القبول الموحد: الفرز التجريبي للمقبولين مطلع يوليو القادم
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
العُمانية: بلغ عدد المسجلين بمركز القبول الموحد بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار51 ألفًا و27 طالبًا وطالبة منهم (25706) من الذكور، و (25321) من الإناث مع انتهاء أولى مراحل التقدم لطلبات الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي الحكومية والبعثات الداخلية، والمنح المقدمة من القطاع الخاص للدراسة في مؤسسات التعليم العالي الخاصة، والبعثات الخارجية، ومنح الدول الشقيقة للعام الأكاديمي 2025 / 2026.
ومن المقرر أن تُتاح للطلبة فرصة تعديل رغباتهم في البرامج الدراسية خلال مرحلة "تعديل الرغبات" بعد إعلان نتائج دبلوم التعليم العام في شهر يوليو المقبل.
وأعلن المركز عن عرض نتائج القبول المبدئية (الفرز التجريبي) في الأسبوع الأول من يوليو القادم، وتستند هذه النتائج إلى أداء الطلبة في الفصل الدراسي الأول وترتيبهم الحالي للبرامج، بهدف إتاحة المجال أمامهم لإعادة النظر في اختياراتهم واتخاذ القرار الأنسب بالتشاور مع أولياء الأمور.
وأشار المركز إلى أنّ مرحلة "تعديل الرغبات" تعد من المراحل الحاسمة في عملية القبول، حيث يُعدُّ التسجيل فيها نهائيًّا للمنافسة في الفرز الأول، كما تلي هذه المرحلة إجراءات أخرى تشمل المقابلات الشخصية، واختبارات القبول، والفحوصات الطبية، وفقًا لمتطلبات البرامج الدراسية.
وفي سياق آخر، استحدث المركز هذا العام إجراءً جديدًا يتعلق بالتسجيل في برامج الدراسة على النفقة الخاصة في جامعة السُّلطان قابوس، وبرامج التخصُّصات التربوية في الجامعات الخاصة، وسيتضمن هذا الإجراء إصدار دليل خاص بهذه البرامج، على أن يبدأ التسجيل بها بعد الانتهاء من الفرز الأول، مما يُتيح للطلبة فرصة المنافسة المسبقة على البرامج الحكومية، ثم التقدم للدراسة على النفقة الخاصة في حال رغبتهم بذلك.
وأكّد مركز القبول الموحد أنه يعمل حاليًّا على تجهيز النظام للمراحل القادمة من التسجيل والقبول، على أن يتم الإعلان عن مواعيدها بعد صدور النتائج النهائية لدبلوم التعليم العام للعام الدراسي 2024/2025.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
نطور البرامج لتلبية سوق العمل.. وزير التعليم العالي: جامعات الجيل الرابع تساهم في إنعاش الاقتصاد
قال الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن جامعات الجيل الرابع أصبح لها دور مساهم في الاقتصاد والتنمية، مشيرًا إلى أن هذه الجامعات تمثل إضافة حقيقية من خلال إدخال مفهوم الابتكار وربطه مباشرة بالاقتصاد، موضحا أن العلاقة بين الابتكار والتنمية الاقتصادية تمثل واحدة من أهم التحديات التي نواجهها، وهو ما يستدعي ضرورة وضع برامج دراسية جديدة تتماشى مع هذه التحولات.
وأوضح "عاشور"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المٌذاع عبر شاشة "أم بي سي مصر"، أن هناك تغييرا في البرامج الدراسية وتنوّعًا يعكس تنوّع الجامعات نفسها، مضيفًا: "نحن ندرس حاليًا ما يناسب التعليم العالي في مصر من تخصصات حديثة، وبدأنا نعتمد على البرامج البينية التي تدمج بين أكثر من تخصص".
وأشار وزير التعليم العالي، إلى أن بعض البرامج الجديدة تعتمد على دمج عدد من التخصصات، مثل برامج الأمن السيبراني، وعلوم الهندسة، والطب، وهي تخصصات لم تكن موجودة من قبل، وتُمثل نقلة نوعية في شكل التعليم الجامعي، مؤكدًا أن الكليات النظرية بدأت أيضًا في إدخال تخصصات حديثة لتلبية احتياجات سوق العمل، موضحًا أن هذه البرامج تدعم الخريجين بشكل مباشر وتمكنهم من مواكبة متطلبات سوق العمل المتغيرة.
دعاء عيد الأضحى