شبكة انباء العراق:
2025-05-15@05:44:04 GMT

المقال الأول لي وأنا أعمى

تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT

بقلم : هادي جلو مرعي ..

يغني عبد الحليم حافظ عن العيون الجريئة، ويصفها السياب بقوله:
عيناك غابتا نخيل ساعة السحر
أو شرفتان راح ينأى عنهما القمر
وقد نظرت الى بستان نخيل في بابل قبيل الفجر، فتأكد لي قول السياب في وصف عيون حبيبته، ولونهما، ولون غابة النخيل التي أنظر إليها بنفسي دون أن يصفها لي شاعر.
الجميع تغنى بالعيون، وتحدث عن جمالها، فريد، وأم كلثوم، واسمهان، وعفيفة إسكندر، وأحلام وهبي، وسميرة توفيق، وموفق بهجت، وفيروز، وصباح، وكان الشعراء ينسجون قصائدهم وهم ينظرون الى عيون الجميلات، وكان من أروع ماقيل في وصف العيون لعلي بن الجهم:
عيون المها بين الرصافة والجسر
جلبن الهوى من حيث أدري ولاأدري
أعدن لي الشوق القديم ولم أكن
سلوت ولكن زدن جمرا على جمر
ساعد الله عيون البشر فهم يقرأون، وينظرون في وجوه بعض، ويشاهدون التلفاز، ويبحلقون في شاشة الموبايل لساعات طويلة، ويمارسون عادات جنسية سيئة تضعف البصر، ولديهم طرق عجيبة وغريبة في إستخدام عيونهم دون مراعاتها، وتوفير الحماية لها من الأذى، عدا مايحيق بها مع تقدم العمر.


لاأستطيع الكتابة بشكل جيد، والقراءة من شاشة الهاتف إلا إذا أبعدته عني، وهذا يعني أن هناك مشكلة في العين، ويعني أن هناك حالة قصر نظر، وهي بحاجة الى علاج، والعلاج ليس دواءا فماأذهبه الدهر لن يعود، ولكن لابد من إستخدام النظارة الطبية لإحداث الفارق، والتمكن من القراءة والكتابة.
إيه ايها العمر تمضي
وليت انه القبر
ولكن ماقبله البلى
وليس بعده عذر
يعيش الإنسان قبل رحيله الأبدي فترة من المعاناة الصحية، فيضعف بصره وذاكرته، وتتآكل لديه خلايا الدماغ والجسد، وتتكلس عظامه ومفاصله، وتذوي أعضاؤه، وتنهار قدرتها على أداء وظائفها الطبيعية، ويكون متعبا لنفسه، ولمن حوله، وكلما طال بقاؤه، طال عذابه، وليس له سوى أن ينتظر الرحيل فيقبر في الأرض.

هادي جلومرعي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

زيارة ترامب المرتقبة للرياض في عيون الصحافة السعودية.. أهميتها وملفاتها وأهدافها

السعودية – يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجولة خليجية بين 13 و16 مايو، في ظل ظروف سياسية واقتصادية وإقليمية حساسة، تشمل السعودية وقطر والإمارات، في زيارة وصفت بـ”التاريخية”.

وفي ما يلي، قراءة في صحافة السعودية لزيارة ترامب المرتقبة إلى المملكة:

صحيفة عكاظ – الكاتب الصحفي حمود أبو طالب:

العالم بتوقيت السعودية

في مقاله بصحيفة “عكاظ”، رأى الكاتب الصحفي حمود أبو طالب أن كل العالم سيترقب غدا ما سيحدث في المملكة مع وصول الرئيس دونالد ترمب إليها في سابقة تاريخية لم تحدث من قبل.

وأشار إلى أن ترامب يختار المملكة للمرة الثانية كأول دولة يزورها بعد انتخابه، وأن “لا شيء يحدث بالصدفة أو بحسب المزاج في السياسة”، معتبرا أن ترامب رئيس دولة “تعرف ماذا تريد وأين وكيف تجده”.

وأوضح “أبو طالب” أن ترامب جاء إلى الرياض عام 2017 في ظروف عالمية ليست جيدة، ويعود إليها في 2025 في ظروف أسوأ، مشيرا إلى أن “الوقت ثمين جدا بالنسبة لترامب والملفات عديدة وشائكة، وهذا يتطلب شريكا عالميا موثوقا وقادرا على المشاركة الفاعلة في حلحلة الملفات، لذلك كان القرار أن يكون خط سير الرحلة الخارجية الأولى لطائرة الرئاسة الأمريكية: واشنطن / الرياض.

