هل يجوز شراء الأضحية بالتقسيط أو بطاقة الائتمان في تركيا؟ إليك الحكم الشرعي والشروط
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
تركيا ـ يبدأ عيد الأضحى المبارك، أحد أهم المناسبات الدينية في العالم الإسلامي، يوم الجمعة 6 حزيران/يونيو 2025. ومع اقتراب العيد، يتساءل المواطنون في تركيا عن أحكام شراء الأضاحي باستخدام بطاقة الائتمان، أو بنظام التقسيط، أو من خلال القروض البنكية.
اقرأ أيضابعد يوم هو الأشد حرارة منذ 145 عاماً… أردوغان يطلق تحذيرًا…
الإثنين 02 يونيو 2025هل يجوز شراء الأضحية ببطاقة ائتمان أو بالتقسيط؟
نعم، يمكن للراغبين في أداء شعيرة الأضحية شراء الحيوان نقداً أو باستخدام بطاقة ائتمان، سواء دفعة واحدة أو بالتقسيط، بشرط أن لا يُفرض أي فائدة على التأخير في السداد.
بحسب ما ورد في المصادر الإسلامية المعتمدة، فإن الأضحية بهذه الطريقة جائزة شرعاً، طالما لا تُرتب عليها فوائد ربوية لاحقة.
وبذلك، متى ما أصبحت الأضحية ملكًا للمشتري وامتلك القدرة المالية لأدائها، فإن شرط صحة العبادة يتحقق، بشرط تسديد مستحقات البطاقة في موعدها دون تأخير.
هل يجوز شراء الأضحية بقرض بنكي؟
فيما يتعلق بالقروض البنكية، لا يجوز شراء الأضحية من خلال قرض ربوي، إذ أن الربا محرم في الإسلام تحريمًا قطعيًا.
ويؤكد العلماء أن من لا يملك القدرة المالية على شراء الأضحية غير مُلزم بها شرعًا، ومن الأفضل أن يؤدي هذه العبادة من ماله الخاص دون اللجوء إلى الدين.
ما الشروط الشرعية لشراء الأضحية؟
بحسب ما ورد في موقع Diyanet İşleri Başkanlığı (رئاسة الشؤون الدينية)، عند شراء الأضحية، هناك عدة أمور يجب الانتباه لها:
• النية: يجب على المشتري أن ينوي بقلبه أنها أضحية للعيد، ويُستحب التلفظ بذلك أثناء الشراء أو عند الذبح أو التوكيل.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا تركيا الآن عيد الأضحى عين على تركيا فتاوى الأضحية یجوز شراء الأضحیة
إقرأ أيضاً:
كيف تواجه مصر المؤامرات والمخططات ضدها؟ أستاذ علوم سياسية يجيب
أكد الدكتور أحمد يوسف أحمد، أستاذ العلوم السياسية، بجامعة القاهرة، أن الدولة المصرية لكي تنجح في مواجهة المؤامرات التي تحيط بها، لا بد أن تقوم بجهود كبيرة لحماية الجبهة الداخلية، إضافة إلى حماية القوى الإقتصادية والإستدامة نحو بناء القدرة العسكرية.
وقال أحمد يوسف أحمد، خلال لقاء له لبرنامج “نظرة”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، أن لا بد للدولة، أن تقوم بأقصى قدر من التنسيق مع الدول العربية والاقليمية التي نثق بها
واقصى قدر من الرصانة في اتخاذ القرار
وتابع أستاذ العلوم السياسية، أن مصر عملت على تقديم الدعم الكامل للقضية الفلسطينية، من المفاوضات لوقف إطلاق النار، وتقديم المساعدات الانسانية، وموقف مصر الرافض من التهجير.