سلطان بروناي يغادر المستشفى في ماليزيا ويواصل فترة الراحة قبل العودة إلى بلاده
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
أعلن مكتب رئيس الوزراء في سلطنة بروناي أن السلطان حسن البلقية، البالغ من العمر 78 عامًا، غادر المستشفى الذي كان يُعالج فيه بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، على أن يبقى في ماليزيا لعدة أيام أخرى للراحة، بناءً على توصيات الأطباء، قبل أن يعود إلى بلاده في وقت لم يُحدد بعد.
وكان السلطان قد نُقل إلى "المعهد الوطني للقلب" في كوالالمبور، عقب شعوره بالإجهاد خلال مشاركته في قمة قادة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي انعقدت الأسبوع الماضي في العاصمة الماليزية.
وذكر البيان الصادر عن المكتب أن السلطان يستكمل فترة النقاهة في ماليزيا، حيث ترافقه الملكة وعدد من أفراد العائلة المالكة. ولم يصدر أي توضيح إضافي عن طبيعة العارض الصحي الذي تعرض له، واكتفى المكتب بالتأكيد على أن السلطان يتماثل للشفاء ويخضع لمراقبة طبية دقيقة.
ويُعد السلطان حسن البلقية من أطول الزعماء حُكمًا في العالم، إذ تولى العرش عام 1967، ويشغل منذ ذلك الحين عدة مناصب سيادية في الدولة، منها منصب رئيس الوزراء وقائد القوات المسلحة ووزير الدفاع والمالية والخارجية.
عهد الاستقلالوقد شهدت سلطنة بروناي، الدولة الصغيرة الغنية بالنفط في جنوب شرق آسيا، نقلة نوعية في عهد السلطان، إذ نالت استقلالها الكامل عن بريطانيا في عام 1984، وحققت طفرة في مؤشرات التنمية، لتُصبح من بين الدول الأعلى في مستويات المعيشة على مستوى القارة الآسيوية.
ولا تزال حالة السلطان الصحية تحت المتابعة، فيما لم تُعلن السلطات بعد عن موعد محدد لعودته إلى البلاد، وسط دعوات من المواطنين لمواصلة التعافي وقيادة البلاد نحو مزيد من الاستقرار والازدهار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماليزيا بروناي سلطان بروناي حسن البلقية السلطان حسن البلقية حسن البلقیة
إقرأ أيضاً:
تصميم المناظر الطبيعية لمدينة السلطان هيثم يفوز بجائزة دولية
العُمانية : فاز تصميم المناظر الطبيعية والمساحات الخارجية للمرحلة الأولى في مدينة السلطان هيثم بجائزة أفضل تصميم معماري للمناظر الطبيعية لعام 2025 – 2026، ضمن جوائز العقارات العربية، وجاء هذا الإنجاز بالشراكة مع شركة "إل دبليو كيه وشركائه" وشركة "ماينهاردت"، المتخصصتين في مجالات التصميم الحضري والهندسي.
ويُعد هذا التتويج تأكيدًا على جودة التخطيط والتصميم الذي يراعي البعد الإنساني والبيئي، من خلال توزيع متوازن للمساحات المفتوحة، وتكامل المشهد العمراني مع المسارات الخضراء وممرات المشاة، بما يعزز جودة الحياة ويُسهم في ترسيخ مفهوم المدن الذكية والمستدامة.
وأوضحت المهندسة آمال بنت مسلم الزيدية (مخططة حضرية ومهندسة مناظر طبيعية في المكتب التنفيذي للمدن المستقبلية) أن الفوز بهذه الجائزة المرموقة يُجسد التزام المشروع بأعلى معايير التخطيط الحضري المستدام، حيث تعد مدينة السلطان هيثم نموذجًا متكاملًا في التصميم الذي يربط الإنسان بالمكان، ويمنح الحياة اليومية طابعًا متوازنًا بين الوظيفة والجمال.
يذكر أن هذا المشروع يُنفّذ بالشراكة مع نخبة من الشركات المحلية والعالمية المتخصصة في مجالات التصميم والإشراف الهندسي، وقد انطلقت أعمال التنفيذ في مشاريع البنية الأساسية والأحياء السكنية الأولى، بالشراكة مع مطورين محليين ودوليين، وذلك ضمن خطة تطوير متكاملة تواكب أعلى المعايير الحضرية، وتُجسّد أهداف المدينة في الاستدامة وجودة الحياة.
وتُمنح جوائز العقارات العربية للمشروعات والشركات التي تحقق مستويات رفيعة في مجالات التطوير العقاري والتصميم المعماري، وتُعد جزءًا من منظومة الجوائز الدولية المعروفة باسم "الجوائز العالمية للعقارات"، وتشرف عليها لجنة تحكيم تضم نخبة من الخبراء والمختصين في مجالات التخطيط والتصميم والعمران.
ويأتي هذا الإنجاز ليُرسّخ مكانة مدينة السلطان هيثم كمشروع وطني نموذجي، يعكس التوجه العُماني في بناء مدن حديثة متكاملة، وفق معايير الاستدامة وجودة الحياة والتخطيط المتوازن، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040".