برع الشاعر الكشميري الشاب عمر بهات في قصيدته بعنوان "الحصار" حين وصف مأساة شعبه بالقول "كشمير تحترق من جديد.. النار هنا كالأمواج تتلهب.. والجو يتسعر"، وكأنه بهذه الكلمات يصف ماضي كشمير وحاضرها وحتى مستقبلها.

ويمكن القول إن هذه البقعة من العالم لا تكاد تهدأ إلا لتعاود الانفجار، منذ التقسيم التاريخي عام 1947 وانفصال باكستان عن الهند، وهو ما تكرر في أبريل/نيسان الماضي حين تعرّض سياح في الجزء الهندي من كشمير إلى هجوم مسلح، كان كفيلا بإعادة نذر الحرب والتهديد والوعيد.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ترامب ونتنياهو.. هل عمقت زيارة الخليج الشرخ بين الحليفين؟list 2 of 2اجتياح غزة.. إسرائيل بين الكوابح الداخلية والخارجيةend of list

وحول المواجهة الأخيرة بين البلدين، نشر مركز الجزيرة للدراسات ورقة تحليلية بعنوان "المواجهة الهندية الباكستانية: توازن جديد في نزاع مزمن" ناقش فيها الباحث المتخصص في الشؤون الآسيوية عبد القادر دندن سياق هذه المواجهة وخلفياتها، وما يميزها مقارنة بما سبقها، بالإضافة إلى التداعيات والانعكاسات التي خلفتها على العلاقات بين الجانبين.

شرارة الأزمة

لم يكن الفوج السياحي الذي اختار منتجع بهلغام في الجزء الهندي من كشمير لقضاء إجازته، يتوقع حتى في أسوأ كوابيسه أن تتحول تلك الرحلة السياحية إلى دراما مأساوية، تتناقلها كل وسائل الإعلام العالمية، بل وتمهد لمواجهة عسكرية جديدة بين الهند وباكستان.

إعلان

ففي يوم 22 أبريل/نيسان 2025، فاجأت مجموعة مسلحة تنتمي للمجموعات الرافضة للسيطرة الهندية على كشمير تدعى "جبهة مقاومة كشمير" فوجا سياحيا كان يرتاد المنطقة بوابل من الرصاص، في هجوم عُد الأسوأ منذ سنوات، مخلفا وراءه 26 قتيلا وعددا من الجرحى.

أعاد ذلك إلى الأذهان مشاهد التصعيد التي تضع الهند وباكستان دوما على حافة حرب، كان آخرها عام 2019.

وكالعادة سارعت الحكومة الهندية إلى اتهام باكستان بالوقوف خلف الهجوم، وبالمقابل نفت إسلام آباد هذه الاتهامات، وحمّلت الهند مسؤولية تفاقم العنف، بتحويلها الإقليم إلى "سجن مفتوح".

ورغم أن هذا الهجوم يعد سببا مباشرا للمواجهة الأخيرة بين الدولتين الجارتين، إلا أن التعمق في سياقات وخلفيات هذه الأزمة يعطي بعدا آخر.

فالمنطقة غير مستقرة بالأساس، وشهدت خلال السنوات القليلة الماضية صعود التيار القومي الهندوسي الموصوف بالمتطرف، والذي مارس سياسات شحنت الأجواء في الجزء الهندي من كشمير أو لدى المسلمين في الهند.

وكان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي قد توج مساره الطويل حاكما لولاية غوجارات والعنف الطائفي الذي قاده فيها بانتخابه عام 2014 عن حزب بهاراتيا جاناتا القومي المعروف بتوجهاته الهندوسية المتطرفة. وبقاؤه في منصبه حتى اليوم كان كفيلا بزيادة التوتر والاحتقان في كشمير ولدى مسلمي الهند عموما.

وشهدت الهند تحت زعامة مودي انتشار طابع الخصومة والتمييز، ونقل المسلمين من خانة مواطني الدرجة الثانية إلى الغرباء الذي ينتظرون قرار الترحيل، خاصة بعد قانون الجنسية الذي أقره عام 2019، والذي يقضي بمنح الجنسية الهندية لأبناء الأقليات الدينية، باستثناء المسلمين.

