عقد اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، اليوم الأربعاء، اجتماعًا، بديوان عام المحافظة، لمتابعة آخر مستجدات الموقف التنفيذي الحالي لملف تقنين التعديات على أراضي الدولة.

وخلال الاجتماع، استعرض المحافظ آخر مستجدات الموقف الحالي لأعمال الحصر والتقنين مشددًا على ضرورة الانتهاء من أعمال الحصر النهائي مع التأكيد على أهمية التنسيق الكامل بين كافة الجهات المختصة لضمان سرعة ودقة الإجراءات، بما يحقق أهداف الدولة في استرداد حقوقها وتحقيق الانضباط الكامل في هذا الملف الحيوي.

وفي ختام الاجتماع، وجه محافظ بورسعيد الشكر لكافة الجهات التنفيذية المعنية على الجهود المبذولة في هذا الملف مؤكدًا استمرار المتابعة الدقيقة والمنتظمة للانتهاء من جميع الإجراءات وفقًا للجداول الزمنية المحددة، كما وجه بسرعة إزالة كافة التعديات وذلك بالتنسيق مع حي الجنوب والجهات المعنية المختصة.

جاء ذلك بحضور الدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ، واللواء عمرو فكري السكرتير العام للمحافظة، والمهندس كامل تويج مدير مديرية الزراعة، والمهندس تامر الشحات مدير مديرية الإسكان، إيمان العزوني مدير الإدارة المالية، والمهندسة رشا أبو المعاطي مدير مركز معلومات شبكات المرافق، والمهندسة أمل طومان مدير إدارة الأملاك، والمهندسة شيماء جودة مدير إدارة التحول الرقمي، والمهندسة نيهال عبد العزيز مدير إدارة المساحة، وممثلي الإدارات المختصة والمعنية بملف التقنين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أراضي أملاك الدولة محافظ بورسعيد التعديات بورسعيد التعديات على أراضي أملاك الدولة

إقرأ أيضاً:

أراضي العراقيين بقبضة السلاح.. مواجهة بين «الحشد» والشرطة تفضح المستور

كشفت اشتباكات مسلّحة اندلعت الأحد الماضي بين “الحشد الشعبي” وقوات الشرطة العراقية في مناطق “حزام بغداد” عن شبكة منظمة تستحوذ على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في محيط العاصمة، في قضية أثارت ضجة سياسية وأمنية متصاعدة، وأعادت إلى الواجهة ملف استغلال النفوذ المسلح.

وأفادت وسائل إعلام محلية أن الاشتباك جاء بعد تصاعد شكاوى من مزارعين أفادوا بأن جهات مسلّحة “متنفذة” استولت على أراضيهم بالقوة، ما دفع الحكومة العراقية إلى فتح تحقيق عاجل للنظر في طبيعة هذه الادعاءات، وتحديد المسؤوليات القانونية.

وفي هذا السياق، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أنه بانتظار نتائج التحقيق لاتخاذ الإجراءات اللازمة “ضد أي تجاوز يتم خارج إطار القانون”، مشددًا على ضرورة عدم التهاون في حماية مؤسسات الدولة وسيادة القانون، وأضاف في تصريحات لاحقة: “لا أحد فوق القانون، ولن يسمح لأي طرف أن يحل محل الدولة أو يتجاوز سلطاتها”.

بالتوازي مع التصعيد الميداني، أصدرت وزارة الخارجية الأميركية وسفارة الولايات المتحدة في بغداد بيانين رسميين وصفت فيهما الفصيل المتورط في الاشتباك بـ”الإرهابي”، في تصعيد لافت للموقف الأميركي من بعض التشكيلات المسلحة داخل العراق.

ووفق مراقبين، فإن هذه التصريحات أثارت قلقًا سياسيًا داخل بغداد من أن يؤدي استمرار مثل هذه الاشتباكات إلى زيادة التوتر مع واشنطن، وسط دعوات لاحتواء تحركات الفصائل ومنع انزلاق البلاد إلى صدام دبلوماسي أو أمني مع الولايات المتحدة.

والظاهرة لا تقتصر على العاصمة، إذ تشير تقارير إعلامية إلى أن محافظات الجنوب العراقي مثل البصرة وكربلاء وبابل والنجف وميسان، إضافة إلى المناطق المحررة من سيطرة تنظيم داعش، شهدت بدورها عمليات استيلاء ممنهجة على عشرات آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية.

وتضيف التقارير أن جهات سياسية ومسلحة تقف وراء عمليات تقطيع هذه الأراضي وتحويلها إلى مشاريع سكنية غير قانونية، غالبًا ما تُباع بأسعار تجارية في السوق المحلية، ما يعمّق من أزمات السكن والزراعة، ويقوّض سلطة الدولة على أراضيها العامة والخاصة.

مقالات مشابهة

  • تعلن محكمة باجل بإيقاع الحجز التنفيذي على أملاك المنفذ ضده مجاهد السايبي
  • رئيس الوزراء يتابع مع وزير الاتصالات الموقف التنفيذي لـ مبادرة الروّاد الرقميون
  • مدير أمن سوهاج يقود لجنة مرورية بمحيط مديرية التربية والتعليم
  • مدبولي يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة
  • رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة
  • أراضي العراقيين بقبضة السلاح.. مواجهة بين «الحشد» والشرطة تفضح المستور
  • رئيس جامعة بورسعيد يهنئ مدير الأمن الجديد ويؤكد: الجامعة في خدمة المجتمع وأمنه
  • محافظ بورسعيد يهنئ مدير الأمن الجديد ويؤكد استمرار التعاون لخدمة المواطن
  • محافظ بورسعيد يستقبل مدير الأمن الجديد ويُقدم له التهنئة