وتطرق الكاتب الصحفي السعودي إلى الكثير من التوقعات التي قيلت، والكثير من التحليلات التي كتبت، فرأى أن الذي سيحدث خلال الزيارة لن يكون معروفا تماما إلا بعد انتهائها، مضيفا أن الحديث هنا ليس عن العلاقات الثنائية والصفقات الاقتصادية والاستثمارية والعسكرية الضخمة المتوقعة بين المملكة وأمريكا، ولا حتى عن موافقة أمريكا على البرنامج النووي السلمي السعودي، حيث أن “هذه أشياء أصبحت معروفة بعد التلميح إليها سابقا من قبل المسؤولين الرسميين في البلدين”.

وبين أن العالم متلهف لمعرفة ما سوف يتم حسمه أو تسويته (خلال الزيارة) من قضايا كبرى في الإقليم وخارجه، بعدما أصبحت الرياض لاعبا رئيسياً فاعلا ومؤثرا في تلك القضايا، ووسيطاً محترماً وموثوقا.

وتطرق إلى القضايا الحساسة حاليا، مشيرا إلى “إيران وملفها النووي الشائك بالإضافة إلى دورها في أمن الجوار، وملف غزة أو فلسطين عموما، وسوريا ولبنان، واليمن”، كما اعتبر أن “الملف الأكبر” هو الأزمة الأوكرانية، بعد أن نجحت الرياض في استضافة المحادثات التمهيدية بشأنه.

وفي رأي حمود أبو طالب، كل هذه الملفات والقضايا وربما غيرها ستكون حاضرة خلال زيارة ترامب للمملكة، ولهذا فهي “زيارة تتعدى العلاقات الثنائية إلى زيارة من أجل المنطقة والعالم”.

صحيفة الشرق الأوسط – الإعلامي والكاتب الصحفي عبد الرحمن الراشد

ترامب… حقا زيارة غير عادية

عبد الرحمن الراشد أشار إلى أن ما ستتضمنه زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هي ملفات: بناء برنامج نووي للسعودية، صفقات عسكرية، اتفاقية دفاعية، إنهاء حربِ غزة، مسار حلّ الدولتين، التفاوض مع إيران، تريليون دولار تجارية واستثمارية.

وأوضح الراشد أن من المتوقع أن ترافق ترامب كتيبة من قيادات النخبة في شركات التقنية، إيلون ماسك بصفته وزيرا ورئيسا لشركات “تسلا” و”سبيس إكس”، ومعه رؤساء من “أوبن إيه آي”، و”ميتا”، و”ألفا بت”، و”بوينغ”، و”سيتي غروب”.

واعتبر أن “هذه الوعود الكبيرة في زيارة الرئيس دونالد ترمب إلى السعودية هو ما يجعلُها غير عادية. وهي زيارته الرسمية الأولى خارج الولايات المتحدة، فاتحا بها نشاطاته الدبلوماسية الدولية”.

ووفقا لـ”الراشد”، فإن زيارة الرئيس ترامب غدا، في السياق التاريخي الحاضر  تترافق مع “تغييرات إقليمية ودولية هي الأوسعُ منذ نهاية الحرب الباردة”.

أما في ما يتعلق بالعلاقة الثنائية، فرأى الإعلامي عبد الرحمن الراشد  أن زيارة ترامب “تؤسس لفصل جديد، نظرا لطبيعة الموضوعات المطروحة للتفاوض والاتفاقات منها ما بدأ، ومنها ما سيستكمل لاحقا”، مشيرا إلى “المشروع السعودي النووي الذي كانت واشنطن غير متحمسة لفكرة التفاوض عليه خلال العقود الماضية، ومن المرجح أن يُعلن عنه، حيث سبق وسرَّبت الإدارة خبره”.

ولفت إلى أن من الأحداث “المثيرة”، أن “السعودية خلال جهودها التنقيبية في التعدين، الذي هو في صلب مشروعها التنموي العملاق 2030، اكتشفت اليورانيوم في صحاريها ليدفع بمشروعها النووي للأغراض المدنية قدما”.

