الحاملة “ترومان” تصل سواحل أمريكا بعد تكبدها أضـراراً بالغة في معركة البحر الأحمر
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
الجديد برس| وصلت حاملة الطائرات (يو إس إس هاري ترومان)، مساء أمس الأحد، إلى قاعدة نورفولك البحرية في الولايات المتحدة، بعد مغادرتها البحر الأحمر في الـ17 من مايو المنصرم، بعد فترة انتشار فقدت خلالها ثلاثاً من طائراتها، وتكبدت خسائر بشرية ومادية أثناء المعارك مع قوات صنعاء. وأوضحت قناة “13 نيوز ناو” الأمريكية، في تقرير لها، بأن ترومان ستخضع لفترة صيانة عقب عودتها إلى الولايات المتحدة، في اعتراف ضمني بتعرضها لأضرار بالغة من صواريخ قوات صنعاء (الحوثيين)، خلال معركة البحر الأحمر في الفترة الماضية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حاملة الطائرات البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
صفقة بـ25 مليار دولار.. بالو ألتو الأمريكية تستحوذ على سايبر آرك الإسرائيلية
استحوذت شركة "بالو ألتو نتوركس " الأمريكية على شركة "سايبر آرك"الإسرائيلية المتخصصة في حلول الحماية الرقمية، في صفقة ضخمة في قطاع الأمن السيبراني، مقابل مبلغ يصل إلى 25 مليار دولار أمريكي.
وتعتبر الصفقة واحدة من أكبر عمليات الاستحواذ في تاريخ قطاع التكنولوجيا "الإسرائيلي"، إذ تحتل المرتبة الثانية بعد صفقة استحواذ شركة "غوغل" على شركة "ويز" (Waze) التي بلغت قيمتها 32 مليار دولار، والتي تم الإعلان عنها في وقت سابق من هذا العام.
وأكد تقرير "بلومبرغ" أن شركة "سايبر آرك" تعد من الشركات الرائدة عالميًا في مجال الأمن السيبراني، حيث تقدم حلولا متقدمة لحماية المعلومات الحساسة والهوية الرقمية، وتعمل مع العديد من المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص لضمان سلامة بياناتها من الهجمات السيبرانية المعقدة والاختراقات المستمرة.
وأشار التقرير إلى أن الصفقة ستتم عبر مزيج من المدفوعات النقدية والأسهم، حيث سيحصل كل مساهم في شركة "سايبر آرك" على 45 دولارًا نقدًا، بالإضافة إلى 2.2 سهم من أسهم شركة "بالو ألتو نتوركس" مقابل كل سهم يمتلكه في "سايبر آرك".
ويُعكس هذا العرض قيمة عالية لشركة "سايبر آرك" ويعزز مكانة "بالو ألتو نتوركس" كواحدة من الشركات الرائدة في مجال الأمن السيبراني على المستوى العالمي.
ومن المتوقع أن تخضع الصفقة لموافقات الجهات التنظيمية في الولايات المتحدة ودول أخرى، بالإضافة إلى تصويت المساهمين في شركة "سايبر آرك"، ويتوقع إتمامها خلال النصف الثاني من عام 2026، كما تتابع الأسواق هذه الصفقة عن كثب، نظرًا لتأثيرها الكبير على مستقبل صناعة الأمن السيبراني، خصوصًا في ظل تزايد الهجمات الإلكترونية وتعقيد التهديدات الرقمية في كل القطاعات.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الاستحواذ يأتي في وقت يشهد فيه قطاع الأمن السيبراني نموا متسارعًا مع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا الرقمية، والحاجة المتزايدة إلى حماية المعلومات الشخصية والمؤسساتية من الهجمات المتطورة.