شهد معالي السفير الفريق اول ركن مهندس / عماد الدين مصطفى عدوي ، صباح الأربعاء الموافق ٤ يونيو ٢٠٢٥م ، مراسم التوقيع على محضر الاجتماع المشترك بين وفد الهيئة القومية للطرق والجسور بجمهورية السودان والهيئة العامة للطرق والكباري بجمهورية مصر العربية الشقيقة وذلك في ختام زيارة وفد وزارة التنمية العمرانية والهيئة القومية للطرق والجسور إلى جمهورية مصر العربية، وذلك بحضور سعادة اللواء / حسام الدين مصطفى – مساعد وزير النقل المصري للطرق والجسور .

ووقع عن الجانب السوداني ، سعادة المهندس مستشار / جعفر حسن بلل – رئيس الهيئة القومية للطرق والجسور ، وعن الجانب المصري سعادة اللواء / طارق عبدالجواد – رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري.وتضمن محضر الزيارة الاتفاق على قيام وزارة النقل المصرية بأعمال الدراسات الاستشارية اللازمة لإعادة تأهيل كبري شمبات والحلفايا بولاية الخرطوم، على ان يتم التنسيق لزيارة فريق المكتب الاستشاري المكلف بإعداد دراسة لتقييم الضرر الذي لحق بالجسرين في اقرب وقت ممكن .واتفق الطرفان على تعزيز التعاون في مجال التدريب وبناء القدرات وتبادل الخبرات والعمليات الهندسية الناجحة ، ودارسة إبرام مذكرة تفاهم لتأطير التعاون في مجال التدريب وعدد من المجالات أخرى ذات الاهتمام المشترك في وقت قريب .واكد السفير عماد عدوي اعتزاز السودان بالمواقف المصرية الداعمة والثابتة تجاه السودان في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية ، ورعايتها الكريمة للوجود السوداني في جمهورية مصر العربية، وسعيها دعم المساعي الوطنية في اعادة إعمار ما دمرته الحرب .واكد السفير عدوي تقدير حكومة السودان لتوجيهات معالي الفريق / كامل عبدالهادي الوزير – نائب رئيس مجلس الوزراء المصري وزير الصناعة والنقل ، حول دعم مساعي الحكومة السودانية في إعادة تأهيل جسري شمبات والحلفايا ، مؤكدا اعتزاز السودان بالشراكة الاستراتيجية مع مصر في قطاعات النقل والتنمية العمرانية ، وتطلعه لترقية التعاون سيما في القطاعات المرتبطة بإعادة الإعمار .وجدد السفير عدوي شكره لقيادة وزارة النقل وكافة وحداتها التابعة وفي مقدمتها الهيئة العامة للطرق والكباري، مشيدا بالتجربة المتميزة للهيئة في دعم قطاع النقل وإسهاماته الكبيرة والمتطورة في عملية التنمية الشاملة التي تشهدها جمهورية مصر العربية الشقيقة.وعبر السفير عدوي عن رضا السودان التام لسير كافة المشاريع الاستراتيجية مع مصر وفي مقدمتها الربط السككي والكهربائي، وجهود الهيئات الفنية لوادي النيل ووادي النيل للملاحة النهرية ، مشيدا بالجهود المصرية في دعم خطط الدولة السودانية لتطوير ميناء وادي حلفا .وأكد السفير عدوي ان الفترة القادمة ستشهد مزيد من الانفتاح في العلاقات واستكشاف للفرص التي من شأنها استدامة إسهامات السودان ومصر في تحقيق التنمية الشاملة في الإقليم .وفي نهاية الزيارة حرص رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري بجمهورية مصر العربية على منح درع الهيئة للسيد السفير الفريق أول ركن مهندس عماد الدين مصطفى عدوي- سفير جمهورية السودان لدى جمهورية مصر العربية ، تقديرا لتشريفه مقر الهيئة وجهوده في تعزيز الشراكة بين البلدين في قطاع النقل والطرق والجسور .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الهیئة العامة للطرق والکباری جمهوریة مصر العربیة السفیر عدوی

إقرأ أيضاً:

مشروع تأسيس الانفصالي بالسودان.. رفض دولي وإقليمي واسع

منذ أن أعلنت مليشيا الدعم السريع وحلفاؤها السياسيين عن حكومة ضمن مشروع (تأسيس الانفصالي)، ظلت الإدانات الدولية والاقليمية والمحلية تتوالى داخلياُ وخارجياً وتحذر من خطورة الخطوة.

الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، وصف إعلان “تحالف تأسيس” بتشكيل سلطة حاكمة بديلة بقيادة المليشيا ، بأنه تصعيد بالغ الخطورة يُهدد وحدة السودان وسلامة أراضيه، ويُنذر بتفاقم المعاناة الإنسانية في ظل صراع دموي طال أمده.

وشدد غوتيريش على أن أي ترتيبات أحادية الجانب لا تُفضي إلى سلام حقيقي، مجددًا دعوته إلى حوار وطني شامل يجمع كافة الأطراف السودانية بهدف التوصل إلى تسوية سياسية عادلة ومستدامة.

مصر ترفض

ومنذ مارس الماضي، أعلنت وزارة الخارجية المصرية، رفضها أي محاولات تهدد وحدة وسيادة أراضي السودان، بما في ذلك تشكيل حكومة سودانية موازية، وذلك عندما بدأ نقاش الموضوع في العاصمة الكينية نيروبي.

