قالت وزارة الاوقاف المصرية، في منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، لو فاكر إن السيجارة الإلكترونية أمان؟ الحقيقة إنك دخلت في خطر جديد، بس لابس بدلة شيك!

واضافت وزارة الاوقاف، ان النكهات مغرية والشكل عصري، والدخان خفيف، لكن جواها: مواد سامة، بتسبب التهابات في الرئة، وتأثر على القلب والمخ، وتسبب السرطان، وتبرمجك على الإدمان.

يعني باختصار: سُمّ مغلف بنكهة مانجا! والكارثة؟ إن كتير من المستخدمين تحت 18 سنة.

يعني بنخسر أولادنا، وإحنا فاكرينها موضة! ربنا سبحانه وتعالى قال: {وَلَا تُلۡقُوا۟ بِأَیۡدِیكُمۡ إِلَى ٱلتَّهۡلُكَةِ} [البقرة: 195]

وقال: {وَلَا تَقۡتُلُوۤا۟ أَنفُسَكُمۡۚ} [النساء: 29] وسيدنا النبي ﷺ قال: “لا ضرر ولا ضرار” [الحاكم]

إيذاء النفس حرام وسكوتك عن أولادك وهم بيجربوا، مش تربية، ده تفريط.

خد قرار النهاردة، قبل ما تندم بكرة، سيبها لوجه الله، واكسب صحتك، وفلوسك، ورضا ربك.

اللهم احفظ أولادنا، واصرف عنهم السوء، واهدهم صراطك المستقيم.

دعاء الرزق مستجاب لا يرد.. الشيخ الشعراوي يكشف سر من أسرار الدعاءأفضل دعاء بعد الاعتدال من الركوع.. 8 كلمات تتسابق الملائكة بالصعود بها إلى اللهحكم شرب الشيشة

قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى السابق لمفتى الجمهورية السابق، إن السجائر الإلكترونية اخترعوها لتحل محل التبغ والنيكوتين فى السجائر.

وأضاف عاشور، فى إجابته عن سؤال « ما حكم شرب الشيشة الإلكترونية ؟»، أن السجائر الإلكترونية لو كانت تخلو من النيكوتين وهى مادة مضرة بالصحة فيجوز شربها لآنها ليس بها ضرر.

وبيًن أن السجائر الإلكترونية أخف ضررا ولكن لها أنواعا، ومن ضمن أنواعها احتوائها على كحول وهنا تكون حراما، ولكن لا نمنع اتباع هذه الوسيلة من باب أن ارتكاب أخف الضررين واجب للامتناع عن شرب السجائر، وتناولها بشرط الامتناع عن التدخين، فإن لم تمتنع عن السجائر العادية تمتنع كذلك عن الإلكترونية.

شرب الشيشة

شرب الشيشة في رمضان
قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن التدخين محرم شرعًا سواء كان ذلك في رمضان أو غيره، وذلك لما يشتمل عليه من أضرار كثيرة ومفاسد عظيمة.

وأضاف "عاشور" - خلال لقائه ببرنامج فتاوى الناس فى إجابته عن سؤال: «هل الشيشة الإلكترونية تفطر؟» - إن الشيشة الإلكترونية مثلها مثل السجائر تماما، فطالما أنها دخان دخل الجوف فهى تفطر.

حكم شرب السيجارة الإلكترونية

ورد إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، سؤال يقول صاحبه: "توجد الآن سيجارة إلكترونية ولا تضر الصحة كالسجائر، فهل هي حرام شرعا؟".

وقال جمعة، فى فيديو له، إن السجائر الإلكترونية اخترعوها لتحل محل التبغ والنيكوتين فى السجائر، منوها بأن هذا التفكير ابتدأ فى الستينيات وبدأه العطار بوضع العنبر فى القهوة أو الشاى لترك الحشيش، وهذا حلال شرعا لأنه نوع من أنواع العلاج النفسي.

وأضاف أن السجائر الإلكترونية أخف ضررا ولكن لها أنواعا، ومن ضمن أنواعها احتوائها على كحول وهنا تكون حراما، ولكن لا نمنع اتباع هذه الوسيلة من باب أن ارتكاب أخف الضررين واجب للامتناع عن شرب السجائر، وتناولها بشرط الامتناع عن التدخين، فإن لم تمتنع عن السجائر العادية تمتنع كذلك عن الإلكترونية.

طباعة شارك حكم شرب الشيشة شرب الشيشة حكم شرب السيجارة الإلكترونية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السیجارة الإلکترونیة السجائر الإلکترونیة حکم شرب

إقرأ أيضاً:

في بعض محافظات الأردن.. إنفاق الأسر على السجائر أكثر من اللحوم والدواجن

يعيش الأردن نسب تدخين مرعبة، ويحتل المرتبة الأولى كأكثر دولة تدخينا لدى الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 15 عاما فما فوق في منطقة الشرق الأوسط.

ووفقا لتقرير صادر عن المجلس الأعلى للسكان في الأردن في 2024، فقد قدرت منظمة الصحة العالمية عدد مستخدمي التبغ ومدخنيه في الأردن في عام 2022، بـ 2.77 مليون شخص؛ منهم 2.29 مليون ذكر، و483 ألف أنثى.

وقال التقرير إن "هناك بعض المحافظات في الأردن يتجاوز إنفاق الأسر فيها على منتجات التبغ والسجائر إنفاقها على اللحوم والدواجن".

وتقر الإستراتيجية الوطنية لمكافحة التبغ والتدخين بكافة أشكاله في الأردن للأعوام (2024-2030) بأن الاتجاهات الحالية لتعاطي التبغ في الأردن وفي العالم، لا تتوافق مع التنمية المستدامة.

وأوضحت الإستراتيجية، أن الوضع الاجتماعي والاقتصادي المنخفض يرتبط ارتباطا كبيرا بارتفاع معدل انتشار تدخين السجائر في الأردن، وتبين الدراسات الشاملة لعدة قطاعات لمدخني التبغ المستخلصة من الدراسات الاستقصائية لدخل الأسر المعيشية، أن خمسي الدخل الأدنى من السكان الأردنيين هم تقريبا الأكثر عرضة لتدخين السجائر مقارنة بالخُمس الأعلى دخلا، وأن أفقر المدخنين ينفقون على السجائر 25 مرة أكثر مما ينفقون على الصحة، و10 مرات على السجائر أكثر مما ينفقون على التعليم، و1.5 مرة على السجائر أكثر مما ينفقون على الطعام.

إعلان

ويبلغ إجمالي الخسائر الاقتصادية السنوية للأردن من تعاطي التبغ 1.6 مليار دينار أردني.

وجاء الأردن في المرتبة الأولى كأكثر دولة استخداما للتدخين بين الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 15 عام فما فوق في منطقة الشرق الأوسط بنسبة 36% لعام 2022، مع توقع ازدياد النسبة في الأردن عام 2025 إلى نحو 37.1% وإلى 38.3% عام 2030.

انتشار التبغ أعلى لدى الرجال مقارنة بالنساء

وأوضحت نتائج المسح الوطني التدرجي (STEPs) لرصد عوامل الخطورة المرتبطة بالأمراض غير السارية 2019، أن نسبة المدخنين بين السكان من مجموع عينة المسح الذين تتراوح أعمارهم بين (18-69 سنة) بلغت 41%، وشكل مدخنو السجائر الإلكترونية وأجهزة الفيب  Vape نسبة  9.2%.

وقال التقرير "كان انتشار التبغ أعلى بين الرجال مقارنة بالنساء، حيث بلغ 65.3% من مدخني التبغ التقليدي (السجائر المصنعة والسجائر الملفوفة يدويا والشيشة والغليون والسيجار والتبغ غير المدخن)، و15% من مستخدمي المنتجات الحديثة (السجائر الإلكترونية وأجهزة الفيب)، مقابل 16.4% من النساء كن يدخن تبغا تقليديا، و2.4% مستخدمات للمنتجات الحديثة".

