من صفحات الكتب إلى أطباق الطهاة.. رحلة في ثقافة المأكولات بأبو ظبي للكتاب
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
أطلق معرض أبوظبي الدولي للكتاب لهذا العام فعالية مميزة بعنوان "أطباق وثقافات" استهدفت تقديم تجربة ثقافية غنية تجمع بين نكهات المأكولات وتقاليد الشعوب.
الفعالية نجحت في إبراز كيف يمكن للطعام أن يكون لغة عالمية تربط بين الثقافات المختلفة، مقدمة للزوار رحلة حسية ومعرفية في آن واحد.
"أطباق وثقافات" لم تقتصر على تقديم المأكولات فقط، بل سلطت الضوء على القصص والتقاليد المرتبطة بها.
الفعالية تضمنت أيضًا ورش عمل تفاعلية للطهي، حيث قدم طهاة محترفون شروحات عملية عن كيفية إعداد الأطباق التقليدية، إلى جانب تقديم نبذة عن أصولها التاريخية والقيم الثقافية التي تمثلها. هذه الورش أضافت بعدًا عمليًا للفعالية، حيث استطاع الزوار تعلم مهارات جديدة وتجربة وصفات عالمية بأنفسهم.
ولم تغفل الفعالية عن أهمية العلاقة بين الطعام والأدب، حيث تم تنظيم جلسات حوارية شارك فيها كتّاب وخبراء في أدب الطعام. الجلسات ناقشت موضوعات متعددة، منها كيف يعكس الطعام التراث الثقافي، ودوره كرمز في الأدب العالمي، وأهمية الحفاظ على الوصفات التقليدية باعتبارها جزءًا من الهوية الثقافية.
الأطفال كان لهم نصيب من الفعالية أيضًا، حيث تم تخصيص ورش تفاعلية لتعليمهم كيفية تحضير أطباق بسيطة من ثقافات متعددة، إضافة إلى قصص قصيرة عن تاريخ الأطعمة التقليدية. هذا النشاط ساعد في تعزيز وعي الأطفال بتنوع الثقافات بطريقة ممتعة وتعليمية.
فعاليات التذوق التي صاحبت النشاط أضافت أجواءً مميزة، حيث استمتع الزوار بتجربة نكهات جديدة من مختلف المطابخ العالمية. كل طبق كان يحمل معه قصة، مما جعل تجربة التذوق فرصة لاكتشاف ثقافات جديدة من خلال الطعام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طهى ثقافة فكر أطباق ا
إقرأ أيضاً:
باحث: الثانوية العامة ليست نهاية الطريق ويجب تغيير النظرة التقليدية
دعا المهندس حسام عبدالعزيز، الباحث في علوم الإدارة، إلى إعادة النظر في التصورات المجتمعية السائدة حول مرحلة الثانوية العامة، مؤكدًا أنها ليست نهاية الطريق ولا المرحلة الفاصلة في حياة الطلاب كما يعتقد كثيرون.
وأوضح عبدالعزيز، خلال لقائه مع الإعلامية نهاد سمير في برنامج "صباح البلد" على قناة "صدى البلد"، أن المرحلة الثانوية لا تختلف في جوهرها عن المراحل الدراسية السابقة مثل الابتدائية والإعدادية، داعيًا إلى وقف التعامل معها باعتبارها "عنق الزجاجة" في مستقبل الطالب.
وأضاف: "ينبغي على أولياء الأمور أن يتحرروا من القناعات الراسخة التي تحصر مستقبل أبنائهم في نتيجة الثانوية العامة فقط، فالحياة مليئة بالفرص، والنجاح لا يُقاس بمجموع الدرجات".