وفي 5 أغسطس/آب 2019، ألغى مودي الوضع الدستوري شبه المستقل لولاية جامو وكشمير، وفصلها إلى منطقتين، وأقر السيطرة الكاملة عليهما بما يسمح بإعادة تعريف السكان فيهما والسماح للغرباء بالإقامة الدائمة هناك، وهو ما يعيد تشكيل التركيبة الديمغرافية فيهما بعد أن كانتا مستقلتين بأعلام ودستور منفصل.

إعلان

واستندت الجماعة المسلحة التي تبنت إطلاق النار في بهلغام إلى عدد من تداعيات السياسات والقرارات الحكومية المتحيزة ضد المسلمين في عموم الهند وفي كشمير على وجه الخصوص لتبرير عمليتها، وبالأخص توطين أكثر من 85 ألف أجنبي في المنطقة.

ويستنتج الباحث مما سبق، أن حادثة بهلغام ليست سوى الجزء الظاهر من جبل الجليد الذي يمتد عميقا في جذور الأزمة الكشميرية، التي وفرت سياسات مودي المبررات لإذكائها.

رفع مستوى المواجهة

بعد هجوم بهلغام، اتخذت الهند مجموعة إجراءات لـ"مطاردة الجناة"، وطلبت من جميع الباكستانيين مغادرة أراضيها وقررت إغلاق المعبر الحدودي بين البلدين.

لكن الإجراء غير المسبوق كان إقدام الهند في 23 أبريل/نيسان الماضي، على تعليق العمل باتفاقية تقاسم مياه أنهار السند الموقعة بين البلدين عام 1960.

ويبدو أن قرار الحكومة الهندية بتعليق العمل بالاتفاقية يتناسب مع رغبة سابقة وتهديدات أطلقها مودي عام 2016، على إثر هجوم على القوات الهندية في إقليم جامو وكشمير عندما قال "لا يمكن للدم والماء أن يتدفقا معا".

هذا التعليق دفع باكستان لاتخاذ إجراء آخر غير مسبوق وتعليق العمل باتفاقية شيملا التي وُقعت بين البلدين عام 1972، والتي تنص على تجميد الوضع في كشمير.

عسكريا، شنت الهند ليلة 7 مايو/أيار الجاري سلسلة من الضربات العسكرية على 9 مواقع في كشمير الخاضعة للإدارة الباكستانية وأهداف أخرى داخل باكستان، مستهدفة ما أسمته "البنية التحتية للإرهاب"، في عملية أطلق عليها اسم "سيندور".

ولكن الحدث الحاسم في هذه المواجهة وقع عندما اشتبكت أكثر من 100 طائرة من الجانبين في معركة استمرت ساعة كاملة، وصفها مصدر أمني باكستاني رفيع، بأنها واحدة من أطول وأكبر المعارك الجوية في التاريخ الحديث.

ونتيجةً لتلك المعركة الجوية، أعلنت باكستان أنها أسقطت 5 طائرات هندية، ثلاث منها "رافال" فرنسية الصنع، وطائرتا "ميغ 29" و"سو 30" روسيتا الصنع. وقال وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار "كانت طائراتنا المقاتلة من طراز "جي 10 سي" (صينية الصنع) هي التي أسقطت طائرات رافال الفرنسية الثلاث، وطائرات أخرى".

إعلان

وربما كان التطور العسكري الآخر المميز في هذه الأزمة، هو الاستخدام الواسع النطاق للطائرات بدون طيار، ويزعم مسؤولو الدفاع من كلتا الحكومتين أن مئات الطائرات بدون طيار تم إطلاقها على مدار 4 ليال، وكثير منها كانت في مهام ذات اتجاه واحد.

واقع إستراتيجي مغاير

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 10 مايو/أيار الجاري عن التوصل لاتفاق شامل لوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، ولكنه بالطبع لم يضع حدا نهائيا لنزاع يعد من بين الأطول في التاريخ الحديث.

وإلى جانب الخسائر البشرية للطرفين والمقدرة بعشرات الضحايا، الخسائر المادية في البنية التحتية العسكرية وحتى المدنية لكل طرف، والتي قدرها الخبير السياسي والاقتصادي الباكستاني فاروق سالم بـ4 مليارات دولار لباكستان، و16 مليار دولار للهند يوميا، في انتظار التقارير الرسمية.

ومن حيث تقدير نتائج المواجهة، يميل كل طرف إلى تقديم نفسه في صورة المنتصر بطبيعة الحال، وحتى إن كان من غير الممكن الجزم بمنتصر في مثل هذه المواجهات، غير أن المؤكد هو تفوق أداء القوات الباكستانية، ولا سيما سلاح الجو، مما ترك انطباعا مفاجئا وجيدا لدى كثير من المراقبين.

ويمكن حصر تداعيات هذه المواجهة في النقاط التالية:

استمرار حالة الاضطراب المزمنة في شبه القارة الهندية وفي العلاقات بين الهند وباكستان، وهذا ما يؤجج المخاوف والنظرة التشاؤمية بشأن مستقبل البيئة الأمنية هناك، إلى جانب كونهما قوتين نوويتين. حصول الصين على أفضلية عسكرية بنجاح أسلحتها الجوية من طائرات وصواريخ ومنظومات دفاعية في تحقيق تفوق ملحوظ لباكستان، وذلك في أول مشاركة فعلية لها في حرب حقيقة، مما قد ينتج عنه تحول في العلاقات والتحالفات الإقليمية والعالمية، ولا سيما لدى باكستان، التي ستتوجه أكثر نحو تعزيز تحالفها مع الصين. ارتفاع وتيرة التسلح والإنفاق العسكري لدى الطرفين، بل وحتى لدى دول قريبة منهما مثل بقية دول جنوب آسيا والصين، وهو ما يضيف عاملا آخر لزيادة عدم الاستقرار في هذا الجزء من العالم. أوضحت هذه المواجهة هشاشة وعجز النظام الدولي الحالي، التي تجلت في عجز القوة العظمى فيه وهي الولايات المتحدة، وحتى تلك التي تسعى لمنافستها مثل روسيا والصين، عن الحؤول دون نزاع مسلح بين قوتين نوويتين. إعلان

وفي الختام، لا يمكن لأي مراقب للوضع في المنطقة إلا أن يتخوف من المواجهة القادمة بين الهند وباكستان، فرغم التزامهما بقدر من ضبط النفس، وامتثالهما لجهود الوساطة ووقف إطلاق النار، فإن سلوكهما الصدامي هذه المرة كان مختلفا وفي مستوى آخر؛ حيث انخرطتا في قتال جوي غير مسبوق في تاريخهما، كما تجرّأتا -ولأول مرة- على خرق خطوط حمراء، مثل تعليق اتفاقيات ثنائية حساسة لم تُمسّ من قبل رغم تعدد مواجهاتهما وحروبهما.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات بین الهند وباکستان هذه المواجهة بین البلدین فی کشمیر

إقرأ أيضاً:

لبنان أمام لحظة الحسم… فهل اقتربت المواجهة؟!

تعود الأنظار مجدداً إلى بيروت، حيث يتقاطع المسار الدبلوماسي مع شبكة التوترات اللبنانية الداخلية، في لحظة مشحونة بالتوازنات الدقيقة والرهانات الكبرى. ومع إنجاز الردّ الرسمي اللبناني على الورقة الأميركية، تتكثف التساؤلات حول المضمون الفعلي لهذا الرد، في ضوء تسريبات أشارت إلى أن مسؤولين في "حزب الله" وصفوه بـ"الاستسلامي"، معتبرين أنه ينطوي على تنازلات تمسّ جوهر معادلة المقاومة.

بحسب مصادر مطلعة، فقد تولّت لجنة سياسية – أمنية برئاسة الرؤساء الثلاثة إعداد الرد، الذي صيغ بعبارات متأنّية تستبعد المواجهة المباشرة مع واشنطن، وتعتمد بدلاً منها مقاربة "تقنية تفكيكية" تطرح استفهامات وشروطاً واضحة تتصل بالضمانات لجهة الانسحاب الإسرائيلي، وتوازي المسارات الأمنية مع ملفات الإعمار والنازحين. غير أن مضمون الرد، وفقاً لما تسرّب لبعض الأوساط الإعلامية، لم يلقَ ترحيباً من جانب "حزب الله"، الذي اعتبر أنه يتجاهل جوهر معادلة الردع، ويُقدّم الورقة الأميركية على أنها أرضية تفاوض قابلة للتنازل، لا ورقة شروط مسبقة.

في هذا السياق، توضح مصادر سياسية مطّلعة أن رئيس الجمهورية جوزاف عون يتعامل مع المبادرة الأميركية بمنطق واقعي، إذ يوازن بين ضرورات الحفاظ على الاستقرار الداخلي وبين الضغوط الخارجية المتصاعدة. هذا التوازن ينعكس في الدور المحوري الذي يتولاه رئيس مجلس النواب نبيه بري، والذي يعمل كضامن للتواصل المفتوح بين الدولة و"الحزب"، ويسعى إلى منع الانزلاق نحو قطيعة تُفقد المعادلة الداخلية تماسكها.

في المقابل، تتعامل واشنطن مع الرد اللبناني المرتقب كاختبار للنوايا. فالمبعوث الأميركي توماس براك، لن يكتفي بتسلّم الوثيقة، بل سيتولى تقييم المناخ السياسي العام ومدى قابلية الفرقاء اللبنانيين للسير في خارطة الطريق التي تقترحها واشنطن، والتي تشمل نزعاً تدريجياً للسلاح في مقابل انسحاب إسرائيلي ودعم اقتصادي وإقليمي.

لكن خلف هذه الدينامية الدبلوماسية، برز ما وصفته مصادر شديدة الاطّلاع  بأنه إحدى أوراق "التهويل السياسي" المستخدمة أميركياً في الكواليس، ويتمثل في التلويح بإحالة ملف سلاح "حزب الله" على مجلس الأمن الدولي، ووضعه تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة؛ وهو بند يتيح للمجتمع الدولي التدخل عبر إجراءات ضاغطة قد تصل إلى الطابع العسكري، في حال اعتُبر أن سلاح "الحزب" يشكّل تهديداً للأمن والسلم الدوليين.

وتشير المعلومات المتوافرة إلى أن هذا الخيار، وإن لم يُطرح علناً حتى الآن، يُناقَش كواحد من المسارات المفتوحة في حال استمر تمسّك "الحزب" بسلاحه خارج إطار الدولة. وتضيف المصادر أن رئيس الجمهورية جوزاف عون لا يمتلك الكثير من الخيارات العملية، سوى الضغط السلمي المنظّم لدفع "الحزب" نحو تسوية. إلا أن الرهان على الوقت، الذي يفضّله الرئيس حتى اللحظة، قد لا يستمر طويلاً، وفق المصادر، وذلك في ظلّ تصاعد الضغوط الداخلية والإقليمية والدولية.

وبحسب المعطيات، فإن الرئاسة أمام ثلاث  خيارات: إما الوصول إلى تفاهم يؤدي إلى تسليم السلاح ضمن جدول زمني، أو اللجوء إلى الأمم المتحدة بطلب رسمي، أو اتخاذ خيارات داخلية تُفهم كتحرّك احتجاجي عالي السقف. وفي حال لم يُحسم الاتجاه، تخشى المصادر أن يتحوّل الملف من مسألة داخلية إلى بند دولي يُفرض على الدولة اللبنانية نفسها، بصيغ تُفقدها القدرة على التحكم بالمصير السياسي والمؤسساتي.

في هذا الإطار، جاء موقف "الحزب" واضحاً عبر خطاب أمينه العام الشيخ نعيم قاسم، الذي شدّد على أن سلاح المقاومة "ليس مطروحًا للنقاش" طالما بقي الاحتلال واستمرّت الاعتداءات الإسرائيلية، رافضاً أي مسعى للفصل بين المسارات الأمنية والسيادية. ومع ذلك، تتحدث بعض الأوساط عن أن "الحزب" بدأ مراجعة داخلية لتقييم التحديات المقبلة، من دون أن يعني ذلك وجود نية للتنازل، بل إعادة تموضع تواكب الضغوط والتطورات.

أما المشهد الميداني، فيبقى عامل ضغط إضافي. إذ إنّ العدوان الإسرائيلي لم يتوقف منذ اتفاق وقف النار. ولعلّ هذا الواقع يعزّز خطاب "الحزب" الذي يعتبر أن الحديث عن نزع السلاح في ظل استمرار العدوان هو طرح لا واقعية فيه، بل محاولة لتجريد لبنان من أوراق قوته قبل ضمان شروط الحماية والسيادة.

ووسط هذا السياق، تتداخل الاعتبارات السياسية بالإقليمية، فيما يبقى الدور السعودي حاضراً من خلال زيارة يزيد بن فرحان، المبعوث السعودي الخاص لشؤون لبنان، والتي، بحسب المعلومات، جرت بتنسيق مباشر مع واشنطن، وركّزت على إيصال رسالة مفادها أن أي دعم عربي سيكون مشروطاً بتجاوب فعلي مع مسار التسوية.

وما بين الضغوط الأميركية والتحفظات الداخلية واحتمالات التصعيد الدولي، يبدو أن لبنان بات أمام مرحلة شديدة التعقيد. فالأزمة تجاوزت النقاش حول ملف السلاح لتطال جوهر التوازن الوطني، وسط واقع إقليمي متقلّب وتراجعات اقتصادية وأمنية متزايدة. ومع اقتراب لحظة اللقاء بين براك والرؤساء الثلاثة، يبقى السؤال مفتوحاً: هل ينجح لبنان في صياغة معادلة تحفظ سيادته وتُرضي المجتمع الدولي، أم أن الطاولة ستنقلب على رؤوس الجميع. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة صواريخ "آرو" تنفد… هل اقتربت لحظة الحسم؟ Lebanon 24 صواريخ "آرو" تنفد… هل اقتربت لحظة الحسم؟ 07/07/2025 11:01:34 07/07/2025 11:01:34 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان أمام اختبار الوقت...فهل يتشدد "الحزب"؟ Lebanon 24 لبنان أمام اختبار الوقت...فهل يتشدد "الحزب"؟ 07/07/2025 11:01:34 07/07/2025 11:01:34 Lebanon 24 Lebanon 24 "حزب الله" أمام اختبار تجنيبه لبنانَ المواجهة الإيرانية - الإسرائيلية Lebanon 24 "حزب الله" أمام اختبار تجنيبه لبنانَ المواجهة الإيرانية - الإسرائيلية 07/07/2025 11:01:34 07/07/2025 11:01:34 Lebanon 24 Lebanon 24 نقابة المطاعم جددت جهوزيتها لانطلاق موسم الصيف: نحن أمام لحظة مفصلية Lebanon 24 نقابة المطاعم جددت جهوزيتها لانطلاق موسم الصيف: نحن أمام لحظة مفصلية 07/07/2025 11:01:34 07/07/2025 11:01:34 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً هل ستخف قبضة حزب الله على لبنان؟.. تقرير بريطاني يُجيب Lebanon 24 هل ستخف قبضة حزب الله على لبنان؟.. تقرير بريطاني يُجيب 03:30 | 2025-07-07 07/07/2025 03:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 براك وصل الى لبنان Lebanon 24 براك وصل الى لبنان 03:35 | 2025-07-07 07/07/2025 03:35:30 Lebanon 24 Lebanon 24 الاولى في العالم: "توصيات الرباط" بموضوع الاقتراح الذي تقدم به لبنان بانشاء "محكمة نموذجية للمحاكم العدلية العليا الفرنكوفونية" Lebanon 24 الاولى في العالم: "توصيات الرباط" بموضوع الاقتراح الذي تقدم به لبنان بانشاء "محكمة نموذجية للمحاكم العدلية العليا الفرنكوفونية" 03:32 | 2025-07-07 07/07/2025 03:32:27 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد توغل 3 جرافات ليلا.. هذا ما قام الجيش الإسرائيلي في كفركلا Lebanon 24 بعد توغل 3 جرافات ليلا.. هذا ما قام الجيش الإسرائيلي في كفركلا 03:30 | 2025-07-07 07/07/2025 03:30:49 Lebanon 24 Lebanon 24 الرئيس سليمان: تغيّر مفهوم الاستراتيجية الدفاعية بعد انتهاك مبدأ تحييد لبنان Lebanon 24 الرئيس سليمان: تغيّر مفهوم الاستراتيجية الدفاعية بعد انتهاك مبدأ تحييد لبنان 03:25 | 2025-07-07 07/07/2025 03:25:01 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة اعتباراً من الغد ولمدة 10 أيام.. المرور من هذا الطريق ممنوع Lebanon 24 اعتباراً من الغد ولمدة 10 أيام.. المرور من هذا الطريق ممنوع 09:08 | 2025-07-06 06/07/2025 09:08:18 Lebanon 24 Lebanon 24 "علي" ينضم الى فريق العمل في القصر الجمهوري.. هذا ما أعلنته السيدة الاولى Lebanon 24 "علي" ينضم الى فريق العمل في القصر الجمهوري.. هذا ما أعلنته السيدة الاولى 13:58 | 2025-07-06 06/07/2025 01:58:57 Lebanon 24 Lebanon 24 إشارات الحرب تسبق الرد: واشنطن تتشدد و"الحزب" في تأهب Lebanon 24 إشارات الحرب تسبق الرد: واشنطن تتشدد و"الحزب" في تأهب 03:00 | 2025-07-07 07/07/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 قصفٌ مباشر... الصواريخ الإيرانية أصابت 5 قواعد عسكرية إسرائيليّة مهمّة Lebanon 24 قصفٌ مباشر... الصواريخ الإيرانية أصابت 5 قواعد عسكرية إسرائيليّة مهمّة 06:00 | 2025-07-06 06/07/2025 06:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الظهور المسّلح في بيروت... رسالة إلى الداخل Lebanon 24 الظهور المسّلح في بيروت... رسالة إلى الداخل 09:00 | 2025-07-06 06/07/2025 09:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب ايناس كريمة Enass Karimeh @EnassKarimeh Lebanese journalist, social media activist and communication enthusiast أيضاً في لبنان 03:30 | 2025-07-07 هل ستخف قبضة حزب الله على لبنان؟.. تقرير بريطاني يُجيب 03:35 | 2025-07-07 براك وصل الى لبنان 03:32 | 2025-07-07 الاولى في العالم: "توصيات الرباط" بموضوع الاقتراح الذي تقدم به لبنان بانشاء "محكمة نموذجية للمحاكم العدلية العليا الفرنكوفونية" 03:30 | 2025-07-07 بعد توغل 3 جرافات ليلا.. هذا ما قام الجيش الإسرائيلي في كفركلا 03:25 | 2025-07-07 الرئيس سليمان: تغيّر مفهوم الاستراتيجية الدفاعية بعد انتهاك مبدأ تحييد لبنان 03:24 | 2025-07-07 عيسى الخوري: لبنان بحاجة الى السواعد لا البنادق فيديو فنان شهير يكشف عن إصابته بالسرطان بسبب إبر التخسيس.. هذا ما حصل معه (فيديو) Lebanon 24 فنان شهير يكشف عن إصابته بالسرطان بسبب إبر التخسيس.. هذا ما حصل معه (فيديو) 03:11 | 2025-07-07 07/07/2025 11:01:34 Lebanon 24 Lebanon 24 لأول مرة أحمد السقا يتحدث عن أزمة طلاقه.. هذا ما قاله (فيديو) Lebanon 24 لأول مرة أحمد السقا يتحدث عن أزمة طلاقه.. هذا ما قاله (فيديو) 23:37 | 2025-07-06 07/07/2025 11:01:34 Lebanon 24 Lebanon 24 فنانة شهيرة تُثير الجدل بتصريحاتها عن الرجال.. شاهدوا ماذا قالت (فيديو) Lebanon 24 فنانة شهيرة تُثير الجدل بتصريحاتها عن الرجال.. شاهدوا ماذا قالت (فيديو) 04:00 | 2025-07-04 07/07/2025 11:01:34 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • عبد الفتاح يحيى: مبادلة الديون بمشروعات تنموية يخلق اقتصادًا أكثر توازنّا وتنوعا
  • لبنان أمام لحظة الحسم… فهل اقتربت المواجهة؟!
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة في ولاية هيماشال براديش الهندية إلى 78 قتيلا
  • الشرطة الباكستانية تقضي على ستة إرهابيين
  • مياه آسنة تبتلع فتى بالبصرة واعتقال قاتل نزاع قطعة الأرض بكركوك
  • مقتل وفقدان 112 شخصًا في فيضانات عارمة بولاية هيماشال براديش الهندية
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات بولاية هيماشال براديش الهندية إلى 72 قتيلا
  • 72 قتيلًا و40 مفقودًا جراء فيضانات مدمرة في ولاية هيماشال براديش الهندية
  • قتيل وجرحى في نزاع على ارضٍ زراعية شمال غرب كركوك
  • الربو.. مرض مزمن لا يمنع الحياة الطبيعية