الصين تحوّل القذائف المدفعية إلى قنابل انزلاقية!
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
الصين – ذكرت مجلة Army Recognition أن الصين طوّرت نظاما قادرا على تحويل القذائف المدفعية إلى قنابل انزلاقية عالية الدقة.
وتبعا للصحيفة فإن الخبراء الصينيين تمكنوا من تحويل قذائف المدفعية من عيار 155 و152 ملم إلى قنابل انزلاقية دقيقة، وتظهر بعض الصور التي نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أن هذه القذائف تم تجهيزها بأجنحة قابلة للطي، وأجنحة توجيه صغيرة على مؤخرة هيكلها، ووحدة توجيه آلية.
يُمثل هذا الابتكار قفزة نوعية في قابلية التكيف القتالي، إذ يسمح بإطلاق ذخائر المدفعية التقليدية من طائرات مسيرة أو مروحيات أو طائرات حربية، لاستخدامها كأسلحة دقيقة بعيدة المدى، وفقا للصحيفة.
وعلى عكس القنابل التقليدية، يمكن لهذه الذخائر أن تقطع مسافة تصل إلى 50 كيلومترا بعد إسقاطها من طائرة تحلّق على ارتفاع يتراوح بين خمسة وستة آلاف متر، مما يسمح بإصابة الأهداف دون تعريض الطائرة للخطر.
ومن الناحية الاستراتيجية، يمثل هذا الابتكار دمجا بين الذخائر المدفعية والذخائر المخصصة للطيران الحربي، ما يوفر بديلا عن الصواريخ الموجهة باهظة الثمن، دون التضحية بالدقة. كما يقدم حلا معياريا وقابلا للتطوير للجيوش الحديثة التي تتطلع إلى تحسين قدراتها الضاربة دون تكبد تكاليف باهظة لتطوير ذخائر جديدة.
وتبعا للخبراء في المجلة فإن استخدام هذا النوع من الذخائر له أهمية بالغة في الظروف التي تعيق فيها الحرب الإلكترونية، أو الدفاعات الجوية الكثيفة، أو القيود اللوجستية، الاستخدام الفعال للصواريخ باهظة الثمن.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني:طائرات مكافحة الحرائق ستصل العراق قريباً
آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 10:15 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت مديرية الدفاع المدني، الخميس، أن موعد وصول طائرات مكافحة الحرائق الى البلاد في أيلول المقبل.وقال مدير علاقات وإعلام الدفاع المدني، نواس صباح، للوكالة الرسمية : إن “حوادث الحرائق المسجلة خلال العام الحالي شهدت انخفاضاً بنسبة 58% مقارنة بالسنوات السابقة”، مشيراً إلى أن “جميع الحوادث التي تم تسجيلها هي تحت السيطرة ولا تستدعي تفعيل موازنة الطوارئ”.وبين، أن “الطائرات المروحية المتخصصة بعمليات الإطفاء والإنقاذ، والتي تم التعاقد عليها، من المؤمل أن تصل الى العراق في منتصف شهر أيلول المقبل”.وأضاف، ان “المديرية أبرمت عقوداً متواصلة لتأمين آليات تخصصية حديثة، من بينها سيارات السلم المستخدمة في إطفاء وإنقاذ الأبنية متعددة الطوابق، فضلاً عن تجهيزات ومعدات خاصة تلبي احتياجات رجال الدفاع المدني”.وأكد، أن “الدفاع المدني العراقي تعد من المؤسسات المتميزة على مستوى العالم، بشهادة المنظمة الدولية للحماية المدنية، نظراً لما تمتلكه من خبرات ميدانية واسعة وكفاءة عالية في التعامل مع الحوادث، وهو ما دفع العديد من الدول الى الاستفادة من هذه الخبرات في مواجهة الطوارئ والمشاركة في الفعاليات الدولية”.وفي ما يتعلق بالعقود المحولين من الرعاية الاجتماعية الى وزارة الداخلية، ذكر صباح، أن “عدداً من المعينين حديثاً تم زجهم حالياً في دورات تدريبية ومحاضرات علمية في مجالات الدفاع المدني”.