الرئيس السيسي يتبادل التهنئة مع ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية والإسلامية بمناسبة عيد الأضحى
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
تبادل الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، التهنئة مع عدد من أصحاب الجلالة والفخامة والسمو من ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية والإسلامية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.
تهنئة الرئيس السيسي لقادة الدول العربية والإسلاميةفي هذه المناسبة السعيدة، عبر الرئيس السيسي في تهنئته للقادة العرب والإسلاميين عن خالص تمنياته القلبية لهم ولشعوبهم الشقيقة بعيد أضحى مبارك، داعيًا الله عز وجل أن يتقبل منهم عبادة وأن يبارك في أعمالهم.
كما تمنى سيادته أن يعم الاستقرار والرخاء كافة الدول العربية والإسلامية، وأن تسود الأوقات القادمة السلام والتقدم والازدهار في المنطقة.
برقيات تهنئة من الرئيس السيسي إلى مسلمي مصر بالخارجكما بعث الرئيس السيسي ببرقية تهنئة خاصة إلى مسلمي مصر في الخارج بمناسبة حلول عيد الأضحى، حيث تم نقل التهنئة عبر السفارات والقنصليات المصرية في مختلف دول العالم.
في البرقية، هنأ الرئيس السيسي الجالية المصرية بالخارج، متمنيًا لهم عيدًا سعيدًا ومباركًا وأن يكون هذا العيد فرصة لتجديد الأمل والتواصل مع جذورهم الوطنية.
الرئيس السيسي يتلقى برقيات تهنئة من كبار رجال الدولةمن جهة أخرى، تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي العديد من برقيات التهنئة من كبار رجال الدولة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، حيث أعربوا في برقياتهم عن أصدق تهانيهم وأطيب تمنياتهم للرئيس ولشعب مصر العزيز بمزيد من التقدم والرقي والازدهار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي عيد الاضحى التهنئة ملوك ورؤساء الدول العربية زعماء الدول الإسلامية تهنئة رئيس الجمهورية العلاقات العربية الإسلامية مصر مسلمي مصر بالخارج الرئیس السیسی الدول العربیة عید الأضحى
إقرأ أيضاً:
مناشدة من سوداني الى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
رئيس جمهورية مصر العربية
القائد الذي نجلّه ونثق في إنسانيته
السلام عليكم ورحمة الله وبركا
نكتب إليكم، لا كسودانيين فقط، بل كأبناءٍ للنيل، وأحفادٍ لتاريخٍ لا تفرّقه الجغرافيا ولا تعكره السياسة.
نكتب إليكم من غربتنا… من مطارات مزدحمة، وقلوب معلّقة عند أبواب السفارات…
نكتب إليكم وأعيننا ترنو إلى مصر – الحضن الذي نعرفه، والبيت الذي لا نطرق بابه غرباء.
فخامة الرئيس،
نحن لا نطلب إقامة، ولا نطلب لجوءًا…
نطلب فقط أن نزور أمهاتنا، أن نلثم جباه آبائنا، أن نُطفئ شوقًا ينهش القلوب.
لكن كيف يفعل ذلك السوداني الذي يحمل إقامة رسمية في الخليج أو أوروبا أو أمريكا، ويُطلب منه آلاف الدولارات ليحصل على تأشيرة من “سوق سوداء” تبيع “موافقة أمنية” كما تُباع تذاكر الحفلات؟
أين الدولة من هؤلاء السماسرة؟
كيف يُترك السوداني الذي لا يريد إلا زيارة أهله، في يد من لا يرحم، ولا يعرف قيمة الرحم؟
يا سيادة الرئيس،
هل يُعقل أن يدفع أبٌ مغترب ثلاثة آلاف دولار ليزور أبناءه في القاهرة؟
هل يُعقل أن تُبتزّ أمٌ سودانية أرادت أن تحضر زفاف ابنتها، أو أن تُقبّل حفيدًا لم تره إلا عبر الهاتف؟
هل يعقل أن تقطع الحرب أوصالنا… ثم يُكمل السماسرة ما لم تفعله المدافع؟
ونحن هنا نُخاطب بصدق وإخلاص الجهات الأمنية المصرية – جهاز المخابرات العامة، وجهاز الأمن الوطني:
أنتم درع الدولة، وضميرها، وعينها التي لا تنام…
فكيف تُترك صفحات في “فيسبوك” و”تيك توك” و”واتساب” تبيع تأشيرات وتساوم على موافقات أمنية باسمكم؟
اضربوا أوكار الفساد، واضربوا على أيدي كل من يتحدث باسم مؤسساتكم، وهو لا يحمل إلا طمعًا وجشعًا.
إن من يبتز الضعفاء باسمكم، يُسيء لكم قبل أن يُسيء لنا، ويهدم صورة مصر التي نحب.
فخامة الرئيس،
نثق في عدالتكم، ونستغيث بإنسانيتكم:
أعفوا كل سوداني يحمل إقامة رسمية في أي دولة من شرط التأشيرة، فهو لا يأتي ليقيم، بل ليصل رحمه، ويُطفئ شوقه.
أغلقوا أبواب السماسرة بإطلاق منصة إلكترونية رسمية للسودانيين، تحفظ الكرامة وتمنع الاستغلال.
أصدروا تعليمات صارمة للجهات الرقابية والأمنية بملاحقة كل من يتاجر باسم مصر في هذه الأزمة الإنسانية.
اجعلوا من دخول السوداني إلى مصر واجبًا إنسانيًا لا مزادًا مفتوحًا.
فخامة الرئيس،
لسنا غرباء، ولم نكن يومًا… ومصر لم تكن لنا يومًا حدودًا أو تأشيرة.
نحن أبناء النيل، أبناء المحنة، وأبناء بيت واحد فرقته الحرب، فهل نُحرم من وصله بأمر سماسرة؟
حفظكم الله،
وحفظ مصر العظيمة التي لم تُعرف يومًا إلا بالكرم والمروءة،
أبنكم الذي يعرف قدر مصر
عصام الخواض