أبدت طهران ملاحظات على المقترح الأمريكي الذي قدمه مبعوث ترامب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بشأن المشروع النووي الإيراني، خاصة البنود السياسية منها.

وأشارت صحيفة الجريدة الكويتية، نقلا عن مصادرها أن المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، ترأس اجتماعا حضره الرئيس مسعود بزشكيان وفرق التفاوض، إلى جانب رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية.



 وأشارت إلى وضع ملاحظات طهران ملاحظات على الورقة الأمريكية، والتي شملت جوانب فنية تتعلق بالبرنامج النووي، وأخرى مرتبطة ببنود تعتبرها إيران خارجة عن إطار الملف النووي، ويجب بالتالي استبعادها من النقاش.

ولفتت إلى أن مقترح ويتكوف، يتضمن تأسيس كيان دولي إقليمي لتخصيب اليورانيوم، إضافة إلى نقل منشآت التخصيب من إيران إلى جزيرة تابعة لها في الخليج.



وبحسب البنود يتعين على طهران تقديم ضمانات بعدم تطوير صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، والموافقة على الإبقاء على آلية الزناد المنصوص عليها في اتفاق 2015 دون سقف زمني، فضلا عن التزامها بوقف تمويل أي كيانات مسلحة إقليمية.

إضافة إلى العمل على تحويل المجموعات الموالية لها إلى كيانات سياسية سلمية بالكامل لا تعمل ضد مشاريع السلام في المنطقة، إلى جانب اتخاذ خطوات ملموسة للحد من علاقاتها مع الصين وروسيا.

وأشارت الصحيفة إلى أن المجتمعين وضعوا ملاحظات مبدئية على الورقة الأمريكية، من بينها موافقة طهران، من حيث المبدأ، على تأسيس كيان دولي إقليمي مشترك لتخصيب اليورانيوم، لكنها شددت على الاحتفاظ ببرنامج التخصيب داخل أراضيها، بحيث تواصل تخصيب اليورانيوم بـ 3.67 بالمئة، وفقا لاتفاق 2015، مع رفضها تفكيك المنشآت الإيرانية أو نقلها إلى مواقع قد تكون عرضة للاستهداف.

وأشار إلى أن طهران ترفض أي صيغة مشابهة لبند آلية الزناد في اتفاق 2015، لكنها قد توافق على تمديد الآلية الحالية عاما إضافيا، في حال شرعت الدول الأوروبية في تنفيذ تعهداتها.

في المقابل، رفض الاجتماع كل البنود غير النووية الواردة في مقترح ويتكوف، بما يشمل تقديم ضمانات تتعلق بإنتاج الصواريخ، أو التعهد بتحويل حلفائها في المنطقة إلى أحزاب سياسية والتخلي عن السلاح، أو الالتزام "بعدم عرقلة مشاريع السلام بين إسرائيل والدول العربية، فضلا عن خفض مستوى علاقاتها مع موسكو وبكين".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ويتكوف الإيراني إيران امريكا الاتفاق النووي ويتكوف المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

إيران ترفض التفاوض مع أوروبا حول برنامجها الصاروخي

صرحت إيران اليوم الاثنين بأن قدراتها العسكرية غير قابلة للتفاوض، وذلك بعد أن دعت فرنسا إلى "اتفاق شامل" مع طهران يشمل برنامجها الصاروخي ونفوذها الإقليمي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي في مؤتمر صحفي : "فيما يتعلق  بقدراتنا الصاروخية، فلن يكون هناك أي نقاش على الإطلاق".

تشير إيران عمومًا إلى جميع أنشطتها العسكرية، بما في ذلك برنامجها الصاروخي الباليستي القائم على أنظمة دفاعية.

وصرح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو لبرنامج "فيس ذا نيشن" على قناة سي بي إس نيوز يوم الأحد بأن الحكومات الغربية تسعى إلى "اتفاق شامل" مع إيران، وذلك جزئيًا لتجنب "خطر" سعيها سرًا للحصول على سلاح نووي - وهو طموح تنفيه طهران باستمرار.

