مايو 31, 2025آخر تحديث: مايو 31, 2025

المستقلة/- يواصل المنتخب العراقي معسكره التدريبي في مدينة البصرة، استعدادًا للمواجهة المرتقبة أمام منتخب كوريا الجنوبية ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم، وسط ترقب لوصول ثلاثة من أبرز محترفيه في أوروبا خلال الأيام القليلة المقبلة.

التحاق مرتقب لثلاثي مؤثر

وكشف مصدر في الاتحاد العراقي لكرة القدم للمستقلة اليوم السبت، أن منتظر ماجد، نجم نادي هاماربي السويدي، وماركو فرج، المحترف في سترومسغودسيت النرويجي، سيصلان إلى معسكر البصرة في الثاني من حزيران المقبل، بينما سينضم إليهم ويمار شير، لاعب ساربسبورج النرويجي، في الثالث من الشهر ذاته.

وأوضح المصدر أن تأخر التحاق اللاعبين يعود إلى التزاماتهم مع أنديتهم في الدوريات الأوروبية، مشيرًا إلى أن جميعهم سيباشرون التدريب فور انتهاء مبارياتهم الرسمية.

رهان كبير على اللاعبين المحترفين

وأكد المصدر أن اللاعبين الثلاثة يشكلون دعائم أساسية في تشكيلات أنديتهم هذا الموسم، لافتًا إلى أن القيمة السوقية المجمعة لهم تبلغ حوالي 3.8 مليون يورو، ما يعكس أهمية دورهم المحتمل في تعزيز صفوف المنتخب الوطني.

ويرى مراقبون أن نجاح المدرب الهولندي إيروين آرنولد في استثمار إمكاناتهم بالشكل الأمثل، قد يكون مفتاحًا لحسم نتيجة المباراة المقبلة، في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه المنتخب في هذه المرحلة من التصفيات.

معسكر البصرة في أوج الاستعداد

ويستمر المنتخب العراقي في تحضيراته داخل معسكر البصرة وسط تركيز عالٍ من اللاعبين والجهاز الفني، في محاولة للظهور بأفضل مستوى ممكن أمام منتخب كوريا الجنوبية القوي، الذي يمثل أحد أبرز المنافسين في المجموعة.

يُشار إلى أن المنتخب العراقي يسعى لتحقيق نتيجة إيجابية في هذه المباراة، لتعزيز فرصه في التأهل إلى كأس العالم، وسط دعم جماهيري واسع وتفاؤل متزايد بقدرة الجيل الحالي على إعادة “أسود الرافدين” إلى الواجهة العالمية.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: 1400 فلسطيني ضحايا انتظار المساعدات في غزة منذ مايو

الأونروا: نحو 6 آلاف شاحنة محمّلة بالمعونات جاهزة للدخول إلى القطاع - 

القدس تل أبيب "أ ف ب" "د ب أ":أعلن مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان اليوم أن 1400 فلسطيني قُتلوا منذ 27 مايو، معظمهم بنيران الجيش الإسرائيلي، أثناء انتظارهم المساعدات في قطاع غزة المدمر والمهدد بالمجاعة.

وأضاف أن "معظم عمليات القتل هذه ارتكبها الجيش الإسرائيلي"، موضحا "حتى لو أننا نعلم بوجود مسلحين آخرين في المناطق ذاتها، لا تتوافر لدينا أي معلومات تشير إلى ضلوعهم في عمليات القتل هذه".

وقال الجيش الإسرائيلي لوكالة فرانس برس "في أعقاب التقارير التي تحدثت عن سقوط ضحايا مدنيين بالقرب من مناطق التوزيع، أجرت القيادة الجنوبية تحقيقات معمقة، ويجري حاليا دراسة الحوادث من قبل هيئات مختصة".

وتابع مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أنه خلال يومين "بين 30 و31 يوليو تفيد التقارير عن مقتل 105 فلسطينيين وإصابة ما لا يقل عن 680 بجروح على طول طرق القوافل في منطقة زيكيم في شمال قطاع غزة، ومنطقة موراج جنوب خان يونس، وعلى مقربة من مواقع مؤسسة غزة الإنسانية في وسط غزة وفي رفح".

وذكر البيان أن "عمليات إطلاق النار والقصف على الفلسطينيين من قبل الجيش الإسرائيلي تواصلت على طول مسارات القوافل الغذائية وعلى مقربة من مواقع مؤسسة غزة الإنسانية بالرغم من إعلان الجيش في 27 يوليو تعليق عملياته العسكرية ... لساعات محددة 'لتحسين الاستجابة الإنسانية'. وتابع أن معظم الضحايا "يبدو أنهم شبان وفتية".

وشدد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية أن "هذه ليست مجرد أرقام" مشيرا إلى أنه "لم ترده أي معلومات" تشير إلى أن الضحايا "كانوا يشاركون مباشرة في الأعمال الحربية أو يشكلون تهديدا لقوات الأمن الإسرائيلية أو لأفراد آخرين".

شاحنات جاهزة للدخول

أعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني الجمعة أن الأمم المتحدة لديها نحو 6000 شاحنة محمّلة بالمساعدات الغذائية عالقة خارج غزة، في انتظار الحصول على الموافقة لدخول القطاع الذي يتضور سكانه جوعا.