ومن المحتمل أن تكون زيادة ضرائب التبغ المفروضة لزيادة أسعار منتجات التبغ أقوى إستراتيجية للحد السريع من تعاطي التبغ، لا سيما عند الفقراء والشباب. ويبلغ متوسط الإنفاق الشهري على السجائر المصنعة 60.3 دينارا أردنيا. وهو أكثر من 23% من الحد الأدنى للأجر الشهري الإلزامي قانونا في الأردن.

وقال تقرير المجلس الأعلى للسكان في الأردن، إنه مع الأخذ بعين الاعتبار متوسط الإنفاق السنوي للأسر الأردنية على مجموعات السلع والخدمات حسب المحافظات، هناك بعض المحافظات في الأردن يتجاوز إنفاق الأسر على منتجات التبغ والسجائر إنفاقها على اللحوم والدواجن، كما في البلقاء والزرقاء والمفرق، وهذا يشير إلى مدى الاعتماد على شراء منتجات التبغ في تلك المناطق مقارنة باللحوم والدواجن كجزء من نمط الإنفاق في تلك الأسر.

إعلان

وقالت الأميرة دينا مرعد، الرئيسة الفخرية للمؤسسة الأوروبية لأبحاث وعلاج السرطان، والمديرة التنفيذية السابقة لمؤسسة الحسين للسرطان، والرئيسة السابقة للاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، في حوار خاص سابق لـ"الجزيرة صحة"، إن نسبة التدخين بين الذكور من سن الثامنة عشرة فما فوق، تبلغ قرابة 67%، و17% لدى الإناث، وهي في تزايد، مضيفة، أن الأخطر من ذلك أن هذه النسبة لدى الشباب بين 13 و15 سنة، وصلت إلى 33%.

وردا على سؤال عن المتقدم حتى الآن، في الحرب بين مكافحي التبغ وشركات التدخين في الأردن، أجابت الأميرة دينا وبدون تفكير "شركات التدخين".

وأضافت أن هذه الشركات "شركات ربحية لها هدف واحد، أن تستحوذ على رئات شبابنا، وتفضل أن يبدأ الشاب التدخين في سن مبكرة، أي ما بين العاشرة والسادسة والعشرين، لأن هذه الشركات اكتشفت أن الشخص إذا لم يبدأ بتدخين السجائر مبكرا فلن يصل إلى مرحلة الإدمان، أي عندما يبلغ الشخص السادسة والعشرين من العمر دون أن يدخن، فلن يصل إلى مرحلة الإدمان".

تفوق ميزانيات دول

وتابعت "لذلك يكثفون جهودهم وكل ميزانياتهم الضخمة، وعليّ أن أقول إنها ميزانيات تفوق ميزانيات دول، ويستخدمون أحدث الأسس العلمية والتسويقية ليحمل الشباب السيجارة، ولديهم إستراتيجيات تم اكتشافها بوثائق سرية في إحدى المرات..

هذه الإستراتيجيات لها أسماء، منها ما يسمى المرحلة التمهيدية، وأسلوبها أنهم يبدؤون من المدارس، ويحاولون دخول حياة الشباب والإحاطة بها من كل الجوانب، ثم المرحلة التجريبية، والمرحلة الاستهلاكية، ومن ثم مرحلة الإدمان التام، فهم يتصلون بالشباب من المرحلة الأولى، وهي تجربة التدخين للمرة الأولى، إلى مرحلة تدخين علبة كاملة من السجائر يوميا، وبعد ذلك إلى مرحلة الإدمان".

تواصل الأميرة دينا حديثها وتقول "نحن من أول الدول التي وقعت على اتفاقية منظمة الصحة العالمية لمكافحة التبغ عام 2001، وعندنا قانون صحة رائع، وتم تعديله عدة مرات لمكافحة التبغ، لكن للأسف ليس هناك أي تطبيق حتى الآن..

إعلان

الأردن مع الأسف يتصدر قوائم الدول لأعلى نسب التدخين في العالم، وهذا شيء مؤسف للغاية؛ لأنه في الحقيقة أنت لا تريد أن تحول شعبك إلى شعب مريض، وخصوصا الشباب، فعندما يكبرون لن يكون لديك في هذه الحالة شعب مريض فقط، بل شعب ذليل للسجائر ومنتجات التبغ، شعب يحرق جيوبه ويخسر صحته لتمويل هذه الشركات الضخمة.. للأسف نحن الآن في وضع صعب للغاية".

وقالت الدكتورة لاريسا الور، أمينة سر جمعية "لا للتدخين في الأردن" ومن مؤسسيها، في تصريحات خاصة سابقة "للجزيرة صحة" عن واقع استخدام التبغ في المملكة بين فئة المراهقين ومن هم تحت سن الثامنة عشرة، إن "الوضع لدينا سيئ جدا في الوقت الحالي، وأهم نقطة يجب أن نتذكرها، هي أن المجتمع الأردني مجتمع يافع، فعندما يكون لدينا نسبة عالية من التدخين بين اليافعين فهذا يعني وجود مشكلة كبيرة..

لسنا مجتمعا متقدما في العمر، إذ 50% من سكان الأردن تحت عمر 19 عاما، وهذا يعني أننا مجتمع يافع، فعندما يكون لدينا 34% من الذكور و14% من الإناث، أي 24% من الفئة العمرية بين 13 و15 سنة؛ من مدخني السجائر أو الأراجيل، وهذه إحصائية من عام 2013، فإن هذا يعني أن لدينا مشكلة كبيرة".

وأضافت أنه "في الدراسة التي نشرتها منظمة الصحة العالمية حديثا، كان الأردن ضمن الدول الست الأولى في العالم من حيث ارتفاع نسب التدخين، بين أكثر من 190 دولة، بما يعني أننا للأسف من أكثر الدول التي تشهد ارتفاعا في نسب انتشار التدخين".

تطبيع مع التدخين

وتابعت الدكتورة لاريسا "عندما يكون التدخين أمرا معتادا لدينا فهذا يعني أن لدينا تطبيعا مع التدخين.. الطفل لدينا يشاهد التدخين في كل مكان".

وقالت "تظهر الدراسات العالمية التي بحثت في الشباب أن 90% من مدخني السيجارة الإلكترونية بدؤوا تدخينهم عن طريق النكهات، وأنه لو لم تتوافر تلك النكهات لما دخنت تلك النسبة. وعن النكهات المفضلة لديهم، طبعا هذه الدراسات للأسف موجودة لدينا، وأظهرت في أغلبها أن نكهة الفاكهة هي النكهة المفضلة، تليها نكهة السكاكر، ومن ثم نكهة النعناع والمنثول، فهذه النكهات موجودة في السجائر الإلكترونية وفي المعسل.

إعلان

هذه عوامل تساعد على انتشار هذه المواد لدى اليافعين والشباب، وفي ذات الوقت تزيد من إدمانها. كما أن ثلث المدخنين للسجائر الإلكترونية في مرحلة البداية تحولوا لاحقا إلى تدخين السجائر التقليدية، ويجب أن نكون أيضا مدركين، وهذا حسب دراسات عالمية، وهي في مرحلة معينة"، مضيفة أنه حاليا "يوجد 16 ألف نكهة للسجائر الإلكترونية".

مقالات مشابهة

  • عاجل|انخفاض نسبة المدخنين في مصر إلى 14% وسط زيادات متتالية في اسعار السجائر
  • ظفار أرض اللبان والتباشير.. ولكن!
  • أخصائي رقابة صحية: المجازر الحكومية أمان لصحة الإنسان
  • تبغ الفقراء: سجائر الملوخية والجوافة تغزو غزة
  • هل يمكن خسارة الوزن بدون رياضة؟.. ولكن!
  • مختصة: بسبب السيجارة الإلكترونية مريض بعمر الـ 21 أصيب بماء الرئة.. فيديو
  • حملة لتعزيز كفاءة أنظمة الإنذار في مباني الشارقة
  • أراد ابهارهم ولكن حدث مالم يتوقعه
  • الحكومة العراقية ترفع حظر استيراد السجائر والأراكيل الإلكترونية
  • في بعض محافظات الأردن.. إنفاق الأسر على السجائر أكثر من اللحوم والدواجن