هوتباك تنجح في تجديد شهادة الآيزو لـ 20 منشأة تابعة لها
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
أعلنت “هوتباك”، الشركة المتخصصة في حلول التغليف المستدام ومقرها الإمارات، عن تحقيق إنجاز بارز في القطاع بحصولها على اعتماد تجديد شهادة الأيزو عبر جميع مرافقها التشغيلية. وحصلت هوتباك على إعادة الاعتماد رسمياً وفق معايير الأيزو ISO 9001لنظام إدارة الجودة، وISO 14001 لنظام الإدارة البيئية، وISO 45001 لنظام إدارة الصحة والسلامة المهنية عبر 20 منشأة تابعة لها حول العالم، وذلك من قبل”TÜV Rheinland”، الجهة العالمية المعتمدة والمعروفة في مجال شهادات الاعتماد.
يُعد هذا الإنجاز الأول من نوعه على مستوى المنطقة في قطاع التغليف. وتتميز هوتباك بكونها من الشركات القليلة التي نجحت في الحصول على اعتماد الأيزو على مستوى المجموعة في جميع مواقعها التشغيلية، كما تُعد الأولى على الإطلاق التي تحقق هذا الإنجاز في قطاع التغليف الإقليمي. ويُجسد هذا الإنجاز التزام هوتباك الراسخ بوضع معايير رائدة في مجالات الجودة والاستدامة ورفاه الموظفين ضمن قطاع التصنيع.
ومن خلال تطبيق نظام إدارة متكاملة (IMS)، وحّدت هوتباك منهجيتها في ضمان الجودة، والمسؤولية البيئية، والصحة والسلامة المهنية ضمن إطار تشغيلي موحّد. ويُسهم هذا الإطار الشامل في ضمان التزام جميع منشآت هوتباك بأعلى المعايير العالمية، مع تعزيز ثقافة التحسين المستمر في كافة جوانب العمل داخل المؤسسة.
تعليقاً على هذا الإنجاز، قال عبد الجبار بي بي، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب لدى هوتباك: “إن هذا الاعتماد يُعد لحظة فخر لهوتباك، ودليلاً واضحاً على تفاني فريق العمل وجهوده المتواصلة. لطالما شكّل التزامنا بالتميّز في الأداء، والاستدامة، وضمان صحة وسلامة موظفينا ركيزة أساسية ضمن منظومة قيمنا. ويعزّز حصولنا على شهادة ISO على مستوى المجموعة وفي جميع منشآتنا التزامنا الراسخ تجاه عملائنا وشركائنا وأصحاب المصلحة، بتقديم منتجات وخدمات ترتقي إلى أرفع المعايير الدولية”.
وبدوره، قال زين الدين بي بي، المدير التنفيذي للمجموعة في هوتباك: “يُعد تطبيق نظام الإدارة المتكاملة عبر 20 منشأة إنجازاً تشغيلياً ضخماً بكل المقاييس. فهو يُبرز كيف نجحنا في توحيد إجراءات الجودة والبيئة والسلامة ضمن معيار موحد للتميّز. وهذا لا يعزز كفاءة عملياتنا على المستوى العالمي فحسب، بل يمنح عملاءنا ثقة راسخة بأن كل منتج يحمل اسم هوتباك يلتزم بأكثر المعايير الدولية صرامة.”
يمثل حصولنا على اعتماد الأيزو على مستوى المجموعة دليلاً واضحاً على تركيزنا المستمر على الدقة التقنية وتوحيد المعايير عبر كافة أنظمتنا. لقد عملت فرقنا بلا كلل على تطوير ممارسات التصنيع، واعتماد الابتكار، وضمان الامتثال التام في كافة الصعد. ويشكّل هذا الإنجاز حافزاً يدفعنا للاستمرار في رفع سقف التميّز وتقديم حلول تغليف عالية الجودة، آمنة، ومستدامة على مستوى العالم.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: هذا الإنجاز على مستوى
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذّر من الأسوأ.. تقارير وشهادات: المساعدات في قطاع غزة لم تنجح في وقف المأساة
الصور الصادمة لأطفال يعانون من الهزال الحاد، والتقارير المتزايدة عن وفيات مرتبطة بالجوع، أثارت موجة غضب دولية دفعت إسرائيل إلى تعليق القتال مؤقتاً في مناطق معينة والسماح بإدخال عدد أكبر من شاحنات المساعدات. اعلان
على الرغم من إدخال المزيد من شاحنات المساعدات وإسقاط الغذاء جواً في قطاع غزة، إلا أن المجاعة تتفاقم، والحاجة الإنسانية ما زالت بعيدة عن التغطية. وبينما تتحدث السلطات الإسرائيلية عن تسهيلات في دخول المساعدات، تؤكد منظمات الأمم المتحدة والجهات الإغاثية أن ما يحدث "تحسينات شكلية" لا ترتقي لمستوى الكارثة الإنسانية القائمة.
الصور الصادمة لأطفال يعانون من الهزال الحاد، والتقارير المتزايدة عن وفيات مرتبطة بالجوع، أثارت موجة غضب دولية دفعت إسرائيل إلى تعليق القتال مؤقتاً في مناطق معينة والسماح بإدخال عدد أكبر من شاحنات المساعدات. كما استؤنفت عمليات الإسقاط الجوي الدولية للغذاء، بحسب تقارير وكالة أسوشيتد برس.
الشاحنات تُنهب على الطرقاتفي ظل الانهيار الأمني داخل القطاع، تفيد التقارير بأن معظم شاحنات المساعدات التي تدخل غزة لا تصل إلى مستودعات الأمم المتحدة المخصصة للتوزيع، بل تُهاجم على الطرقات من قبل حشود تتراوح بين جوعى يائسين وعصابات مسلحة بالأسلحة البيضاء والأسلحة النارية.
ووفقاً لشهود عيان وتقارير طبية محلية نقلتها رويترز وأسوشيتد برس، قُتل وأُصيب المئات أثناء محاولتهم الوصول إلى هذه المساعدات، وسط إطلاق نار من القوات الإسرائيلية.
تقول القوات الإسرائيلية إنها تطلق طلقات تحذيرية فقط لتفريق الحشود، لكن الأمم المتحدة توضح أن استمرار هذه البيئة الفوضوية يجعل من المستحيل تنفيذ توزيع منتظم وآمن.
وفي تصريحات لـوكالة أسوشيتد برس، قالت أولغا تشيريفكو، المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA): "أدى هذا الوضع إلى تفريغ العديد من قوافلنا مباشرة من قبل أشخاص جائعين ويائسين، ما زالوا يواجهون مستويات عميقة من الجوع ويكافحون لإطعام أسرهم".
إسقاط المساعدات جواً.. حلول رمزية لا تسد الفجوةعمليات الإسقاط الجوي، رغم استئنافها، لا توفر سوى نسبة ضئيلة جداً من حجم المساعدات المطلوبة، بحسب تقييمات برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة (WFP). بل إن كثيراً من الطرود تسقط في مناطق مدمرة أو محظورة، وبعضها يغرق في البحر، ما يدفع سكاناً إلى المجازفة بحياتهم سباحة لاستعادتها.
يقول مؤمن أبو عطية، وهو أب فلسطيني قابلته أسوشيتد برس، إنه كاد أن يغرق أثناء محاولته انتشال كيس مساعدات من البحر بناء على طلب ابنه: "ألقيت بنفسي في البحر حتى الموت فقط لأجلب له شيئاً، وكل ما حصلت عليه كان ثلاث علب بسكويت".
Related "بسبب تجويع غزة"..رسالة من شخصيات إسرائيلية بارزة تطالب بعقوبات دولية على تل أبيبأنهكه الجوع وقلة الحيلة.. أب من غزة ينهار أمام أسرته بعد عودته إلى البيت بكيس دقيقليلة انتظار مساعدات دموية.. 46 قتيلاً في غارات إسرائيلية بقطاع غزةوفرضت إسرائيل حظراً كاملاً على دخول الغذاء إلى غزة لمدة شهرين ونصف، بدءًا من مارس وحتى أواخر مايو، ثم بدأت بالسماح بدخول عدد محدود من الشاحنات يومياً، بلغ وفق هيئة COGAT التابعة للجيش الإسرائيلي بين 220 و270 شاحنة خلال بعض أيام هذا الأسبوع.
غير أن هذا الرقم ما زال بعيداً عن الحد الأدنى المطلوب وهو 500 إلى 600 شاحنة يومياً، بحسب الأمم المتحدة، وهو المعدل الذي تم الوصول إليه خلال الهدنة التي استمرت ستة أسابيع في وقت سابق من هذا العام.
وأكدت تشيريفكو، أن شاحنات الأمم المتحدة لا تزال تواجه تأخيرات بسبب القيود العسكرية، إضافة إلى السماح باستخدام مسار واحد فقط، مما يسهل استهدافها من قبل مجموعات مسلحة ومدنيين يائسين.
وأضافت: "السبيل الوحيد للوصول إلى مستوى من الثقة هو تدفق المساعدات بشكل مستدام على مدى فترة زمنية طويلة".
الأمم المتحدة ترفض الحماية العسكرية الإسرائيليةعرضت إسرائيل على الأمم المتحدة توفير مرافقة مسلحة لتأمين شاحنات المساعدات، لكن المنظمة الأممية رفضت، مؤكدة أنها لا تستطيع أن تُظهر نفسها كطرف متعاون مع أحد أطراف النزاع، وأشارت إلى حوادث سابقة أُطلقت فيها النيران على المدنيين أثناء وجود القوات الإسرائيلية في مواقع التوزيع، وفق تقارير أسوشيتد برس.
بشرى الخالدي، مسؤولة السياسات لدى منظمة أوكسفام، وصفت الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة بأنها لا تتعدى كونها "عروضاً شكلية"، وقالت: "عدد قليل من الشاحنات، توقفات تكتيكية لساعات، وإسقاط ألواح طاقة من السماء — هذا لا يعوض الأذى الذي لا رجعة فيه لجيل بأكمله من الأطفال الذين يعانون من الجوع وسوء التغذية منذ شهور".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة