ريف دمشق-سانا‏

جهود كبيرة تبذلها الدولة السورية في إعادة الاستقرار والأمن لمدينتي ‏صحنايا وأشرفية صحنايا،‏ بهدف تأمين الأهالي وتعزيز الشعور بالأمان ‏والحفاظ على ممتلكاتهم بما يحفظ كرامتهم ويصون أمنهم. ‏

وشهدت أحياء المدينتين انتشارا مكثفاً من قبل عناصر الأمن العام، لمنع ‏حدوث أي تجاوزات تزعزع الاستقرار، وتهدد حياة الأهالي، وضمان عودة ‏الحياة إلى طبيعتها.

وأوضح أحد رجال قوات الأمن في تصريح لمراسل سانا أنهم قاموا بنشر ‏العديد من الحواجز في محيط وداخل مدينتي صحنايا وأشرفية صحنايا، على ‏مدار”24″ ساعة، إضافة إلى تسيير دوريات صباحية ومسائية، كما يتم ‏التعامل مع أي بلاغات من قبل الأهالي، في حال وجود أي نشاط مشبوه يهدد ‏استقرار المدينتين، والتعامل معه بشكل مباشر.‏

وقال رجل أمن آخر: “إننا كمواطنين سوريين أولا ثم كعناصر أمن نعتبر كل ‏سكان المدينتين أهلنا وجزءا من عائلتنا السورية الكبيرة”، مضيفا :”ونحن على جاهزية تامة لحفظ أمنهم ‏وسلامة ممتلكاتهم”.‏

بدوره لفت أحد عناصر الأمن العام إلى أن نشر الأمن والأمان والاستقرار في ‏المدينتين تترجمه اليوم عودة الحركة الطبيعية للأهالي، الذين أبدوا تعاوناً ‏كبيرة معنا، مؤكداً أن وجودهم بأي مكان في سوريا يأتي دائما في خدمة ‏الأهالي وراحتهم وأمانهم.‏

تابعوا أخبار سانا على 

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

بعد محاولة التحرش بها.. قوات الانتقالي تعدم فتاة رمياً بالرصاص في أبين

الجديد برس| قُتلت شابة يمنية تُدعى مريم حامد علي حسن برصاص عناصر تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً في محافظة أبين، جنوب اليمن، في جريمة وُصفت بـ”غير الأخلاقية”، وأثارت موجة غضب واستنكار واسع بين أبناء المحافظة. وبحسب شهود عيان، فإن عناصر من فصائل اللواء السادس التابع للانتقالي، أقدموا على فتح النار على حافلة نقل صغيرة كانت تستقلها مريم مع أحد أقاربها، يوم الثلاثاء، في منطقة القرنعة بمديرية الكود، ما أدى إلى مقتلها على الفور. وأوضح المصدر أن العناصر قاموا بإيقاف الباص قرب ملعب خليجي 20، وحاول أحدهم التحرش بالشابة علنًا أمام خطيبها، ما فجّر مشادات كلامية بين الأخير والمسلحين، لتتطور الأمور إلى إطلاق نار كثيف استهدف السيارة أثناء محاولة السائق مغادرة المكان تفاديًا للاشتباك. وذكر المصدر أن السيارة تعرضت لوابل من الرصاص أثناء انسحابها من الموقع، لكن السائق نجا بأعجوبة من الموت، فيما فارقت مريم الحياة في لحظتها. وأثارت الحادثة استياءً كبيرًا في أوساط أبناء أبين، الذين اعتبروا ما حدث جريمة بشعة تمثل تعديًا صارخًا على كرامة الإنسان وحرمات المواطنين، مطالبين بخروج قوات الانتقالي من المحافظة، ووقف ما وصفوه بـ”الانتهاكات المستمرة” بحق السكان. وتأتي هذه الجريمة لتسلّط الضوء من جديد على حالة الانفلات الأمني وتكرار حوادث الانتهاك من قبل بعض الفصائل المسلحة في المناطق الجنوبية، في ظل غياب المحاسبة، وتنامي القلق من تدهور الحالة الأمنية وحقوق الإنسان في تلك المناطق.

مقالات مشابهة

  • مدير الأمن العام: تنظيم دقيق لمنع الازدحام وحماية الأرواح في موسم الحج 1446هـ.. فيديو
  • ضبط مقيم لنشره إعلانات حج وهمية وإيواء 14 مخالفًا في مكة المكرمة
  • وزير الخارجية يبحث مع السيناتور الأمريكي تيم شيهي تعزيز التعاون ودعم الاستقرار في الشرق الأوسط
  • الحبس وغرامة 50 ألف جنيه.. عقوبة ترويج شائعات عن مياه الشرب لتكدير السلم الأمن الإجتماعى
  • الدكتور المصطفى: المخيمات تقع في أولويات عمل الحكومة وخلال الفترة القادمة ستتسارع عودة اللاجئين إلى مناطقهم
  • «السديس» يشيد بجهود رجال الأمن في العناية بأمن وسلامة وحماية ضيوف الرحمن
  • مجلس الأمن يبحث اليوم تهديدات السلم العالمي الناجمة عن تصرفات أوروبية
  • مصدر أمني بريف دمشق لـ سانا: عند وصول عناصر العصابة إلى الكمين، حصل اشتباك دام عدة دقائق بين العصابة ووحدات إدارة الأمن الداخلي، ما أدى لاعتقال اثنين من أفرادها، ومصادرة أسلحتهم وضبط شحنة المخدرات، وستستمر وحداتنا بملاحقة باقي أفرادها في المنطقة
  • برلماني: تعزيز المخزون الإستراتيجي يدعم استقرار الأسواق وحماية المواطنين
  • بعد محاولة التحرش بها.. قوات الانتقالي تعدم فتاة رمياً بالرصاص في أبين