ضواحي بورسعيد يتصدى لمخاطر القوارض والحشرات بحملة مكثفة
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
نفذت إدارة شئون البيئة بحي الضواحي في محافظة بورسعيد، حملة موسعة لمكافحة القوارض بمنطقة الأربعين عمارة، وبالتنسيق الكامل مع وحدة مكافحة ناقلات الأمراض برئاسة المهندسة منى مصطفى مدير الوحدة وبالتعاون مع مركز مكافحة القوارض والحشرات برئاسة المهندس محمد النجار مدير المركز.
2 مليون جنيه حصيلة البيع بجلسة مزاد 30 أبريل لبضائع جمارك بورسعيد
وتابعت الحملة، شيماء العزبي سكرتير حي الضواحي فى بورسعيد بناء على توجيهات اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد بالعمل المستمر والدؤوب على كل ما من شأنه الحفاظ على صحة المواطنين وسلامتهم وتعزيز بيئة نظيفة وآمنة تليق بأبناء المحافظة.
تأتي الحملة ضمن خطة متكاملة تستهدف تعزيز مستوى النظافة العامة ومواجهة التهديدات الصحية الناتجة عن انتشار القوارض، لما لها من أثر بالغ في نقل الأمراض المعدية، وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية وجهود الدولة الرامية إلى تحقيق بيئة صحية وآمنة للمواطنين.
ضواحي بورسعيد يتصدى لمخاطر القوارض والحشرات بحملة مكثفة بمنطقة الأربعين عمارةوحرصت شيماء العزبي على المتابعة الميدانية لكافة أعمال الحملة، لضمان التنفيذ الفعّال وتغطية جميع بؤر الإصابة. وشددت سيادتها على أهمية التنسيق المستمر بين حي الضواحي والجهات المعنية، لرفع كفاءة حملات المكافحة وتقديم نموذج يحتذى به في سرعة الاستجابة لمشكلات البيئة والصحة العامة.
كما أكدت سكرتير حي الضواحي فى بورسعيد، على استمرار تلك الحملات بشكل دوري في مختلف المناطق، تعزيزًا لدور الحي كحلقة وصل فاعلة بين الدولة والمواطنين، وحرصًا على ترجمة التوجيهات العليا إلى خطوات عملية تلمس احتياجات المواطنين وتضع صحة الإنسان على رأس الأولويات لتنفيذ استراتيجية الدولة المصرية للاستدامة البيئية ضمن تحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد محافظ بورسعيد حي الضواحي القوارض أخبار محافظة بورسعيد حی الضواحی
إقرأ أيضاً:
استجابوا بنداء الحياة.. كوادر الدفاع المدني تنقذ “شهم” من الغرق في عين الباشا
صراحة نيوز – لم تكن دقائق الغرق سوى بداية لملحمة إنقاذ بطولية، سطّرها رجال الدفاع المدني في لواء عين الباشا، حين نجحوا بإنقاذ حياة الطفل “شهم”، البالغ من العمر عامًا واحدًا، بعد تعرضه لحادث غرق في أحد المسابح.
الطفل كان فاقدًا للوعي، بلا نبض ولا تنفس، حين صادف المواطنون سيارة إسعاف أثناء مرورها، فاستنجدوا بطاقمها الذي ترك مهمته السابقة وبدأ على الفور بعملية إنعاش قلبي رئوي مكثفة داخل السيارة، في سباق مع الزمن.
المسعفان العريف ينال فريحات والعريف حمزة عربيات، رويا لحظات التوتر والتنسيق المستمر مع مستشفى الأمير حسين، حيث استمرت محاولات الإنعاش وفتح مجرى التنفس وشفط السوائل، بإشراف من غرفة العمليات وخدمة التليميديسن، حتى بدأت علامات الحياة تعود تدريجيًا إلى “شهم” قبل الوصول إلى المستشفى.
الأب لم يستطع حبس دموعه، معبرًا عن شكره العميق لمنقذي طفله، محذرًا الأهالي من غفلة لحظات قد تكلّف أغلى ما يملكون، فيما أكد المسعفون أن التدريب المستمر والدعم من جهاز الأمن العام هو ما منحهم القدرة على التعامل باحتراف مع هذه اللحظة الحرجة.