات القليلة القادمة". كما أشار إلى أن الشبكة كانت تضيف "أكثر من مليون مشترك يوميا". ومع ذلك، لم تنمو منصة ثريدز اعتمادا على نفسها بشكل طبيعي تماما، لكنها استفادت من الارتباط بمنصة إنستجرام، مما جعلها تصبح امتدادا للمنصة الشهيرة المملوكة لمجموعة ميتا أيضا.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ثريدز الإعلانات الإلكترونية ميتا
إقرأ أيضاً:
فتاة مصرية تخطف الأنظار بإتقانها اللهجة السعودية في مجال الإعلانات الصوتية .. فيديو
خاص
استعرضت فتاة مصرية مهاراتها اللافتة في التحدث باللهجة السعودية، وذلك من خلال مشاركتها في عدد من الإعلانات الصوتية التجارية التي لاقت تفاعلاً كبيرًا من الجمهور السعودي.
وخطفت الفتاة الأنظار بعدما تمكنت من محاكاة النبرة السعودية بدقة عالية، ما جعل بعض المستمعين يعتقدون في البداية أنها سعودية الأصل، قبل أن تكشف أنها مصرية .
وتداول رواد مواقع التواصل مقاطع من أعمالها، مشيدين بقدرتها على التقليد المتقن والتفاعل مع النصوص الدعائية.
وبرزت اللهجة السعودية في عصر التسويق الصوتي كأداة فعالة قادرة على التأثير في جمهور واسع داخل المملكة وخارجها، نظراً لما تحمله من هوية ثقافية قوية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/فيديو-طولي-15.mp4