الذهب والنفط يرتفعان وسط ترقب بيانات اقتصادية وضبابية بشأن فنزويلا
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الأربعاء مع إقبال المستثمرين على الشراء بعد تراجع الأسعار في الجلسة السابقة فيما تنتظر السوق محضر أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي بخصوص السياسة النقدية، كما زادت أسعار النفط قليلا مع تقييم المستثمرين مخاطر الإمدادات بعد أن منعت أميركا شركة شيفرون من تصدير الخام من فنزويلا، إلا أن توقعات زيادة إنتاج مجموعة أوبك بلس حدت من المكاسب.
ارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 3313.94 دولار للأوقية (الأونصة)، في أحدث تعاملات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2سوريا تعيد افتتاح بورصتها خلال أيامlist 2 of 2بغداد تقاضي "كردستان العراق" بشأن عقود غاز مع شركتين أميركيتينend of listوانخفض المعدن النفيس إلى ما دون مستوى 3300 دولار، مسجلا مستوى متدنيا عند 3285.19 دولار في الجلسة السابقة.
وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.43% إلى 3314.50 دولار.
وقال كبير محللي السلع الأولية في ريلاينس للأوراق المالية، جيجار تريفيدي: "يشهد الذهب انتعاشا بشكل رئيسي بفضل الإقبال على الشراء بسعر منخفض بعد التراجع الحاد في الجلسة السابقة".
وأضاف: "الأسواق أيضا في حالة ترقب قبيل صدور محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي".
وتترقب الأسواق صدور محضر اجتماع البنك المركزي الأميركي الذي يصدر في وقت لاحق اليوم الأربعاء، يليه صدور بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة لشهر أبريل/ نيسان، والمقرر صدورها يوم الجمعة.
إعلانونقلت رويترز عن كبير محللي السوق في مجموعة إكسينيتي، هان تان، قوله: "قد يرتفع الذهب بسبب بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي إذا جاءت أقل من المتوقع، مما سيقلل من مخاوف الركود ويمهد الطريق لمزيد من خفض لأسعار الفائدة".
وقال رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في نيويورك، جون ويليامز اليوم الأربعاء إن على البنوك المركزية "الرد بإجراءات قوية نسبيا" عندما يبدأ التضخم في الميل عن الهدف المحدد.
وأبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة دون تغيير في نطاق بين 4.25% و4.50% منذ ديسمبر/ كانون الأول فيما يترقب مسؤولون مزيدا من الوضوح حول الاقتصاد فيما يتعامل صناع السياسات أيضا مع تقلبات السوق الناجمة عن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتغيرة حول المفاوضات التجارية.
وكان أداء المعادن النفيسة الأخرى كالتالي:
ارتفع سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.13% إلى 33.30 دولار للأوقية. زاد البلاتين 0.76% إلى 1092.80 دولار. تراجع البلاديوم 0.09% إلى 976.80 دولار.ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 54 سنتات، أو 0.84% إلى 64.63 دولار للبرميل، وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 55 سنتات، أو 0.95% إلى 61.47 دولار للبرميل.
وذكرت رويترز نقلا عن مصادر أمس الثلاثاء أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أصدرت ترخيصا جديدا لشيفرون يسمح لها بالاحتفاظ بأصولها في فنزويلا ولكن ليس بتصدير النفط أو توسيع أنشطتها.
وكتب رئيس استراتيجية السلع والكربون لدى ويستباك، روبرت ريني في مذكرة "خسارة براميل شيفرون من النفط الفنزويلي في الولايات المتحدة سيترك نقصا في المصافي وبالتالي الاعتماد أكثر على خام الشرق الأوسط".
وكان ترامب ألغى الترخيص السابق في 26 فبراير/ شباط.
إعلانوزاد إنتاج النفط الفنزويلي قليلا في السنوات القليلة الماضية إلى نحو مليون برميل يوميا بفضل التراخيص الممنوحة لشيفرون وشركات أجنبية أخرى.
إلا أن مكاسب اليوم الأربعاء كانت محدودة وسط توقعات بأن أوبك بلس ستقرر زيادة الإنتاج.
ومن المقرر عقد اجتماع كامل لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، فيما يعرف باسم أوبك بلس اليوم الأربعاء، غير أنه من غير المتوقع حدوث أي تغييرات في السياسة.
وقالت مصادر إنه قد يتقرر رفع الإنتاج لشهر يوليو/ تموز يوم السبت عندما يجري 8 أعضاء في المجموعة محادثات.
وقالت كبيرة محللي السوق لدى فيليب نوفا، بريانكا ساشديفا: "شهدت أسعار النفط تغيرات طفيفة خلال الجلستين الماضيتين، إذ يستعد القطاع بشكل كبير لزيادة المعروض في النصف الثاني من العام".
وأضافت أن عدم امتثال أعضاء أوبك لحصص الإنتاج وسياسات ترامب التجارية يؤثران سلبا على الطلب العالمي على النفط.
كما تلقت السوق دعما بعد تصريح ترامب في وقت سابق هذا الأسبوع بأنه يدرس فرض عقوبات جديدة على روسيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
النفط يتراجع وسط مخاوف اقتصادية وترقب قرار الفائدة الأمريكية
سنغافورة - رويترز
انخفضت أسعار النفط اليوم الثلاثاء في ظل ضبابية التوقعات الاقتصادية العالمية بعد اتفاق التجارة الذي توصلت إليه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، في الوقت الذي ينتظر فيه المستثمرون قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن أسعار الفائدة.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت ستة سنتات، بما يعادل 0.1 بالمئة، إلى 69.98 دولار للبرميل بحلول الساعة 0425 بتوقيت جرينتش، ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 11 سنتا، أي 0.2 بالمئة، إلى 66.60 دولار للبرميل.
أغلق كلا العقدين على ارتفاع بأكثر من اثنين بالمئة في الجلسة السابقة، ولامس برنت أمس الاثنين أعلى مستوى له منذ 18 يوليو .
فرض الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي رسوم استيراد 15 بالمئة على معظم سلع الاتحاد الأوروبي، إلا أنه حال دون اندلاع حرب تجارية شاملة بين الحليفين الرئيسيين، والتي كانت ستؤثر على ما يقرب من ثلث التجارة العالمية وتقلل من توقعات الطلب على الوقود.
ونص الاتفاق أيضا على أن يشتري الاتحاد الأوروبي منتجات طاقة أمريكية بقيمة 750 مليار دولار في السنوات القادمة، وهو ما يقول محللون إنه من شبه المستحيل أن يفي به الاتحاد الأوروبي.
وجاء في الاتفاق أن تستثمر الشركات الأوروبية 600 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال فترة الولاية الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال محللو بنك إيه.إن.زد في مذكرة إنه رغم الارتياح الذي ساد الأسواق العالمية بعد إتمام الاتفاق التجاري في ظل حالة ضبابية متزايدة، فإنه لم يتضح بعد الجدول الزمني وقطاعات ضخ الاستثمارات.
وأضاف المحللون "نعتقد أن نسبة 15 بالمئة ستضع صعوبات أمام توقعات النمو في منطقة اليورو، لكن من المرجح ألا تدفع الاقتصاد إلى الركود".
والتقى مسؤولون اقتصاديون كبار من الولايات المتحدة والصين في ستوكهولم وأجروا محادثات استمرت لأكثر من خمس ساعات أمس الاثنين. ومن المتوقع أن تُستأنف المناقشات اليوم الثلاثاء.
وقالت بريانكا ساشديفا كبيرة محللي السوق في شركة فيليب نوفا للسمسرة إن المشاركين في سوق النفط ينتظرون أيضا اجتماع اللجنة الاتحادية الأمريكية للسوق المفتوحة يومي 29 و30 يوليو تموز. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي مجلس الاحتياطي على أسعار الفائدة دون تغيير، لكنه قد يشير إلى الميل نحو سياسة التيسير النقدي وسط مؤشرات على تباطؤ التضخم.
وأردفت تقول "يسير الزخم في اتجاه الصعود على المدى القريب، لكن السوق معرضة للتقلبات الناجمة عن مفاجآت البنوك المركزية أو انهيار المفاوضات التجارية".
وأضافت "لا تزال الاحتمالات بحدوث تباطؤ اقتصادي وخفض الاحتياطي الاتحادي لأسعار الفائدة غير مؤكدة، مما يحد من ارتفاع أسعار النفط".
وفي الوقت نفسه، حدد ترامب أمس الاثنين مهلة جديدة "10 أيام أو 12 يوما" لروسيا لإحراز تقدم نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا أو مواجهة عقوبات. وهدد ترامب بفرض عقوبات على كل من روسيا ومشتري صادراتها ما لم يتم إحراز تقدم.