تحويلات مرورية بمحور التسعين بالقاهرة الجديدة .. كم يوما تستمر؟
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
تقوم الإدارة العامة لمرور القاهرة بتعيين الخدمات المرورية اللازمة لمواجهة أية كثافات مرورية متوقعة وتسيير حركة المرور ، وذلك تزامناً مع تنفيذ أعمال تطوير ورفع كفاءة محور التسعين الشمالى بدءاً من طريق السويس وحتى تقاطعه مع محور مصطفى خليل (24) بالإتجاهين .
. قوات الحماية المدنية تسيطر بدون إصابات
وكذا تقاطع محور مصطفى خليل (24) مع محور السادات بالإتجاهين مما يستلزم الغلق الكلى لمحور التسعين الشمالى بمناطق الأعمال ، وذلك إعتباراً من يوم الخميس الموافق 1/5/2025م (لمدة 20 يوم).
تحويل حركة المركبات على النحو التالى :-
- محور التسعين الشمالى القادم من محور محمد نجيب: المتجه إلى طريق السويس يسلك التحويلة المرورية من المأوى الدورانى ما قبل كوبرى تقاطع محور السادات من محور التسعين الشمالى.
- المتجه إلى محور السادات يسلك يميناً طريق الخدمة "الفتحة المستحدثة" فالخروج إتجاه محور النصر فالدوران والعودة تجاه مطلع كوبرى السادات .
- محور النصر القادم من ميدان جيبوتى: المتجه إلى محور التسعين الشمالى تجاه طريق السويس يسلك كوبرى تقاطع محور السادات مع محور التسعين الشمالى فيميناً شارع ما بعد "كايرو بيزنس" تجاه طريق السويس.
- محور التسعين الشمالى القادم من طريق السويس: المتجه إلى محور التسعين الشمالى تجاه محور محمد نجيب يسلك التحويلة المرورية من المآوى الدورانى ما قبل كوبرى تقاطع محور السادات مع محور التسعين الشمالى.
- المتجه إلى محور النصر يسلك يميناً محور السادات فالدوران والعودة من المآوى الدورانى بميدان "ماونتن فيو" تجاه كوبرى تقاطع محور السادات مع محور التسعين الشمالى.
- المتجه لطريق السويس من محور التسعين الشمالى (منطقة الأعمال) يسلك يساراً المآوى الدورانى الكائن فيما قبل محطة وقود "أى جى سى جاس" فيميناً (عكس إتجاه حركة المركبات) فى القادم من طريق السويس (تنفيذ نظام الإتجاهين بفاصل "نيوجيرسى") والإستكمال فيميناً إتجاه طريق السويس.
ومن جانبها تقوم الإدارة العامة لمرور القاهرة بتعيين الخدمات المرورية اللازمة والتنسيق مع الشركات المنفذة لوضع المساعدات الفنية وجميع التجهيزات الدالة على وجود أعمال بالمنطقة لضمان أمن وسلامة المواطنين .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإدارة العامة لمرور القاهرة الإدارة العامة لمرور القاهرة الخدمات المرورية طریق السویس القادم من مع محور
إقرأ أيضاً:
عماد فؤاد مسعود يكتب: لم تكن غزّة يوما حرة أكثر من الآن!
هذا عنوان أشبه بما كتبهُ جان سارتر ذات يوم عند اجتياح النازية لفرنسا، فكان الفرنسي من الثوّار اذا كتب اسم بلاده على احد أسوار المدينة كلّفه ذلك حياته التي كان يعتقد يوماً بأنها حياة ضجِرة ورتيبة وتستحق الانتحار من فرط الكآبة!
تماماً كالهواء الوفير من حولنا والذي لا نُثمّنه ونذكره سوى لحظة الاختناق…
اليوم غزّة التي كانت على هامش الجغرافيا يُزيّن اسمها أبنية روما وباريس وأثينا ومدريد وغيرها.
وأعادت هذه الحرب إعادة انتاج المفاهيم والقيم لمايزيد عن ثماني مليار إنسان، فلم يكن يدرك المواطن الغربي أن مدينة واحدة قد تختزل كل معاني الحزن والتراجيديا في جغرافيا لا تزيد عن حي صغير في إحدى مدن روسيا.
غزّة يا مدينة الأرامل والثكالى واليتامى والأسرى، كل شبرٍ فيكِ صارَ مقبرة!
هنالك عدالة سوف تتحقق في يوم ما، ابتداء من السجّان الذي فقد النوم من خوفه وخشيته من انتقام الضحية، انتهاء بعدالة الآخرة…
سوف نقتربُ بعد أشهر من قيامتين حلّتا على شعبنا الفلسطيني والعالم مازال يبرر أشلاء أطفال ممزقة على جوانب الطرقات بأن ذلك ثمناً ومبرراً لما ورثناه من مفاهيم الانتقام " العين بالعين والسن بالسن" إلّا أنّ في معادلة غزّة كانت العين مقابل إبادة عائلة وحي ومستشفى ومدرسة وكنيسة
"نحن من ينقصنا الشجاعة نجد دائما فلسفة نفسّر ونبرر بها ذلك’ كما قال المفكّر الفرنسي البير كامو،
صبر أهل غزة وصبر أسرانا علّما الكثير…
المفارقة التي لم يفلح الاحتلال بإسقاطها، هي معادلة الأسر والتأنيب والتأديب.. لم يحدث أن شاهدنا أسيراً واحداً أعربَ عن ندمه فور خروجه من الأسر، إن هذا الأسير الفلسطيني قد تعفف عن المستقبل بحيث أعاد انتاج ذكرياته لدرجة أوصلته مرحلة الاستغناء عن هذا العالم الحداثي والالكتروني الذي نعيشه والذي أفقدنا لذّة الاستمتاع بكلّ التفاصيل الصغيرة، فلا يُمكن أن تكون هنالك صورة أجمل من الخــيال الذي ننميه كما نُحب وليس هنالك خيال أوسع من خيال أسير أمضى عشرين عاماً يرمّمُ ماضياً لم يمضِ لأن الحاضر لم يحضر بعدَ لحظةِ أسرهِ…
أُصابُ بالذهول والفخر والإعتزاز بأبناء غزّة وأنا أشاهد مقابلة مع أحد الأطفال وهو يردد بأننا مهما وصلنا من شدّة الجوع فلن نقايض الأرض بأكياس معونة بائسة.. هذا الزهد الحقيقي الذي لا نعرفه نحن إذ جاء بعد كل هذا الحصار والألم، وليس زهد الاغنياء ودموعهم
أيّها الغزي البطل كُنتَ ومازلتَ دليل الحر منّا ….والحر منّا هو الدليلُ عليك.
سأظلّ أكرر في كل مناسبة يتاح لي فيها الحديث عن الأسرى…
مازلتُ أذكر رسالة ذاك الأسير الذي أمضى عشر سنوات في سجن الرملة مشلولاً ،وللآن مازلتُ أشعر بخجل تجاهه، وبأنّي مدين لهُ بطريقة ما، فكتبَ إلى وزير شؤون الاسرى والمحررين ‘أنا الأسير …أتسلّق على حُلمي بعكازين من الخيال والاستعارة كي أرى غدي، وكلما وصلتُ الفجرَ صدّني وجعي وقال: أنت ناقص من التابوت والشمس، اتقاسم الوجع مع زملائي كي نرفع الموت المؤقت قليلاً …نراكُم من ثقوبِ جلودنا تعيشونَ حياتكم بدلاً منّا، لنا هنا الموت ولكم هناك الأوسمة’
عماد فؤاد مسعود
كاتب عربي