سواليف:
2025-08-01@09:17:47 GMT

ما هو مصير مئات المقاتلين الأردنيين في سوريا ؟

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

ما هو مصير مئات المقاتلين الأردنيين في سوريا ؟

#سواليف

ما هو مصير مئات #المقاتلين #الأردنيين في #سوريا ؟

#ماهر_ابوطير

مئات المقاتلين الأردنيين الذين ذهبوا للقتال في سورية لم يعودوا حتى هذه الايام، وبرغم ان العدد في مرحلة معينة وصل الى ثلاثة آلاف مقاتل من الأردن تسللوا عبر الحدود وفقا لبعض التقديرات، الا ان الذين تقطعت اخبارهم، ولم يعودوا يصل الى مائتي شخص مع عائلاتهم.

مقالات ذات صلة العموش : السماح بالسياحة “الدينية” مع إيران في الاردن شبه مستحيل 2023/08/27

آلاف المقاتلين كانوا اعضاء في داعش، وهؤلاء اما قتلوا، او سافروا الى بلد ثالث مع تمويه انفسهم والتخلي عن عضوية التنظيم، او عادوا الى الأردن وسلموا أنفسهم للسلطات، او تسللوا عبر الحدود عائدين وألقي القبض عليه، وبعض العائدين تركوا زوجات وعائلات في سورية.
وفقا لمصادر مطلعة فإن بقية المجموعة اي المائتي مقاتل تقريبا في بعض التقديرات، ما يزال حتى الآن في سورية، تزوج وأسس عائلة واختفى بين السوريين كليا خصوصا في مناطق خارج سيطرة السلطة، وبعضهم ارتحل الى العراق، والبعض استقر في تركيا، بعد ان استطاع تجنب الملاحقة بعيدا عن معرفة اسمه استخباراتيا وربما هناك اسماء واجهت مصيرا مجهولا.
لفت انتباهي مقال مهم جدا كتبته “ديفورا مارغولين” وهي زميلة باحثة أقدم في “برنامج التطرف” بجامعة جورج واشنطن، ونشرته باللغتين العربية والانجليزية على معهد موقع معهد واشنطن للسياسات، تقول فيه إنه بين عامي 2013 و 2019، توجه ما يقدر بنحو 53 ألف رجل وامرأة وطفل من ثمانين دولة مختلفة إلى ما يسمى بخلافة تنظيم الدولة الإسلامية في سورية والعراق للانضمام إلى التنظيم ودعم أنشطته، وبعد أربع سنوات من هزيمة التنظيم على الأرض، ما يزال أكثر من 60 ألف شخص تابع لتنظيم داعش- كثير منهم من العرب- رهن الاحتجاز لأجل غير مسمى في شمال شرق سورية، ويشكل مصيرهم موضع نقاش دولي ساخن، من بينهم ايضا اولئك المحتجزون في السجون التي تديرها قوات سورية الديمقراطية.
تضيف مارغولين…” في حزيران 2023، أعاد وزير الخارجية الأميركي التأكيد على سياسة الولايات المتحدة المتبعة خلال إدارتين لتذكير التحالف الدولي ضد تنظيم داعش بأن إعادة هؤلاء المعتقلين إلى بلدانهم الأصلية، هو الحل الدائم الوحيد، والأمم المتحدة تشجع الدول على التحقيق مع الأفراد التابعين لتنظيم داعش ومحاسبتهم، ثم إعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع ولكن العديد من الدول حول العالم ترددت أو تباطأت في اتخاذ مثل هذا الإجراء”.
في سياق متزامن يقول رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال مارك ميلي، وهو يشغل المنصب الأعلى في القوات المسلحة الأميركية في مقابلته مع قناة “المملكة” خلال زيارته الاخيرة الى الاردن، أن هناك تهديدات من جانب تنظيم داعش لسورية، والعراق، وافغانستان وقال..”ينبغي التأكد من تنفيذ عمليات مراقبة وجمع معلومات استخباراتية واستطلاع عن تنظيم داعش، وهذا التنظيم قضي عليه في معارك الموصل والرقة، لكن الحركة لم تمت بعد والأيديولوجية لم تمت، وبعض مقاتلي داعش ما يزالون يجوبون صحراء سورية ولحد ما العراق، وهذا يشكل تهديداً للأردن وللاستقرار بالمنطقة بشكل عام ولو جرى النظر إلى ما أبعد من المنطقة هنا إلى شرق إفريقيا والصومال وعبر الحزام الوسطي إلى أن تصل إلى غرب إفريقيا سوف ترى مجموعة متنوعة من المنظمات المتفرعة من هذه المنظمات الكبرى”.
وفقا لموقع الدبلوماسية الفرنسية فإن ابرز اربعة اخطار بشأن داعش تكمن في استمرار وجود خلايا سرية ناشطة على الساحة العراقية والسورية، واستمرار وجود مجموعات تابعة للتنظيم في دول عربية وافريقية، وجنوب آسيا وجنوب شرق آسيا، اضافة إلى مواصلة قيام التنظيم بدعاية غاية في التعقيد تدعو إلى استخدام العنف، واحتمال انتشار هذه الظاهرة مجدداً عن طريق استغلال هشاشة الوضع السياسي في المناطق المتأزّمة ومناطق الصراعات والحروب.
هناك مؤشرات على ان ملف التنظيم لم يتم اغلاقه تماما خصوصا، بعد ان ساهمت العمليات العسكرية الدولية في تدمير بؤره الكبيرة المتمركزة في دول محددة، بما ادى كإرتداد الى انتشار المقاتلين وتوزعهم على دول اكثر وبشكل فردي حتى الآن قابل لإعادة النشاطات مجددا تحت مسميات جديدة، خصوصا، مع التحليلات الامنية الحساسة حول احتمال احتياج عواصم دولية للتنظيم مجددا، واستعماله في سيناريوهات مختلفة في المنطقة، وضد دول محددة في الاقليم، في سياقات اعادة بث الفوضى والحرب من الداخل بدلا من الحرب من الخارج!.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المقاتلين الأردنيين سوريا تنظیم داعش فی سوریة