وقال لازاريني في منشور على منصة "إكس" "الأونروا لديها 6000 شاحنة محمّلة بالمساعدات عالقة خارج غزة وتنتظر الضوء الأخضر للدخول"، مشددا على ضرورة إيصال المساعدات عبر الطرق البرية بدلا من إسقاطها جوا.

وأوضح أن "إسقاط المساعدات جوا يكلّف على الأقل مئة مرة أكثر من تكلفة الشاحنات" مشيرا إلى أن الشاحنات "تنقل مساعدات بحجم يعادل ضعفي الكمية التي تنقلها الطائرات".

وأضاف "إذا توفرت الإرادة السياسية للسماح بإسقاط المساعدات جوا، رغم أنها مكلفة للغاية وغير كافية وغير فعالة، فمن المفترض أن تكون هناك إرادة سياسية مماثلة لفتح المعابر البرية"، من دون أن يذكر إسرائيل التي تسيطر على مداخل غزة.

بعد 22 شهرا من حرب مدمرة اندلعت إثر هجوم شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع أكتوبر 2023، بات قطاع غزة مهددا "بالمجاعة على نطاق واسع" وفقا للأمم المتحدة، ويعتمد كليا على المساعدات الإنسانية التي تُنقل في شاحنات أو يتم إلقاؤها من الجو.

وبعد أن فرضت حصارا شاملا على القطاع مطلع مارس متسببة بنقص حادّ في الغذاء والدواء والحاجات الأساسية، سمحت إسرائيل في نهاية مايو بدخول بعض المساعدات لتقوم بتوزيعها مؤسسة غزة الإنسانية التي تدعمها إسرائيل والولايات المتحدة وترفض وكالات الإغاثة الدولية التعامل معها لأنها تعتبرها غير موثوقة.

ودخل إلى القطاع في الأيام الأخيرة ما بين 100 و200 شاحنة يوميا، بحسب "كوغات" (مكتب تنسيق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية)، في حين ترى الأمم المتحدة أن الحاجة الفعلية هي 500 شاحنة يوميا على الأقل.

ومنذ 19 مايو، وصلت 260 شاحنة فقط إلى وجهتها من أصل 2010 شاحنات أُرسلت إلى غزة، بينما اعتُرضت 1753 شاحنة، "إما من قبل مدنيين يعانون من الجوع أو من قبل مجموعات مسلحة"، وفقا لبيانات مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع.

وأشار لازاريني إلى أن "الأمم المتحدة كانت قادرة على إدخال ما بين 500 إلى 600 شاحنة يوميا خلال فترة وقف إطلاق النار" في مطلع العام، قبل أن يُعلن انتهاء هذه الفترة بقرار إسرائيلي في 18 مارس..

وأكد أن تلك المساعدات "كانت تصل إلى جميع سكان غزة بأمان وكرامة، ومن دون أي انحراف عن وجهتها"، مشددا على أن "أي بديل آخر عن الاستجابة المنسقة بقيادة الأمم المتحدة لم يحقق نتائج مماثلة".

واختتم لازاريني قائلا "دعونا نعود إلى ما كان ينجح واتركونا ننجز عملنا. هذا ما يحتاجه سكان غزة اليوم أكثر من أي وقت مضى، إلى جانب وقف دائم لإطلاق النار".

ويتكوف يزور مراكز التوزيع

زار المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف والسفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي مركز توزيع للمساعدات في قطاع غزة الجمعة، في وقت تواجه فيه إسرائيل، الحليف الوثيق لواشنطن، موجة تنديد دولية على خلفية الجوع الواسع الذي يعصف بالقطاع الفلسطيني الذي تمزقة الحرب.

وقام ستيف ويتكوف ومايك هاكابي بجولة في مركز تديره مؤسسة غزة الإنسانية وهي جهة مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.

ونشر هاكابي صورا للزيارة على حسابه على منصة إكس، واصفا عمل مؤسسة غزة الإنسانية بأنه "رائع".

وكتب هاكابي، في منشوره على منصة إكس قائلا: "تلقينا إحاطات من القوات الإسرائيلية وتحدثنا مع الناس على الأرض."

وقال هاكابي إنه زار غزة برفقة ويتكوف بهدف "معرفة الحقيقة" بشأن الوضع الإنساني هناك بعد 21 شهرا من الحرب.

وفي إحدى الصور، ظهر ويتكوف وهو يرتدي قبعة سوداء كتب عليها "لنجعل أمريكا عظيمة مجددا."

مقالات مشابهة

  • المغرب ضد أنغولا بكأس أمم أفريقيا للمحليين.. موعد المباراة والقنوات الناقلة
  • الشارقة يختتم معسكر النمسا بودية الشباب السعودي
  • عرض خاص من ليفانتي لجماهيره قبل موقعة برشلونة بسبب لامين يامال
  • الأمم المتحدة: 1400 فلسطيني ضحايا انتظار المساعدات في غزة منذ مايو
  • الأمم المتحدة: مقتل 1373 شخصا أثناء انتظار المساعدات فى غزة منذ مايو
  • الركراكي يدرس خيارات بديلة للزلزولي في معسكر المنتخب المغربي
  • الأولمبي العراقي يتدرب في البصرة استعداداً للبحرين
  • منتخب شباب العراق يلاقي نظيره البحريني في الشهر المقبل
  • الأولمبيان العراقي والبحريني يصلان البصرة لخوض وديتين استعداداً لتصفيات آسيا
  • جهاز منتخب مصر يبحث مع اتحاد الكرة ترتيبات وديات معسكر سبتمبر