الموارد البشرية والتوطين تنظم باقة من الفعاليات بمناسبة اليوم العالمي للعمال
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
نظمت وزارة الموارد البشرية والتوطين، بالتعاون مع شركائها في القطاعين الحكومي والخاص، باقة من الفعاليات بمناسبة اليوم العالمي للعمال الذي يصادف الأول من شهر مايو من كل عام، وذلك في إطار الحرص الدائم على الاحتفاء بالعاملين في الدولة في جميع المناسبات، وتوجيه الشكر لهم وتثمين دورهم في المسيرة التنموية والريادية للدولة.
وتضمنت الفعاليات الاحتفالية التي نظمت على مستوى الدولة تحت شعار "عمالنا مصدر فخرنا"، توزيع الهدايا وتكريم العديد من عمال المنشآت والعمالة المساعدة، فضلاً عن زيارة العمال الذين يتلقون العلاج في المستشفيات بعد تعرضهم لإصابات عمل خلال تأدية مهام عملهم بما يسهم في تقديم الدعم النفسي والمعنوي لهم وتعزيز انتمائهم المجتمعي.
وتأتي هذه الزيارة في سياق التزام الدولة الراسخ بتعزيز معايير الصحة والسلامة المهنية، حيث تولي أولوية كبيرة لحماية العاملين وضمان بيئة عمل آمنة ومُحفزة.
وقد أصدرت وزارة الموارد البشرية والتوطين مجموعة من الأدلة الإرشادية محددة الاشتراطات اللازمة لضمان الصحة والسلامة المهنية في بيئة العمل وفي السكنات العمالية، كما تقوم الوزارة بمتابعة التزام منشآت القطاع الخاص بمعايير الصحة والسلامة المهنية، بهدف الحد من الإصابات المهنية وتعزيز رفاه العاملين في مختلف القطاعات.
أخبار ذات صلةوقالت دلال الشحي وكيل الوزارة المساعد لقطاع حماية العمل بالإنابة، إن الاحتفاء بالعاملين في سوق العمل يشكل منهجية مستدامة للوزارة، تستهدف تعزيز بيئة العمل بما يواكب رؤية "نحن الإمارات 2031"، وتحقيق الأهداف الاقتصادية الطموحة للدولة، وذلك من خلال تعزيز رفاهية القوى العاملة وسعادتهم، وزيادة جاذبية سوق العمل، في إطار رؤية عصرية تؤكد الدور المحوري للكفاءات في سوق العمل، والشراكة بين كافة مكونات سوق العمل، في نجاح الأهداف والتوجهات الرائدة.
وأشارت إلى أن منهجية الاحتفاء بالقوى العاملة في مختلف المناسبات، أصبحت مكتسبا جديدا لسوق العمل الإماراتي وهو ما يسهم في الوقت نفسه في تعزيز شعور العاملين بالاهتمام والتقدير، ما يدعم مشاركتهم الإيجابية في مجتمع دولة الإمارات، بوصفهم جزءا من هذا المجتمع الذي تسوده القيم والمبادئ الإنسانية التي تقوم على أساس التراحم والاحترام المتبادل.
ويأتي احتفاء دولة الامارات بالعاملين في يومهم العالمي، وسط إنجازات متواصلة يحققها سوق العمل الاماراتي، لا سيما على صعيد تصدره أسواق العمل العالمية في تسعة مؤشرات تنافسية، تشمل مؤشر قلة النزاعات العمالية، ونسبة القوى العاملة، ونسبة التوظيف، وساعات العمل، والقدرة على استقطاب المواهب، والوجهة المفضلة للمواهب العالمية، وقلة تكلفة الفصل من الخدمة، وأعداد المهاجرين، ومرونة العمل.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الموارد البشرية والتوطين وزارة الموارد البشرية والتوطين عيد العمال سوق العمل
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تصدر بيان بمناسبة اليوم العالمي للوالِدَيْنِ
أصدرت وزارة الأوقاف المصرية بيان رسمي بمناسبة اليوم العالمي للوالِدَيْنِ.
قائلة: يحتفل العالم باليوم العالمي للوالِدَيْنِ في الأول من يونيو من كل عام، والذي أقرّته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام ٢٠١٢م، تقديرًا للدور المحوري الذي يقوم به الوالِدَانِ في تربية الأبناء وتنشئتهم، وباعتبارهما الدعامة الأساسية لبناء مجتمعات قوية ومستقرة، والركيزة الأساسية في تشكيل القيم والهوية وتحقيق الاستقرار الأسري والمجتمعي.
وتؤكد وزارة الأوقاف المصرية في احتفائها بهذا اليوم أهمية تعزيز ثقافة الاحترام والتقدير للوالِدَيْنِ في المجتمع، والاستثمار في برامج التربية الإيجابية لهما، والاعتراف بأهمية دور الوالِدَيْنِ في تنشئة الأطفال، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي والاقتصادي للأسر.
إن هذه المناسبة فرصة عظيمة لإبراز مكانة الوالِدَيْنِ في المجتمعات، وتسليط الضوء على دورهم الحيوي في تنشئة الأبناء تنشئة سليمة قائمة على المسؤولية، والرحمة، والاحترام. وتذكير المجتمعات بأهمية تعزيز السياسات والبرامج التي تدعم الأسر والوالِدَيْنِ، وتساعدهم على أداء أدوارهم في بيئات آمنة وصحية ومستقرة، كما تُعد فرصة لتسليط الضوء على التحديات التي يواجهها الوالِدَانِ، والتأكيد على أن بر الوالِدَيْنِ واجب ديني وطريق إلى الجنة.
وفي هذه الذكرى الكريمة، تدعو وزارة الأوقاف جميع أبناء الأمة إلى الاهتمام بالوالِدَيْنِ وبِرِّهما؛ فهما جنة الإنسان أو ناره، وأن تكون علاقة الابن مع والديه قائمة على البر والإحسان والإجلال، حيث وصّى الله تعالى الأبناء ببر الوالدين، والإحسان إليهما في قوله تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}، ما يعني أنه أمر إلهي محتم وواجب النفاذ، كما تنادي الوزارة بضرورة تعزيز ثقافة الاحترام والتقدير للوالدين، وربط الجيل الجديد بقيم الوفاء والبِرّ التي تُسهم في بناء إنسان متوازن قادر على العطاء والانتماء.
ونسأل الله العلي القدير أن يجعلنا من البارين بوالدينا، في حياتهم وبعد مماتهم، وأن يمن عليهم وعلينا بالرضا والمغفرة.
وزارة الأوقاف المصرية