طابع بريدي مشترك بين عُمان وإيران يعكس عمق الروابط الثقافية والتاريخية
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
مسقط- العُمانية
دشن معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية ومعالي سيد عباس عراقجي وزير الشؤون الخارجية الإيراني، الطابع التذكاري المشترك بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية الذي يعكس عمق الروابط الثقافية والتاريخية بينهما والتزامهما المشترك بسياسة حسن الجوار والتعاون والبناء والتواصل الحضاري بين الشعوب؛ وذلك بقصر العلم العامر بمسقط تزامنًا مع زيارة فخامة الرئيس الدكتور مسعود بزشكيان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى سلطنة عُمان.
وقال السيد نصر بن بدر البوسعيدي رئيس بريد عُمان، إن هذا الطابع البريدي يُجسّد عمق الروابط الثقافية والتاريخية بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية، ويعكس الاهتمام المشترك بتعزيز الدبلوماسية الثقافية، وقيم حسن الجوار، والتواصل بين الشعوب.
ويجسد التصميم الفني للطابع تناغمًا بصريًّا بين الرموز المعمارية والثقافية للبلدين، يتوسطه جامع السلطان قابوس الأكبر في مسقط، وهو رمز بارز للعمارة الإسلامية العُمانية، مؤطرًا بأشجار النخيل التي ترمز إلى الصمود والإرث الزراعي العُماني المتجذر، ويُشكّل جزءًا أصيلًا من الهوية البيئية والاجتماعية لسلطنة عُمان.
وفي الجهة المقابلة، يظهر مسجد جامع بستك التاريخي في جنوب إيران مؤطرًا بأشجار السرو التي تعد رمزًا للخلود والثقافة البصرية الفارسية، ودليلًا على الثبات والاستمرارية الحضارية. وفي قلب التصميم تظهر سجادة فارسية منسوجة يدويًّا، مستوحاة من السجادة الموجودة بجامع السلطان قابوس الأكبر، والتي نُسجت يدويًّا في محافظة خراسان الإيرانية وتزيّنها نقوش زهرية دقيقة، ما يجعلها نموذجًا رفيعًا من التعاون الحرفي، ورمزًا للصلات الثقافية المتنوعة بين البلدين والمجتمعين الصديقين.
ويؤكد الجانبان من خلال هذا العمل الفني المشترك عزمَهما على تعزيز التعاون في مجالات الخدمات البريدية، ما يسهم في توسيع مجالات الشراكة الواعدة بمزيد من المنافع المتبادلة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يزور جامع السلطان قابوس الأكبر في مسقط
مسقط - العمانية
قام فخامة الرئيس الدكتور مسعود بزشكيان، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، اليوم، بزيارة إلى جامع السلطان قابوس الأكبر في محافظة مسقط، وذلك في إطار زيارته الرسمية الحالية إلى سلطنة عُمان.
واطّلع فخامته خلال الزيارة على تاريخ بناء الجامع، وما يزخر به من تصاميم معمارية متميزة تعكس الطابعين العُماني والإسلامي، حيث يُعد الجامع أحد أبرز المعالم الدينية والثقافية في السلطنة، ومَعلمًا معماريًا فريدًا يجسّد فنون العمارة الإسلامية التقليدية والمعاصرة.
وقدّم القائمون على الجامع شرحًا مفصلًا حول مكوناته الهندسية والزخرفية، بما في ذلك القِباب والمآذن والمنبر والسجاد المصنوع خصيصًا لهذا الصرح الديني.
تأتي هذه الزيارة ضمن جدول أعمال فخامة الرئيس في سلطنة عُمان، والتي تشمل لقاءات رسمية ومباحثات لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات.