رئيــس غــرب المنصــورة يترأس جولة بالشوارع لمتابعة النظافة وتركيب مطبات صناعية
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
قام الدكتو محمد امين الدمرداش رئيس حى غرب المنصورة اليوم الأربعاء بجولة تفقدية بالشوارع رافقة خلالها اللواء عماد الدكرورى السكرتير العام المساعد لمحافظة الدقهلية، ونائبى رئيس حى غرب الدكتور طارق جاد، وأحمد عرفة، وفادى محمد مدير المتابعة الميدانية بحى غرب، والمتولى محمود مدير الورشة الصناعية.
وتم خلال الجولة متابعة تركيب المطبات الصناعية بمنطقة شارع الجمهورية بمحيط فندق رمادا بالتنسيق مع الإدارة العامة لمرورالدقهليه، حرصا" على سلامة المواطنين
وللحد من الحوادث المرورية وبالأخص الناتجة عن رعونة بعض الشباب من قائدى السيارات والتسابق فيما بينهم بالطرق العامة مما يهدد حياة الماره والمواطنين.
وحرص رئيس حى غرب المنصورة بالإضافة إلى ذلك إلى إضفاء اللمسة الجمالية بمحيط المكان لتحسين الرؤية البصرية للمواطنين، وذلك من خلال دهان البردورات الموجودة بمحيط المكان.
كما أستانف " الأميــن " رئيس حى غرب المنصورة جولتة بمتابعة المستوى العام للنظافة بالشوارع الكائنة بنطاق الحى مع نواب رئيس حى غرب والدكتورة رولا مدحت، الدكتور طــارق جــاد، وأحمد عرفة، وناجى يحيى، ومحمد حسن، وسهام صلاح كلا" منهم فى قطاعة، ووليد حلمى مدير النظافة
حيث تم متابعة رفع المتولد اليومى من مخلفات القمامة بشارع الجيش وشارع الجمهورية وشارع المشاية وشارع الثانوية وشارع الترعة وامتداد شارع جيهان ومنطقة الجلاء وشارع مستشفي الصدر وشارع النخلة وشارع بورسعيد وشارع كلية اداب ومنطقة الجامعة وشارع عبد السلام عارف وكوبري المرور وكوبري سندوب وشارع العبور، ومنطقة سندوب .
كما حرص رئـيـــس حـــى غــرب المنصــورة بالمتابعة مع الأستاذ أحمد عرفة نائب رئيس حى غرب المنصورة، والأستاذ أحمد عبد العال مدير الحملة الميكانيكية على الاطمئنان على كفاءة المعدات، وإجراء أعمال الصيانة الدورية للمعدات وإجراء عَمْرة للماكينات التى تحتاج اجراء صيانه للمواتير، حيث يتم ذلك بأيادى الفنيين المتواجدين بالحملة الميكانيكية، ومتابعة خطوط سير المعدات وتوزيعها على كافة الشوارع الكائنة بنطاق الحى لرفع تراكمات القمامة والحفاظ على مستوى النظافة وإزالة المتولد اليومى من القمامة والتراكمات أولًا بأول.
وشدد رئيس حى غرب المنصورة على أعمال الكنس للشارع، وتكثيف حملات النظافة والتجميل اليومية بكل شبر بنطاق الحى حرصا على توفير بيئه نظيفيه صحية وآمنه للمواطنين، حتى يستشعر المواطن بالفارق
جولة بشوارع المنصورة 1000185978 1000185975 1000185974 1000185973 1000185976 1000185979 1000185967 1000185964 1000185966المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السكرتير العام المساعد الادارة العامة المواطنين مستشفى الصدر حلمي مستوى النظافة رئيس حي غرب رئيس حى غرب المنصورة رفع تراكمات القمامة رئیس حى غرب المنصورة
إقرأ أيضاً:
محمد السادس: المغرب يشهد نهضة صناعية غير مسبوقة
ركز العاهل المغربي محمد السادس في خطاب العرش، يوم الثلاثاء، على الوضع الاقتصادي في البلاد، مؤكدا توجيهه للحكومة لاعتماد جيل جديد من برامج التنمية.
وقال العاهل المغربي: "لقد حان الوقت لإحداث نقلة حقيقية، في التأهيل الشامل للمجالات الترابية، وتدارك الفوارق الاجتماعية والمجالية".
وأضاف: "لذلك ندعو إلى الانتقال من المقاربات التقليدية للتنمية الاجتماعية، إلى مقاربة للتنمية المجالية المندمجة".
وشدد على أن "هدفنا أن تشمل ثمار التقدم والتنمية كل المواطنين، في جميع المناطق والجهات، دون تمييز أو إقصاء".
وتابع قائلا: "لهذه الغاية، وجهنا الحكومة لاعتماد جيل جديد من برامج التنمية الترابية، يرتكز على تثمين الخصوصيات المحلية، وتكريس الجهوية المتقدمة، ومبدأ التكامل والتضامن بين المجالات الترابية".
وأوضح أنه "ينبغي أن تقوم هذه البرامج، على توحيد جهود مختلف الفاعلين، حول أولويات واضحة، ومشاريع ذات تأثير ملموس، تهم على وجه الخصوص :دعم التشغيل، عبر تثمين المؤهلات الاقتصادية الجهوية، وتوفير مناخ ملائم للمبادرة والاستثمار المحلي، وتقوية الخدمات الاجتماعية الأساسية، خاصة في مجالي التربية والتعليم، والرعاية الصحية، بما يصون كرامة المواطن، ويكرس العدالة المجالية، واعتماد تدبیر استباقي ومستدام للموارد المائية، في ظل تزايد حدة الإجهاد المائي وتغير المناخ، وإطلاق مشاريع التأهيل الترابي المندمج، في انسجام مع المشاريع الوطنية الكبرى، التي تعرفها البلاد".
ومن النقاط التي أشار إليها محمد السادس في خطابه وتتعلق بالوضع الاقتصادي في المغرب:
- عملنا، منذ اعتلائنا العرش، على بناء مغرب متقدم، موحد ومتضامن، من خلال النهوض بالتنمية الاقتصادية والبشرية الشاملة، مع الحرص على تعزيز مكانته ضمن نادي الدول الصاعدة.
- ما حققته بلادنا لم يكن وليد الصدفة، وإنما هو نتيجة رؤية بعيدة المدى، وصواب الاختيارات التنموية الكبرى، والأمن والاستقرار السياسي والمؤسسي، الذي ينعم به المغرب.
- حرصنا على تعزيز مقومات الصعود الاقتصادي والاجتماعي، طبقا للنموذج التنموي الجديد، وبناء اقتصاد تنافسي، أكثر تنوعا وانفتاحا، وذلك في إطار ماكرو - اقتصادي سليم ومستقر.
- رغم توالي سنوات الجفاف، وتفاقم الأزمات الدولية، حافظ الاقتصاد الوطني على نسبة نمو هامة ومنتظمة، خلال السنوات الأخيرة.
- يشهد المغرب نهضة صناعية غير مسبوقة، حيث ارتفعت الصادرات الصناعية، منذ 2014 إلى الآن، بأكثر من الضعف، لاسيما تلك المرتبطة بالمهن العالمية للمغرب.
- يتميز المغرب الصاعد بتعدد وتنوع شركائه، باعتباره أرضا للاستثمار، وشريكا مسؤولا وموثوقا، حيث يرتبط الاقتصاد الوطني، بما يناهز ثلاثة ملايير مستهلك عبر العالم، بفضل اتفاقيات التبادل الحر.
- نولي أهمية خاصة للنهوض بالتنمية البشرية، وتعميم الحماية الاجتماعية، وتقديم الدعم المباشر للأسر التي تستحقه.
- أظهرت نتائج الإحصاء العام للسكان 2024، عن مجموعة من التحولات الديموغرافية والاجتماعية والمجالية، التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار، في إعداد وتنفيذ السياسات العمومية.
- تسجيل تراجع كبير في مستوى الفقر متعدد الأبعاد، على الصعيد الوطني، من 11.9 في المائة سنة 2014، إلى 6.8 سنة 2024.
- تجاوز المغرب، هذه السنة، عتبة مؤشر التنمية البشرية، الذي يضعه في فئة الدول ذات "التنمية البشرية العالية".
- ما تزال هناك بعض المناطق، لاسيما بالعالم القروي، تعاني من مظاهر الفقر والهشاشة، بسبب النقص في البنيات التحتية والمرافق الأساسية، وهو ما لا يتماشى مع تصورنا لمغرب اليوم، ولا مع جهودنا في سبيل تعزيز التنمية الاجتماعية، وتحقيق العدالة المجالية. فلا مكان اليوم ولا غدا، لمغرب يسير بسرعتين.