ترامب يدعو الاحتياطي الفيدرالي مجددا لخفض أسعار الفائدة
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
دعا الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بنك الاحتياطي الفيدرالي مجددا إلى خفض أسعار الفائدة بعد صدور تقرير الوظائف لشهر أبريل الماضي، والذي جاء أفضل من المتوقع.
وكتب ترامب، في منشور عبر منصته «تروث سوشيال» اليوم الجمعة: التوظيف قوي، وهناك المزيد من الأخبار الجيدة، مع تدفق مليارات الدولارات من الرسوم الجمركية.
وأضاف: المستهلكون ينتظرون منذ سنوات انخفاض الأسعار.. لا يوجد تضخم، ينبغي على الاحتياطي الفيدرالي أن يخفض أسعار الفائدة.
ويواجه بنك الاحتياطي الفيدرالي معضلة مختلفة بشأن ما إذا كان عليه أن يخفض أسعار الفائدة مع بقاء التضخم فوق معدله البالغ 2%، أو رفعها لمواجهة التأثير التضخمي الناتج عن رسوم الرئيس ترامب الجمركية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسعار الفائدة الاحتياطي الفيدرالي انخفاض الأسعار ترامب الاحتیاطی الفیدرالی أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
تحليل أسعار الذهب عالمياً
غزة - صفا
تتجه الأنظار حاليًا نحو تطورات أسعار الذهب في كل من مصر والأسواق العالمية، خاصة بعد الارتفاع الملحوظ الذي شهدته الأسعار مؤخرًا. يعود هذا الارتفاع إلى مجموعة من العوامل الاقتصادية المؤثرة بشكل مباشر على ديناميكيات السوق.
توقعات أسعار الفائدة وتأثيرها على الذهبتتركز التحليلات في أسواق الذهب بشكل كبير حول التوقعات المتعلقة بقرارات أسعار الفائدة التي يصدرها البنك الاحتياطي الفيدرالي. فمن المعروف أن خفض أسعار الفائدة يزيد من جاذبية الذهب للمستثمرين، لأنه يقلل من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ به مقارنة بالأصول الأخرى. ومن المتوقع أن يستمر التباطؤ الاقتصادي حتى عام 2026، مما يعزز التكهنات بخفض محتمل لأسعار الفائدة في المستقبل.
التوقعات الحالية للمتداولينتشير التوقعات الراهنة إلى أن نسبة كبيرة من المتداولين، تصل إلى 87%، تتوقع خفض أسعار الفائدة في شهر ديسمبر المقبل. هذه النسبة تمثل قفزة واضحة مقارنة بـ 50% المسجلة في الأسبوع الماضي، وقد تدفع هذه التوقعات أسعار الذهب العالمية نحو مستوى 4250 دولارًا. أما في السوق المصري، فتستهدف الأسعار مستوى 5740 جنيهًا للجرام. وقد تمكن الذهب المحلي من عيار 21 من اختراق مستويات مقاومة مهمة خلال الأسبوع الماضي، حيث استمر في اكتساب زخم صعودي، متجاوزًا مستوى 5500 جنيه للجرام وأغلق فوق 5600 جنيه، مما يشير إلى فرص صعود إضافية في الأجل القريب.