وعلى الصعيد السياسي، قال “الراشد” إن العلاقة السعودية الأمريكية رغم أنها جيدة، لكنها تبقى معلقة وفي حاجة إلى ترتيب وحسم، لافتا إلى أن اتفاق كوينسي الاستراتيجي الذي وقعته السعودية في عهد مؤسسها الراحل الملك عبد العزيز مع الرئيس الراحل روزفلت بعد الحرب العالمية الثانية، أصبح في حكم “المنتهي”.

وفي رأيه، يسعى ترامب مع القيادة السعودية للبحث في صيغة اتفاق استراتيجي بديل، آخذين في الاعتبار التطورات التي نشأت حديثا، بتحول الولايات المتحدة إلى دولة مصدرة للنفط، وظهور أسواق أكبر للسعودية في الصين والهند، ومشروع 2030 الطموح لتضع لنفسها موقعا متقدما في اقتصاديات العشرين الكبرى في العالم.

وحسب “الراشد”، زيارة ترامب الثانية للرياض “مختلفة”، فـ”لا يخفى على المتابعين تغيرات المناخ السياسي اليوم، من سقوط نظام الأسد، وانهيارِ قوة “حزب الله”، وتدميرِ قدرات الحوثي، وتوقف الميليشيات العراقية لأول مرة منذ عقد عن استهدافِ القوات الأمريكية والدولية، وكذلك برنامج العمل نفسُه يجعل هذه القمة مختلفة عن زيارته في رئاسته الأولى”، حسب وصفه.

ورأى أن “الرئيس ترامب طوّع واشنطن العنيدة، وشرع في تنفيذ برنامج تغيير كبير داخلي وخارجي، وأمامه أربعُ سنوات إلا أربعة أشهر تمنحه ما يكفي من الوقت لمحاولة إنجازها”.

وبالنسبة لـ”الراشد”، فإن “أهم ما يمكن أن تنجزه هذه القمة سعوديا هو وضع قواعد علاقة عمل إيجابية طويلة مع ترامب والولايات المتحدة”، حيث اعتبر أن “العلاقة السعودية منذ ثماني سنوات يمكن القول عنها إنها كانت ناجحة، ويرى الكثيرون من ناقدي العلاقة سابقا كيف أثمرت”، وعزا سبب ذلك إلى أنها “تقوم على تبادل المصالح فهي قادرة على الاستمرار، وأن العديد من دول العالم باتت تحذو حذو السعودية في إدارة شؤونِها مع ترامب، بما فيها الأوروبية”، فهي “لم تعد تكتفي بالاعتماد على الأحلاف السياسية والعسكرية مع واشنطن، بل عليها البحث في خلق المصالح المشتركة”.

وفي ختام مقاله، تطرق عبد الرحمن الراشد إلى “علاقة التريليون دولار، التي وعدت بها السعوديةُ ترامب لاستثمارات على مدى عشر سنوات”، مؤكدا أنها “ليست سلة هدايا، إنّما مشاريع واستثمارات عملاقة”، حيث بين أنه “يمكن رصد ما يحدث من خلال ما صدر عنها من اتفاقات، ومشاهدة رجال ترامب في هذه الرحلة، التي تنسجم مع أسلوب وتفكير ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في التركيز على البناء والاقتصاد والتغلب على التحديات السياسية والأمنية لجعلها علاقة مثمرة ومستدامة”.

صحيفة الوطن – الكاتب والباحث عبد الله الزازان

ترامب والزيارة التاريخية

في مقاله الذي نشرته صحيفة “الوطن” السعودية، تحدث الكاتب والباحث عبد الله الزازان عن تاريخ العلاقات بين السعودية والولايات المتحدة، موضحا أنها “قديمة وعريقة واستراتيجية وتاريخية، وتعود إلى الثلث الأول من القرن العشرين”.

وفقا لـ”الزازان”، فإن “المملكة تاريخيا، شريك استراتيجي لأمريكا”، معتبرا أن هذه الشراكة “تقوم على التكامل والتكافؤ والتوازن والندية والاعتراف المتبادل بين البلدين بأهمية الآخر وكونه طرفا أساسيا في كثير من المعادلات الاستراتيجية”.

