جماعة الحوثي: وقف أمريكا "للعدوان" على اليمن سيخضع للتقييم أولاً
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
قال عضو المجلس السياسي للحوثيين محمد علي الحوثي إن وقف الولايات المتحدة “للعدوان” على اليمن “سيتم تقييمه ميدانيا أولا”.
وأضاف في منشور على منصة إكس “عمليات اليمن كانت ولا زالت إسنادا لغزة لإيقاف العدوان”، مشيرا إلى أن وقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة لا يشمل وقف هجمات الجماعة على إسرائيل.
وقال ترامب في تصريحات إعلامية "سنتوقف فورا عن الضربات الجوية في اليمن، بعد زعمه إعلان جماعة الحوثي البارحة بأنها لم تعد تريد القتال"، واصفا تلك المزاعم بأنها "أخبار جيدة".
وأردف ترامب: "الحوثيون قالوا لنا رجاء توقفوا عن قصفنا ونحن سنتوقف عن استهداف السفن" مضيفا: "لم نتوصل إلى اتفاق مع الحوثيين لكنهم طلبوا وقف القصف".
وتأتي تصريحات ترامب المفاجئة، في الوقت الذي يواصل فيه الطيران الأمريكي غاراته العنيفة ضد جماعة الحوثي في اليمن منذ منتصف مارس الماضي.
بدورها وزارة الخارجية العمانية أكدت عقد اتفاق بين واشنطن وجماعة الحوثي على وقف إطلاق النار "بما يؤدي لضمان حرية الملاحة وانسيابية حركة الشحن التجاري الدولي" في البحر الأحمر وباب المندب، وفي المستقبل لن يستهدف أي منها الأخر".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا الحوثي غارات جوية البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
فوربس: وقف إطلاق النار في اليمن ضمن تفاهمات المحادثات النووية الأمريكية الإيرانية (ترجمة خاصة)
قالت مجلة فوربس الأمريكية إن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف إطلاق النار في اليمن يأتي في سياق المحادثات النووية الأمريكية الإيرانية.
وتوقعت المجلة في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" أن يواصل الجيش الأمريكي اعتراض صواريخ الحوثيين وطائراتهم المسيرة التي تُطلق على إسرائيل كلما أمكن. ومع ذلك، من غير المرجح أن تُخاطر الولايات المتحدة بخرق وقف إطلاق النار من خلال مساعدة إسرائيل مباشرةً في ضرب الجماعة ردًا على أي هجمات مستقبلية.
ونقلت المجلة عن رايان بول، كبير محللي شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة RANE لاستخبارات المخاطر، أنه يعتقد أن المحادثات النووية الأمريكية الإيرانية الجارية هي التي أثرت على وقف إطلاق النار، وليس أي "انفراج في العلاقات الأمريكية الحوثية أو هزيمة عسكرية مفاجئة" لأي من الجانبين.
وكان ترامب قد زعم في تصريحات صحفية، أن الحوثيين "استسلموا"، بينما يصر الحوثيون على أن الولايات المتحدة "تراجعت").
وقال بول: "في هذا السياق، ترتبط جدوى الاتفاق أيضًا بالمحادثات النووية، والتي، في حال فشلها، قد تُنذر بعودة هجمات الحوثيين على الولايات المتحدة في البحر الأحمر".
ويعتقد بول أن وقف إطلاق النار يجعل الحوثيين "مشكلة إسرائيلية" في الوقت الحالي.
وقال بول: "سيتعين على الإسرائيليين إعادة تقييم تكتيكاتهم في اليمن، وربما النظر في سبل ردع إيران عن الاستمرار في دعم تلك الهجمات، مما يشير إلى أن إسرائيل قد تُصعّد مرة أخرى ضد إيران، سواء في اليمن أو البحر الأحمر أو حتى في إيران نفسها".