لأول مرة.. هولندا تدرج الاحتلال الاسرئيلي ضمن الدول التي تشكل تهديداًخضوع.. رئيس وزراء فرنسا ينتقد اتفاق أوروبا وأمريكا التجاريارتفاع ضحايا المجاعة وسوء التغذية في غزة إلى 147 حالةالحكومة الألمانية تعلن عزمها زيادة الضغط على إسرائيل لإنهاء معاناة غزةلافروف: أمريكا تريد توسيع سيطرتها بآسيا.. وإخضاع أوروبا

وقال بارو إن مثل هذا الاتفاق سيشمل "البعد النووي" بالإضافة إلى "المكون الباليستي" و"أنشطة زعزعة الاستقرار الإقليمية التي تقوم بها إيران"، في إشارة إلى الجماعات المسلحة التي تدعمها طهران في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

جاءت تصريحاته عقب اجتماع عُقد يوم الجمعة بين دبلوماسيين إيرانيين ونظرائهم من فرنسا وألمانيا وبريطانيا، وهو أول محادثات نووية منذ أن تحولت الضربات الإسرائيلية التي استهدفت الأنشطة النووية للجمهورية  الشهر الماضي إلى حرب استمرت 12 يومًا.

وجاءت محادثات يوم الجمعة في إسطنبول في الوقت الذي هددت فيه القوى الأوروبية الثلاث، في الأسابيع الأخيرة بتفعيل ما يسمى "آلية الارتداد السريع" بموجب الاتفاق النووي المتعثر لعام 2015 والذي من شأنه أن يعيد فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران.

 وقال بارو:"ما لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد وقوي ودائم وقابل للتحقق بحلول نهاية الصيف، فلن يكون أمام فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة خيار آخر سوى إعادة تطبيق الحظر العالمي الذي رُفع قبل 10 سنوات".

 وكانت إيران قد حذرت سابقًا من أنها قد تنسحب من معاهدة حظر الانتشار النووي  إذا أعيد فرض العقوبات.

وقال بقائي يوم الاثنين: "لا يمكن للمرء أن يتوقع من دولة أن تبقى في المعاهدة بينما تُحرم من حقوقها، وخاصة الاستخدام السلمي للطاقة النووية".

أصابت هجمات إسرائيل على إيران الشهر الماضي مواقع نووية وعسكرية رئيسية، بالإضافة إلى مناطق سكنية، وأسفرت عن مقتل قادة كبار وعلماء نوويين ومئات آخرين.

 انضمت الولايات المتحدة إلى الحرب لفترة وجيزة، وهاجمت مواقع نووية .

أدى القتال إلى تعطيل المفاوضات النووية الأمريكية الإيرانية التي بدأت في أبريل، ودفع إيران إلى الحد من تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وصرح بقائي بأن اجتماع إسطنبول مع القوى الأوروبية ركز فقط على "القضية النووية ورفع العقوبات".

وأضاف المتحدث أن إثارة أي "مواضيع أخرى غير ذات صلة... ليس سوى دليل على ارتباك من جانب الطرف الآخر".

وأضاف أن إيران خرجت من الحرب مع عدوها اللدود إسرائيل "أكثر تصميمًا... على حماية جميع مقدراتها، بما في ذلك وسائل دفاعها ضد  العدوان والعداء الخارجي.

طباعة شارك إيران أوروبا الصاروخي فرنسا طهران وزارة الخارجية الصاروخي الباليستي الفرنسي جان نويل بارو

مقالات مشابهة

  • «خامنئي»: الغرب يستغل الملف النووي كذريعة للاصطدام مع إيران
  • نائبة بلجيكية: إيران تخطط لاختطافي ونقلي إلى طهران
  • الاستخبارات الإيرانية: منعنا الـ”موساد” من إثارة أعمال شغب في طهران خلال يونيو الماضي
  • ترامب يهدد بقصف المنشآت النووية الإيرانية إن أعادت طهران تشغيلها
  • عاجل. محذرًا إيران من عودة نشاطها النووي.. ترامب: سنعمل على إنشاء مراكز غذاء في قطاع غزة
  • إيران ترفض التفاوض مع أوروبا حول برنامجها الصاروخي
  • إيران تشرح "الهجوم الهجين" واعتقال مئات الجواسيس
  • زيارة مرتقبة من "الطاقة الذرية" إلى إيران
  • إيران تدرس الخروج من معاهدة حظر الانتشار النووي والحرس الثوري يحذر أوروبا
  • عراقتشي: الدبلوماسية الإيرانية حالت دون اندلاع حرب شاملة عدّة مرات