شركة طيران سعودية تعتزم تسيير رحلات جوية إلى سوريا
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
قال الرئيس التنفيذي لشركة طيران "فلاي أديل" السعودية للرحلات الاقتصادية، ستيفن جرينواي، الأربعاء، إن الشركة قد تبدأ رحلاتها إلى سوريا خلال وقت قريب، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.
ذكر جرينواي، إن الرحلات الجوية قد تبدأ في يوليو لتنضم بذلك إلى عدد من شركات الطيران الأجنبية التي تُسيّر أو تستأنف رحلاتها إلى البلاد مع تخفيف العقوبات المفروضة عليها.
وقال جرينواي في مانيلا، حيث أعلن عن صفقة لاستئجار طائرتين من شركة الطيران الاقتصادي الفلبينية "سيبو باسيفيك": "حصلنا على الموافقات الأسبوع الماضي لتسيير رحلات إلى سوريا... ونستعد لإطلاقها في يوليو".
انسحبت العديد من شركات الطيران من سوريا خلال الحرب الأهلية التي استمرت 14 عامًا.
كما توقفت الرحلات الدولية لفترة من الوقت بعد رحيل الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر 2024، لكنها استؤنفت بعد ذلك بالخدمات التي تقدمها حاليًا الخطوط الجوية القطرية والخطوط الجوية التركية والملكية الأردنية بالإضافة إلى شركات الطيران السورية.
وقالت شركة فلاي دبي ومقرها الإمارات العربية المتحدة إنها ستستأنف خدماتها اعتبارًا من يونيو.
أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوامر برفع العقوبات عن سوريا فعليًا. وقال ترامب إنه فعل ذلك بناءً على طلب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان .
كما وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي على رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركة طيران سعودية سعودية تعتزم رحلات جوية سوريا يوليو العقوبات
إقرأ أيضاً:
رفع العقوبات الأوروبية عن سوريا.. بوابة للتغيير والتحديات
قال خليل هملو، مراسل القاهرة الإخبارية من دمشق، إن القرار الأوروبي برفع جزئي للعقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا دخل حيّز التنفيذ اليوم، وسط آمال كبيرة داخل الشارع السوري بانعكاسات إيجابية على الوضع المعيشي والاقتصادي، موضحا أن هذه العقوبات التي استمرت لسنوات لم تستهدف النظام كما كانت تزعم بعض الدول الغربية، بل أثرت بشكل مباشر على حياة السوريين اليومية، وهو ما كان مثار انتقاد واسع من محللين ومراقبين على مدار السنوات الماضية.
وأكد هملو خلال رسالة على الهواء، أن رفع العقوبات يمهد لعودة البنوك السورية، بما فيها البنك المركزي، إلى شبكة التحويلات العالمية "سويفت"، الأمر الذي قد ينعكس بشكل مباشر على تسهيل التحويلات المالية للأفراد والشركات، مضيفا أن الأسواق السورية شهدت اليوم انخفاضاً ملحوظاً في أسعار بعض المواد الأساسية المستوردة، كالسكر والزيت والطحين، في إشارة أولى إلى تحسن ممكن في حركة الاستيراد والتوريد بعد سنوات من التعقيد المصرفي.
وأشار هملو إلى تأثير القرار على قطاع الطاقة، إذ سجلت أسعار الوقود في مناطق سيطرة الحكومة السورية تراجعاً بنحو 30%، وأعرب مسؤولون في القطاع عن أملهم في أن يؤدي تخفيف القيود إلى توفير قطع التبديل الأوروبية اللازمة لتشغيل محطات الكهرباء التي تعطلت خلال سنوات الحرب بسبب النقص الحاد في المعدات والمواد الصناعية. ويُنتظر أن يسهم ذلك في رفع كفاءة الإنتاج الكهربائي الذي يشهد تراجعاً حاداً منذ سنوات.