ورأى “الزازان” أن “المتغيرات الاستراتيجية العالمية اليوم، استدعت دخول المملكة كبلد رئيس في الساحة العالمية، واستخدمت ثقلها السياسي والاقتصادي والاستراتيجي إقليميا وعالميا من أجل الوصول إلى حلول عادلة وسليمة، بما تتمتع به من حكمة وحنكة ونظرة واسعة، بحيث أصبحت كيانًا يجمع وبلدا يوحد، وقوة تعزز وتدعم الحق وتقف إلى جانب المبادئ الإنسانية، باعتبارها قوة فاعلة في المسرح العالمي كما ينبغي أن تكون، ودولة محورية لا يمكن الاستغناء عنها دينيا وسياسيا واقتصاديا واستراتيجيا وأمنيا على مستوى العالم، وتكمن أهميتها العالمية في مواقفها المعتدلة، ونفوذها السياسي، وموقعها الاستراتيجي، وقوتها الاقتصادية، ودورها الدبلوماسي”، مشيرا إلى أن “كل هذه المعطيات مكنت المملكة من أن تقوم بأدوار سياسية واقتصادية ودبلوماسية واستراتيجية عالمية، وأن تحتل مكان الصدارة إقليميا وعالميا”.

وفي هذا الإطار، “أخذت العلاقات السعودية / الأمريكية، مع إطلالة هذه المرحلة الجديدة، أشكالا جديدة أملتها الأوضاع العالمية والمتغيرات السياسية في منطقة الشرق الأوسط وفي العالم، ومن هنا يعتبر كل من الطرفين الطرف الآخر شريكا أساسيا لا بد من أخذ وجهة نظره باهتمام كبير في أي مسعى سياسي أو دبلوماسي أو إستراتيجي إقليمي وعالمي”، حسب عبد الله الزازان.

ووفقا للباحث السعودي، فإن “زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الرياض جاءت استكمالا واستمرارا لسلسلة طويلة من اللقاءات على مستوى عال، وهي بهذا الفهم استمرار على النهج السابق والثابت في وصل الحوار وتبادل وجهات النظر من أجل المصالح الوطنية والإقليمية والعالمية المشتركة، لاسيما وهي تأتي في ظروف تتصاعد فيها الأحداث في منطقتنا بما يستلزم التحرك في كل المجالات سعيا وراء إقرار السلام، وتمكين الاستقرار في المنطقة، والحفاظ على استقلالية عالمنا العربي واستقراره”.

وعن الملفات التي ستشملها هذه الزيارة، اعتبر “الزازان” أن من المؤكد أن “قضايا كثيرة سوف تطرح، كالقضية الفلسطينية إلى أمن المنطقة وقضايا الشرق الأوسط إلى غيرها من الموضوعات الصغيرة والكبيرة”.

وشدد على أن “مواقف المملكة في كل هذه القضايا معروفة مسبقا، فليس الأمر الوارد إذن أن تبلور المملكة موقفها كنتيجة للزيارة ولكن الأمر الوارد أن دولتين تملكان سيادة ورؤية واضحة تسعيان إلى الاعتراف المتبادل بين كل من البلدين بأهمية الآخر، وكونه طرفا أساسيا في كثير من المعادلات التي تؤثر في مصالح الطرف الآخر، والحرص المشترك على الاستقرار، لاسيما في منطقة الشرق الأوسط، والتوازن في المصالح الدولية وخلو منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي من الوقوع تحت السيطرة الخارجية”.

المصدر: “عكاظ” + “الشرق الأوسط” + “الوطن”

مقالات مشابهة

  • الإسماعيلي: نحن أول من طالبنا بإلغاء الهبوط وكان موقفنا في الدوري أفضل
  • الزراعة النيابية ترصد انتشار الدوباس في نخيل كربلاء وتطلق تحذيراً
  • كاتبة هندية: الحقيقة هي إحدى ضحايا حرب الهند وباكستان
  • تحالف الفتح: القمم العربية لافائدة منها وكان على السوداني تخصيص صرفياتها لبناء (250) مدرسة
  • هات حَسَنَة وأنا سيدك!
  • الجدية والإنضباط.. تجديد الثقة في والي العيون عبد السلام بكرات
  • زيارة ترامب المرتقبة للرياض في عيون الصحافة السعودية.. أهميتها وملفاتها وأهدافها
  • الأهلي يتحدى سيراميكا من أجل عيون لقب الدوري
  • من أجل عيون (شكرية) الطقاقة
  • مقال بهآرتس: بعد 250 عاما ها هي أميركا تنال استقلالها عن إسرائيل