#سواليف
قالت #سلطنة_عمان إنها نجحت في #وساطة بين جماعة أنصار الله ” #الحوثي ” والولايات المتحدة، أفضت إلى وقف إطلاق نار و #وقف_التصعيد بين الطرفين.
ورحبت دول عربية بالوساطة العمانية التي تلزم الحوثي بوقف استهداف #سفن_الشحن في البحر، على أن توقف الولايات المتحدة غاراتها شبه اليومية على اليمن.
وقال وزير خارجية سلطنة عمان بدر البوسعيدي: “بعد المناقشات والاتصالات التي أجرتها سلطنة عمان مؤخراً مع الولايات المتحدة الأميركية والسلطات المعنية في صنعاء (…) بهدف تحقيق خفض التصعيد، فقد أسفرت الجهود عن التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين”، مضيفا “في المستقبل لن يستهدف أي منهما الآخر بما في ذلك السفن الأمريكية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب”.
وفي أول تعليق له، زعم زعم الرئيس الأمريكي، دونالد #ترامب، الثلاثاء أن الحوثيين “استسلموا” واعدا بأن يتوقف القصف الأمريكي لليمن “بأثر فوري”.
BREAKING: President Trump just announced that the United States will stop the bombings of the Houthis in Yemen, effective IMMEDIATELY, after they called and conceded defeat.
"The Houthis have announced to us at least that they don't want to fight anymore. They just don't want to… pic.twitter.com/J2H5QchqMC
ولدى استقباله رئيس الوزراء الكندي مارك كارني في المكتب البيضوي قال ترامب: “أعلن الحوثيون (…) أنهم لم يعودوا يريدون القتال. ببساطة لا يريدون القتال بعد الآن. وسنحترم ذلك. سنوقف القصف، وقد استسلموا”.
وأكد ترامب أن الحوثيين قالوا إنهم “لن يقصفوا السفن الأمريكية”.
إلا أن أول تعليق من جماعة “الحوثي” يتنافى مع وصف ترامب للاتفاق بأنه “استسلام”، إذ قال رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي إن وقف الولايات المتحدة “للعدوان” على #اليمن “سيتم تقييمه ميدانيا أولا”.
وأضاف في منشور على منصة إكس “عمليات اليمن كانت ولا زالت إسنادا لغزة لإيقاف العدوان”، مشيرا إلى أن وقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة لا يشمل وقف الهجمات على “إسرائيل”.
وأضاف: “لا تراجع عن إسناد غزة مهما كان الثمن وما حصل يثبت أن ضرباتنا مؤلمة وستستمر”.
وأثار إعلان وقف التصعيد بين الحوثي وواشنطن غضبا واسعا واستياء في دولة الاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت هيئة البث الرسمية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنهم “فوجئوا بإعلان ترامب وقف إطلاق النار على الحوثيين”.
وذكرت “يسرائيل هيوم” أن ما جرى هو “خبر سيء بالنسبة لإسرائيل”.
وأعلنت جماعة الحوثي، مساء الثلاثاء، سقوط 3 شهداء و35 جريحا في عدوان إسرائيلي أمريكي على العاصمة صنعاء ومحافظة عمران شمالي اليمن.
وقالت وزارة الصحة بحكومة الحوثيين، في بيان: “3 شهداء و35 جريحا في العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء ومصنع أسمنت عمران ومنطقة عصر ومحطة كهرباء حزيز”.
وأوضحت أن “مواطنين اثنين استشهدا وأصيب 7 آخرون جراء استهداف العدوان لمحطة ذهبان الكهربائية المركزية بمديرية بني الحارث بصنعاء”.
“كما أُصيب مواطنان جراء غارات العدوان الأمريكي الإسرائيلي على منطقة عصر بمديرية معين في صنعاء”، وفق البيان.
الوزارة تابعت أن “مواطنا استُشهد وأصيب ثلاثة آخرون، جراء الغارات التي شنها العدوان الأمريكي الصهيوني على مطار صنعاء الدولي، وإصابة 7 أشخاص باستهداف محطة حزيز المركزية بصنعاء”.
وأردفت: “16 مواطنا أُصيبوا بفعل غارات العدوان الأمريكي الإسرائيلي على مصنع أسمنت عمران”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سلطنة عمان وساطة الحوثي وقف التصعيد سفن الشحن ترامب اليمن الولایات المتحدة وقف إطلاق
إقرأ أيضاً:
سقوط صاروخ أطلقه الحوثيون قبل وصوله إسرائيل
سقط صاروخ أطلقته جماعة الحوثي على إسرائيل، الاثنين، قبل وصوله إلى الأجواء الرسمية للإحتلال.
وأكدت هيئة البث العبرية الرسمية، سقوط صاروخ أطلق من اليمن قبل وصوله إلى إسرائيل.
وقالت الهيئة: "صاروخ أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل، وسقط قبل وصوله".
ومساء أمس، وجه جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذيراً عاجلاً للمتواجدين في موانئ رأس عيسى والحديدة والصليف، مطالباً بإخلائها فوراً.
ويوم الجمعة الماضي، أعلن جيش الإحتلال تصديه لصاروخ أطلقه الحوثيون على إسرائيل، لتعلن الجماعة في وقت لاحق تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفت أحدهما مطار "بن غوريون" بصاروخ باليستي، والثانية استهدفت هدفا حيويا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بطائرة مسيرة.
ويوم الإثنين الماضي، شنت مقاتلات إسرائيلية غارات عنيفة على ميناء الحديدة أدت لتدميره بشكل كبير، لتشن في اليوم التالي غارات مكثفة على مطار صنعاء الدولي ومحطات الكهرباء في صنعاء وإسمنت عمران، ما أدى لدمار مطار صنعاء وخروج عن الخدمة.
والثلاثاء الماضي، أعلن الرئيس دونالد ترامب وقف الهجمات الأمريكية على الحوثيين في اليمن، بعد قبول الحوثيين وقف هجماتهم العسكرية، فيما أكدت الجماعة أن الاتفاق شمل الهجمات البحرية على السفن الأمريكية وتعهدت بمواصلة الهجمات على إسرائيل وفرض حصارها البحري على الملاحة البحرية لإسرائيل.