دراسة تكشف: المخاوف الصحية وراء تراجع الإقبال على الأطعمة المجمدة
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
#سواليف
أشارت #دراسة_جديدة إلى أن #المخاوف بشأن الصحة والنضارة تمنع العديد من المتسوقين من #تناول #الأطعمة_المجمدة، على الرغم من قدرتها على الحد من #هدر_الطعام، وخفض البصمة الكربونية، وتوفير تغذية بأسعار معقولة.
واستكشف البحث، سبب استمرار مقاومة المستهلكين للأطعمة المجمدة، حتى مع تزايد الطلب العالمي على خيارات غذائية مستدامة وسهلة الاستخدام.
ووجدت الدراسة أن المخاوف بشأن الجودة الغذائية، والنضارة، تغذي المخاوف الصحية، ما يؤدي بدوره إلى مقاومة شراء المنتجات المجمدة.
مقالات ذات صلةوقال الدكتور محمد وقاص، الذي قاد الدراسة من جامعة بورتسموث: “في حين أن الأطعمة المجمدة قد تكون مغذية بنفس القدر مثل الخيارات الطازجة، إلا أن العديد من المستهلكين ببساطة لا يصدقونها”.
الشكوك والشائعات
وأضاف “تظهر نتائجنا أن هذه الشكوك لا تقلل من عمليات الشراء فحسب، بل تعزز أيضاً الشائعات السلبية، ما يزيد من صعوبة حل المشكلة”.
ووفق “مديكال إكسبريس”، استخدم الباحثون نهجاً من مرحلتين، بدءاً من المقابلات النوعية لتحديد المخاوف الرئيسية لدى المستهلكين بشأن الأطعمة المجمدة، ثم اختبار هذه النتائج على نطاق أوسع.
وسلّطت الدراسة الضوء على أن المعلومات الموثوقة والإيجابية يمكن أن تقلّل بشكل كبير من الانطباعات السلبية، خاصةً عندما تعتبر الأطعمة المجمّدة خيارات ميسورة التكلفة.
وبلغت قيمة قطاع الأغذية العالمي ما يقدّر بـ 9.36 تريليون دولار أمريكي في عام 2023، ما يؤكد الأهمية المتنامية لثقة المستهلكين في تسويق الأغذية.
الثقة في المنتج
ومع ذلك، بحسب الدراسة يعتقد 43% فقط من المستهلكين أن الأطعمة التجارية صحية، وأقل من النصف يثقون بمنتجي الأغذية.
وقد وجد أن المستهلكين الشباب يبدون مقاومة شديدة، حيث أظهر استطلاع أُجري عام 2023 أن ما يقرب من نصف (48%) الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عاماً في المملكة المتحدة يفضّلون الأطعمة الطازجة على المجمّدة.
واستناداً إلى نظرية مقاومة الابتكار، تجادل الدراسة بأن المستهلكين يرفضون الأطعمة المجمدة ليس فقط بسبب عاداتهم أو سهولة استخدامها، بل أيضاً بسبب تضارب معتقداتهم حول ما هو طعام “صحي” أو “جيد”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف دراسة جديدة المخاوف تناول الأطعمة المجمدة هدر الطعام الأطعمة المجمدة
إقرأ أيضاً:
«الغطاء النباتي» ينهي دراسة للوقاية من حرائق الغابات في المناطق الجنوبية والجنوبية الغربية
أنهى المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر دراسة بعنوان "سبل الوقاية من حرائق الغابات ومعالجة آثارها في المناطق الجنوبية والجنوبية الغربية من المملكة"، بالتعاون مع جامعة الملك خالد وجامعة موناش الأسترالية، ضمن جهوده لتعزيز حماية الغابات، والحد من أخطار الحرائق تحقيقًا لأهداف الاستدامة البيئية.
وشملت الدراسة تقييمًا شاملًا لأوضاع الغابات والمخاطر المحيطة بها، وإنشاء قاعدة بيانات رقمية، ودراسة تفصيلية للإجراءات الوقائية والسلوكيات المجتمعية، إضافة إلى وضع خطة تحرك متكاملة تشمل الجهات ذات العلاقة مع تحديد مهام كل جهة، باستخدام تقنيات حديثة مثل: الإنذار المبكر، والطائرات بدون طيار، كما قدّم تصاميم ميدانية، وبدائل مستدامة لإنشاء ممرات إستراتيجية، وتطوير دليل لإعادة تأهيل الغابات بعد الحريق، إلى جانب تصميم أداة لتقييم الأداء، وإنشاء هيكل تنظيمي لغرفة عمليات مشتركة، وتفعيل دور المجتمع والفرق التطوعية في الوقاية والمكافحة.
وأولت الدراسة أهمية خاصة لإشراك المجتمع، من خلال تطوير آلية شاملة تتيح للفرق التطوعية المجتمعية في مناطق الغابات الإسهام الفاعل في جهود الوقاية والمكافحة، عبر التدريب والتأهيل والتكامل مع عمل الجهات الرسمية.
وتُمثِّل هذه الدراسة أحد النماذج المتميزة للتكامل المؤسسي والتقني والمجتمعي في مجال تنمية الغابات وحمايتها، وتؤكد التزام المملكة بالحفاظ على مواردها الطبيعية، ومواجهة تحديات التغير المناخي، بما يعكس رؤية إستراتيجية تسعى لتحقيق التوازن بين التنمية وحماية النظم البيئية.
يذكر أن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر يعمل على تعزيز وجود غطاء نباتي مستدام في الغابات، إذ تبنَّى مبادرة لزراعة 60 مليون شجرة، بما يعادل تأهيل 300 ألف هكتار حتى عام 2030، إضافةً إلى عمله بنظام اللائحة التنفيذية لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، عبر المادة السادسة الخاصة بضوابط الغابات؛ التي تهدف إلى إعداد وتنفيذ خطة وطنية للإدارة المستدامة للغابات، والعمل على حمايتها، والمحافظة عليها وتطويرها، وتنظيم الرعي في أراضي الغابات.