صلاة تؤدى مرة واحدة في العمر تغفر جميع الذنوب.. اعرف كيفيتها
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
يغفل كثير من الناس عن صلاة التسابيح وما لها من فضل عظيم في مغفرة الذنوب، خاصة في ليلة الجمعة، فيُستحب اغتنام هذا الوقت المبارك بأداء هذه الصلاة، لما فيها من أجر كما يجوز، أداؤها في أي وقت، وإذا صلاها المسلم مرة في الشهر أو في العمر كما ورد في الحديث أن تُغفر ذنوبه.
صلاة التسابيحصلاة التسابيح مشروعة ومستحبة، وقد ورد حديثها من طرق عديدة صححها عدد من أئمة الحديث، وأقل ما قيل فيها أنها حديث حسن.
و أوضحت دار الإفتاء المصرية أن من أداها وواظب عليها، خصوصًا في المواسم المباركة كالعشر الأواخر من رمضان، فهو على خير ويتبع السُّنَّة، أما من تركها فلا إثم عليه، بشرط ألا يُنكر على من يؤديها، إذ لا يُنكر في المسائل المختلف فيها.
كما ذكرت الإفتاء أن هذا هو مذهب الشافعية والحنفية، وورد قول بالجواز عن بعض الحنابلة، بينما يرى بعض العلماء أنها غير مستحبة بسبب تضعيفهم للحديث ومخالفتها لهيئة باقي الصلوات، ويُنسب هذا الرأي إلى الإمام أحمد، وقد مال إليه الحافظ ابن حجر في "التلخيص" ناقلًا عن ابن تيمية والمزي.
لكن الفريق الأول يردّ بأن الحديث ورد من طرق متعددة يقوي بعضها بعضًا، وأن كثيرًا من السلف كانوا يؤدونها بانتظام، كما أن اختلاف هيئة الصلاة لا يُنقص من مشروعيتها، كما هو الحال في صلاة العيدين والجنازة والكسوف والخسوف وصلاة الخوف.
بهذا يكون مجموع التسبيحات في كل ركعة 75 تسبيحة، وفي الأربع ركعات 300 تسبيحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كيفية أداء صلاة التسابيح صلاة التسابيح صلاة تغفر الذنوب دار الإفتاء صلاة التسابیح
إقرأ أيضاً:
دينا أبو الخير: المرض ابتلاء إلهي يكفّر الذنوب ويرفع الدرجات
أكدت الدكتورة دينا أبو الخير، أن المرض يُعد من سنن الله- تعالى- في خلقه، وهو ابتلاء يحمل في طياته الأجر والمغفرة لمن يتحلى بالصبر ويحتسب الأجر عند الله.
وأوضحت أبو الخير خلال تقديمها حلقة برنامجها “وللنساء نصيب”، المذاع عبر قناة صدى البلد، أنه على المسلم أن يستقبل المرض برضا وتسليم، مستحضراً وعد الله- تعالى- للصابرين بالأجر العظيم، لافتة إلى أن المرض لا يخلو من حكمة إلهية، من أبرزها تكفير الذنوب ورفع الدرجات.
وأضافت أن النبي محمد ﷺ أوصى بسؤال الله العفو والعافية، رغم ما في المرض من أجر، مبينةً أن الدعاء بالعافية لا يتعارض مع الرضا بالقضاء.
واستشهدت أبو الخير بحديث النبي ﷺ الذي قال فيه: "ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها، إلا كفّر الله بها من خطاياه"، مشيرة إلى أن كل ألم يصيب المؤمن، مهما بدا بسيطاً، يكون سببًا في تكفير خطاياه.
وبيّنت أن المريض الذي اعتاد على أداء الطاعات، ثم حال المرض بينه وبين القيام بها، يُكتب له أجرها كاملاً، كأن لم ينقطع عنها، وفق ما ورد في الأحاديث النبوية.
وتابعت: "إذا كان المريض يصلي قائمًا في حال صحته واضطر للصلاة جالسًا، أو لم يتمكن من الصيام بسبب رأي طبي، فإن الله يكتب له الأجر كاملاً كما لو أداها على الوجه المعتاد".
وأكدت أن المرض ليس مجرد ابتلاء جسدي، بل هو باب للثواب والرفعة، متى ما واجهه المؤمن بقلب صابر واثق بعدل الله ورحمته.