إقرأ أيضاً:

في اليوم الدولي للصداقة.. هل نحن وحيدون رغم مئات “الأصدقاء”؟

صراحة نيوز- هل تعلم أن هناك يوماً مخصصاً للاحتفاء بالصداقة؟  يوم امس 30 يوليو/تموز من كل عام، تحتفل الأمم المتحدة بـ “اليوم الدولي للصداقة”، الذي أقرّته منذ عام 2011 اعترافاً بأهمية هذه العلاقة الإنسانية بوصفها إحدى القيم النبيلة التي تجمع بين الناس حول العالم.

لكن، ماذا يعني الاحتفال بالصداقة في عصرنا الرقمي؟ سؤال طرحته الكاتبة على عدد من الصفحات الموجهة لجمهور من جنسيات مختلفة، لتفاجأ بعدم التفاعل، وكأنها تسأل عن أمر غير مألوف.

ربما لأن الصداقة، كما عرفناها قديماً، لم تعد على حالها. في زمن تزايد فيه عدد الأصدقاء الافتراضيين على حساب التواصل الواقعي، صار الحديث عن روابط متينة ومستقرة نادراً، بل وأحياناً غريباً.

ففي ظل وفرة أدوات الاتصال الحديثة، يشير الواقع إلى تصاعد الشعور بالوحدة، حتى بات “مصدر قلق عالمي” وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، التي شكلت لجنة متخصصة لدراسة الظاهرة على مدار ثلاث سنوات.

ووفقاً لاستطلاع أجرته مؤسسة “ميتا غالوب” في أكثر من 140 دولة، فإن واحداً من كل أربعة أشخاص يعاني من الشعور بالوحدة. أما مؤسسة “يوغوف” البريطانية، فقد أشارت إلى أن جيل الألفية، الذي نشأ في قلب العصر الرقمي، هو الأكثر تعرضاً للعزلة الاجتماعية.

مفارقة التواصل الحديث: قرب افتراضي.. وبعد واقعي

رغم سهولة إرسال الرسائل والتواصل الفوري، إلا أن تلك الأدوات لم تنجح في تقوية العلاقات كما كان مأمولاً. في الماضي، كان إرسال رسالة يتطلب جهداً ووقتاً، سواء عبر رسول أو حمام زاجل، لكن العلاقات كانت أكثر ثباتاً. أما اليوم، فقد أصبحت الصداقة في متناول اليد، لكن قيمتها أُضعفت، وربما فقدت معناها العميق.

رضوى محمد، شابة مصرية تقيم في لندن منذ خمس سنوات، تحاول الحفاظ على روابط الصداقة القديمة مع صديقتيها من القاهرة عبر العالم الافتراضي، لكنها في الوقت نفسه تبحث عن علاقات جديدة تشاركها اهتماماتها في المدينة الجديدة.

وتقول إن وسائل التواصل والمنصات المخصصة للتعارف، إضافة إلى مجموعات الاهتمامات، تساعدها على التغلب على الوحدة. لكنها ترى في تلك المهمة تحدياً حقيقياً، قائلة: “العثور على أصدقاء حقيقيين هنا يشبه التنقيب عن المعادن الثمينة”.

وتضيف: “رغم وسائل التواصل الكثيرة، تبقى الحاجة للألفة واللقاء الحقيقي وتقاسم الذكريات أمراً لا يغني عنه العالم الرقمي”.

منصات التواصل.. علاقات سريعة وقابلة للانتهاء

في صفحات التعارف عبر فيسبوك، يذكر المستخدمون أسباب تراجع الصداقات الواقعية: من ضغط العمل، إلى اختلاف الاهتمامات، إلى طبيعة المجتمعات الجديدة، وحتى الطقس البارد الذي يُبعد الناس عن التواصل.

وترى الخبيرة النفسية الأمريكية جينيفر غيرلاتش أن التكنولوجيا، رغم ما تتيحه من تواصل، ساهمت في تقصير عمر العلاقات. فسهولة الوصول إلى الآخرين جعلت الاستغناء عنهم سهلاً أيضاً، وأضعفت مهارات الحوار والتسامح.

وتحذر غيرلاتش من ظاهرة تصنيف الآخرين بسرعة ضمن خانة “الناس السامة”، ما يخلق عزلة غير مرئية، ويحرم الأفراد من علاقات قد تكون نافعة وطويلة الأمد.

العلاقات الرقمية.. راحة مؤقتة وحرمان عميق

الاستشارية النفسية والاجتماعية الأردنية عصمت حوسو ترى أن وسائل التواصل الاجتماعي أعادت تشكيل العلاقات الإنسانية، فصارت أقل حميمية وأكثر سطحية. وتقول: “وجدنا متعة الرفقة دون متطلبات الصداقة”.

وتؤكد أن الإنسان بطبعه يحتاج إلى علاقات حقيقية مفعمة بالمشاعر، وهو ما لا توفره التفاعلات الرقمية. “الصداقة مثل النبات، لا تنمو إلا إذا سقيت بالعناية والتواصل الحقيقي”، تضيف حوسو، محذرة من اختزال العلاقات الإنسانية إلى مجرد رموز ونقرات على الشاشة.

كم عدد الأصدقاء الذي نحتاجه فعلاً؟

الكاتب الأمريكي هنري آدمز قال في القرن التاسع عشر: “إذا كان لك صديق واحد فأنت محظوظ، وإذا كان لك صديقان فأنت أوفر حظاً، أما ثلاثة فذلك مستحيل”. لكن العلم الحديث قدّم محاولة للإجابة الدقيقة.

فبحسب “رقم دنبار”، وهو مقياس وضعه عالم الأنثروبولوجيا البريطاني روبن دنبار، فإن الإنسان لا يستطيع الحفاظ على أكثر من 150 علاقة ذات مغزى في آنٍ واحد، حتى في عصر التواصل الرقمي.

لكن الأهم من العدد هو عمق العلاقات، وقدرتها على تقديم الدعم العاطفي في الأوقات العصيبة. ولهذا ترى حوسو أن “المعادلة الناجحة تكمن في التوازن بين العلاقات الواقعية والافتراضية، وتنمية روابط حقيقية رغم سرعة العصر”.

في اليوم الدولي للصداقة، لعلنا نحتاج أن نعيد النظر في مفهوم الصداقة ذاته، وأين نقف نحن منه. فبين المئات من “الفرندز”، قد نكون في الحقيقة بحاجة إلى صديق واحد فقط… حقيقي.

مقالات مشابهة

  • سوريا: تزايد التوترات بين العشائر العربية وقوات سورية الديمقراطية
  • في اليوم الدولي للصداقة.. هل نحن وحيدون رغم مئات “الأصدقاء”؟
  • اختتام برنامج الأمسيات الشعرية في رابطة الكتاب الأردنيين
  • الأردنيين في الصين بخير
  • العراق يعيد مئات العائلات من مخيم الهول وسط مخاوف أمنية واجتماعية
  • شيخ الأزهر يبحث مع رئيس التنظيم والإدارة مراحل تنفيذ تعيين 40 ألف معلم
  • لـ 20 سبتمبر.. تأجيل محاكمة إرهابي بتهمة الانضمام لـ تنظيم «ولاية سيناء»
  • عبد العاطي: مصر تُدرّب مئات الفلسطينيين لتولي مهام الأمن في غزة
  • اليوم.. محاكمة إرهابي بتهمة الانضمام لـ تنظيم «ولاية سيناء»
  • غدًا محاكمة إرهابي بـ تنظيم داعش أمام الدائرة الأولى إرهاب