برأسمال 40%.. قطاع الدواء المصري يتجه للتصدير للأسواق العالمية بشراكة أمريكية
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
يستعد قطاع الدواء في مصرخلال الفترة المقبلة، لدخول الأسواق الخارجية عبر تصدير عدد من المنتجات الدوائية، التي سيتم تصنيعها بالكامل داخل المصانع المصرية تحت إشراف وطني كامل.
يأتي ذلك في إطار إجراء توقيع الشركة القابضة للأدوية والكيماويات والمستلزمات الطبية، إحدى شركات قطاع الأعمال العام، التابعة لوزارة قطاع الأعمال، عقد تأسيس شركة مشتركة مع شركة «دواه فارما» الأمريكية، بهدف تصنيع وتصدير منتجات دوائية ومكملات غذائية إلى الأسواق العالمية.
بلغت حصة الجانب المصري في إطار تلك الشراكة ما نسبته 40% من رأسمال الشركة، مقابل 60% للشريك الأمريكي، على أن تتولى الشركة الجديدة مسؤولية تصدير المنتجات وفتح أسواق جديدة عالميا.
واتفق الجانبان على أن يتم إنجاز عمليات التصنيع المختلفة بواسطة تكنولوجيا التصنيع الدوائي المتقدمة.
تتضمن المرحلة الأولى من الاتفاق تصنيع وتصدير 6 مستحضرات من المكملات الغذائية تم الاتفاق عليها بالفعل إلى السوق الأمريكية، وذلك لأول مرة في تاريخ الشركة القابضة للأدوية، بعد استيفاء جميع الاشتراطات والمعايير الدولية، حيث ستتولى الشركة الأمريكية تصنيع وتصدير مجموعة متنوعة من المنتجات، تشمل «الأمبولات، والمكملات الغذائية، والحقن المعقمة، ومستحضرات العيون المعقمة، والأدوية التي تُصرف بدون وصفة طبية».
اقرأ أيضاًخاص| تراجع مبيعات قطاع الدواء لـ 50% بسبب النواقص وزيادة الأسعار
«الشيوخ» يناقش مستقبل قطاع الدواء في مصر
الغمراوي: 95% من شركات الدواء في مصر قطاع خاص و5% تملكها الدولة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن قطاع الدواء قطاع الدواء في مصر قطاع الدواء المصري قطاع الدواء
إقرأ أيضاً:
فلسطينيون يقتحمون مركز الشركة الأمريكية لتوزيع المساعدات في غزة
زحف آلاف الفلسطينيين اليوم الثلاثاء نحو مركز لتوزيع المساعدات الغذائية غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في أول أيام تطبيق الآلية الإسرائيلية الجديدة لتوزيع المساعدات، ما سبب فوضى شاملة وفرار موظفي شركة أمنية أمريكية خاصة كانت تشرف على الموقع.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن الحشود التي ذهبت للحصول على المساعدات من مركز توزيع أنشأه الجيش الإسرائيلي تحت إدارة شركة أمنية خاصة أمريكية، اقتحمت المركز واستولت على المساعدات بعد تدافع واسع وفقدان السيطرة.
وأضافت المصادر أن قوات الشركة الأمنية فقدت السيطرة على المركز في أول يوم لها داخل قطاع غزة، ما استدعى تدخل الجيش الإسرائيلي لإجلاء عناصرها.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن قوات الجيش تدخلت بالفعل لإنقاذ وإجلاء عناصر الشركة الأمنية بعد إخفاقهم في التعامل مع الحشود.
وفي تعليق على الحادث، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن الجيش الإسرائيلي "فشل فشلًا ذريعًا في مشروع توزيع المساعدات ضمن مناطق العزل العنصرية، وسط انهيار المسار الإنساني وتصاعد جريمة التجويع".
وأضاف المكتب في بيان "اندفع آلاف الجائعين، الذين حاصرهم الاحتلال وقطع عنهم الغذاء، والدواء، منذ نحو 90 يومًا، نحو تلك المناطق في مشهد مأساوي، ومؤلم، انتهى باقتحام مراكز التوزيع والاستيلاء على الطعام تحت وطأة الجوع القاتل، وتدخل قوات الاحتلال بإطلاق النار وإصابة عدد من المواطنين، ما يعكس بوضوح الانهيار الكامل للمسار الإنساني الذي تزعمه سلطات الاحتلال".
ومن جهته أكد صحافي من وكالة أنباء أسوشيتد برس، سماع دوي إطلاق النار وقذائف من دبابة إسرائيلية للتصدي لحشود الفلسطينيين.
وأكد أن إطلاق النار تزامن مع سير مئات آلاف الفلسطينيين عبر الخطوط العسكرية الإسرائيلية للوصول إلى المركز في ضواحي رفح.
وتحدث الصحافي عن دوي إطلاق نار وقذائف دبابة. ومشاهد الدخان ينبعث من المكان الذي استهدفته قذيفة الدبابة. ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي.