ألقت قوات الأمن التركية القبض على المشتبه بهما في حادثة اعتداء وقعت في خط مرمراي بمنطقة مال تبه في إسطنبول، حيث تعرض أب كان برفقة طفليه للضرب مما أدى إلى كسر أنفه.

وبحسب المعلومات، فقد بدأت الحادثة بمشادة كلامية بين المواطن “د.أ” البالغ من العمر 46 عامًا، وامرأة راكبة بسبب مسألة أحقية الجلوس. وأثناء الجدل، تدخل الراكب “إ.

د” (50 عامًا) واعتدى بالضرب على “د.أ”. ولاحقًا انضم “إ.أ” (22 عامًا) إلى الشجار، ما أدى إلى تصاعد العراك داخل القطار.

وعند وصول القطار إلى محطة “سُريّاباشا”، نزل جميع الأطراف، لكن الجدال استمر على الرصيف، وسط ذعر واضح على وجهَي الطفلين، حيث حاولت بعض الراكبات تهدئتهما.

الواقعة تم تصويرها بهاتف أحد الركاب، وسُجلت اللحظات التي أثارت استياء واسعًا.

عقب البلاغ، توجهت فرق الشرطة والإسعاف إلى الموقع، وتم نقل الأب المعتدى عليه إلى المستشفى، حيث تبين أن أنفه قد كُسر نتيجة الاعتداء.

اقرأ أيضا

كمال كيليتشدار أوغلو يكشف عن تهديدات بالقتل

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: أخبار تركيا أخبار عاجلة أمن إسطنبول إسطنبول تركيا الآن حوادث تركيا

إقرأ أيضاً:

بعد صدمة الفيديو.. رواية صحفي تركي تكشف مفاجآت عن شجار مرمراي في إسطنبول

الصحفي فؤاد كوزلوكلو، الذي نشر مشاهد حادثة مرمراي في إسطنبول، يكشف تفاصيل جديدة حول ما جرى قبل بدء التصوير

قال الصحفي التركي فؤاد كوزلوكلو، الذي قام بنشر مقاطع الفيديو المتعلقة بحادثة الاعتداء داخل قطار مرمراي، إنه كان شاهدًا مباشرًا على ما حدث، وكشف عن تفاصيل جديدة تتعلق بما جرى قبل بداية الشجار، مشيرًا إلى أنه شعر بواجب إنساني لنقل ما شاهده.

وأوضح كوزلوكلو في إفادته:

أود أن أشارك شهادتي الشخصية حول الحادثة التي وقعت أمامي وتحولت إلى شجار بالأيدي، أثناء سفري في مرمراي بعد ظهر يوم أمس، وذلك كدين أخلاقي. لم أكن أعتقد أن الموضوع سيصل إلى هذا الحد من الهجوم والجدل.

المسألة ليست كما ظهرت في المشاهد فقط، لقد بدأت التصوير عندما بدأ الشجار يتصاعد، من منطلق رد فعل صحفي، لكن من الضروري أن أروي ما حدث قبل ذلك.

الرجل الذي استقل عربة مرمراي مع طفليه، على الأرجح من محطة إرينكوي أو بستانجي، توجّه إلى شابة كانت تقف بجانب الباب وتتحدث على الهاتف، وقال لها: “لماذا تقفين هنا؟ أحاول الدخول مع أطفالي، وقد واجهوا صعوبة. ماذا لو تعثروا أو انحشروا وسقطوا؟”

فردّت الفتاة قائلة “عذرًا”، واعتذرت. مع أن الدخول من وسط باب العربة كان ممكنًا بسهولة. وأظن أن كاميرات الأمن داخل العربة قد سجلت ذلك. كوني أستخدم المواصلات العامة بشكل متكرر، أرى كثيرًا من الناس يقفون على جانبي الباب. البعض لا يدخل إلى عمق العربة لأنه سينزل بعد محطتين، والبعض لا يريد الاختلاط بالزحام، أو يقوم بتصوير الخارج والتقاط الصور. لكن في هذه الحادثة، لم يكن هناك ازدحام يمنع الرجل وأطفاله من الدخول.

اقرأ أيضا

2 مليار دولار سنويًا من غابار.. تركيا تعزز استقلالها في…

السبت 31 مايو 2025

الرجل الذي كُسِر أنفه استمر في التذمر بعد أن دخل العربة وأُغلِقت الأبواب. واستمر ذلك لعدة دقائق، ربما خمس أو ست دقائق… وبدأت الفتاة الواقفة عند الباب بالبكاء. وعندها تدخّل الركاب وقالوا للرجل: “يكفي، اصمت، انتهِ من الموضوع”. ولكن الرجل الذي كان ممسكًا بأيدي أطفاله لم يصمت، واستمر في التذمر. الشخصان اللذان أصبحا في وضعية المشتكين الآن، اقتربا من الرجل المتذمر بسبب بكاء الفتاة، وقالا له: “يكفي يا أخي، لماذا تكبّر الموضوع؟” وعندها بدأت التصوير بهاتفي المحمول.

مقالات مشابهة

  • "فيلارو" يصل في أغسطس.. ننشر زمن الرحلات عبر القطار الكهرباء السريع
  • اعتداء عنيف على أب أمام أطفاله داخل قطار مرمراي في إسطنبول.. فيديو
  • حادثة مأسوية في بيروت.. سقطت من الطابق العاشر وفارقت الحياة!
  • بعد صدمة الفيديو.. رواية صحفي تركي تكشف مفاجآت عن شجار مرمراي في إسطنبول
  • المصاب دنيز إروغلو يكشف تفاصيل الاعتداء في محطة مرمراي أمام أطفاله (فيديو)
  • هايدي رفعت تتصدر تريند "جوجل".. تعرف على التفاصيل
  • حادثة غرق مأساوية في ساحل جولدمور بعدن: أربعة شبان من كريتر بين الضحايا
  • مجزرة عائلية في إزمير تهز الشارع التركي
  • أرنولد يُغلق تدريبات العراق استعداداً لمعركة كوريا!