وقالت الوزارة في بيان بأن «تشكيل حكومة موازية يعقّد المشهد في السودان، ويعوق الجهود الجارية لتوحيد الرؤى بين القوى السياسية السودانية، ويفاقم الأوضاع الإنسانية». ووفقاً للبيان، طالبت جمهورية مصر العربية، القوى السودانية كافة بتغليب المصلحة الوطنية العليا للبلاد، والانخراط بصورة إيجابية في إطلاق عملية سياسية شاملة، دون إقصاء أو تدخلات خارجية.

السعودية ترفض

كما أعلنت وزارة الخارجية السعودية، في بيان رسمي صدر الثلاثاء، رفضها القاطع للاعتراف بما يُعرف بـ”حكومة التأسيس” التي أعلنتها قوات الدعم السريع، معتبرة أن هذه الخطوة تمثل تهديدًا مباشرًا لوحدة السودان وشرعيته، وتُفاقم الأزمة المستمرة منذ أكثر من عام.

وقالت بأن تشكيل حكومة خارج إطار الشرعية الدولية يُعد تصعيدًا خطيرًا يُعرقل جهود الحل السياسي.

الاتحاد الأفريقي يدين

وأدان مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي بشدة إعلان تأسيس حكومة موازية في السودان. ودعا المجلس في بيان صحفي صدر (الثلاثاء) ، جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي إلى “رفض تجزئة السودان وعدم الاعتراف بما يسمى بـ(الحكومة الموازية) لما لذلك من عواقب وخيمة على جهود السلام والمستقبل الوجودي للبلاد”.

كما طالب المجلس الجميع “بالامتناع عن تقديم الدعم أو المساعدة من أي نوع لأي جماعة مسلحة أو سياسية مرتبطة بما يسمى بـ(الحكومة الموازية) في السودان”.

اهتمام بوحدة السودان

من جانبه، أكد ممثل الاتحاد الأفريقي في السودان محمد بلعيش، خلال لقائه برئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، أن تشكيل حكومة مدنية مستقلة من كفاءات وطنية يُعد خطوة مهمة لتخفيف معاناة السودانيين وتحسين الخدمات، تمهيدًا لبدء عملية إعادة الإعمار وتهيئة الظروف لعودة النازحين واللاجئين إلى ديارهم.

وأوضح بلعيش أنه نقل إلى البرهان تحيات رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، السفير محمود علي يوسف، مجددًا دعم الاتحاد لوحدة السودان واستقراره، مضيفًا أن زيارته تأتي في إطار استكشاف سبل تحقيق السلام والأمن والاستقرار في البلاد.

الكتلة الديمقراطية ترحب

ورحبت قوى الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية، بالموقف الواضح والصريح الصادر عن مجلس السلم والأمن الأفريقي، والذي أكد رفضه القاطع لـ”حكومة التأسيس” التي أعلنها تحالف تأسيس، وتمسكه بوحدة السودان وسيادته ورفضه الاعتراف بأي كيان موازٍ.

وأشادت الكتلة في بيان (الأربعاء) بمواقف جامعة الدول العربية والأطراف الإقليمية والدولية التي عبرت بوضوح عن رفضها لهذه الخطوة وإدانتها.

واعتبرت الكتلة أن إعلان حكومة موازية يمثل تهديدًا خطيرًا للسودان والمنطقة، خاصة وأن معظم الدول المجاورة هشة وغير محصنة ضد الفوضى والانقسام.

تطور خطير

ووصف حزب الأمة القومي تشكيل”حكومة تحالف تأسيس” بمدينة نيالا، لتكون بذلك الحكومة الثانية المعلنة في البلاد بأنه تطور بالغ الخطورة يُنذر بمآلات كارثية على وحدة البلاد وسلامة نسيجها الوطني.

وأعلنت الأمانة العامة لحزب الأمة القومي في بيان صحفي، رفضها تشكيل أي حكومة خارج إطار الشرعية التوافقية أو التفويض الشعبي، بجانب أي اصطفاف مع مشروعات الحرب أو دعمها، وشددت على أن الحل الوحيد للأزمة الوطنية الراهنة هو التوجّه نحو تسوية سياسية شاملة عبر مفاوضات جادة تفضي إلى وقف شامل لإطلاق النار، وتحقيق سلام عادل، واستعادة مسار التحول المدني الديمقراطي.

خطوة خطيرة

وأكد حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، أن تشكيل ما يُسمى “حكومة تأسيس” خطوة خطيرة وصارخة، تمهّد لتدخل دولي في الشأن السوداني.

وقال، في تصريحات صحفية له: “على الآلية الرباعية أن تستند إلى إرادة الشعب السوداني، لا إلى أجندات خارجية”.

وعبر عن رفضه لأي تحرّك يؤدي إلى تقسيم البلاد أو انتهاك سيادة السودان.

المحقق – طلال إسماعيل

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • “الصحة العالمية”: قطاع غزة يشهد حاليًا أسوأ سيناريو للمجاعة
  • مشروع تأسيس الانفصالي بالسودان.. رفض دولي وإقليمي واسع
  • «سلمان للإغاثة» يوزّع 600 سلة غذائية في ولاية النيل الأبيض بالسودان
  • السفير عدوي: ماقدمته مصر للسودانيين لم يقدمه أحد ولن يقدمه غيرها
  • “برنامج إعمار اليمن” و”الإسكوا” يبحثان تعزيز التعاون المشترك
  • التحالف الإسلامي وجامعة نايف يعززان التعاون المشترك لتنفيذ مبادرة “منحة السلام”
  • الأردن ومصر والبحرين في أمسية شعرية من أمسيات “جرش” في رابطة الكتاب
  • الأسباب مجهولة .. إلغاء اجتماع “الرباعية الدولية” بشأن السودان
  • اقرأ أول تعليق للمملكة العربية السعودية على حكومة “تأسيس”
  • رئيس مجلس السيادة يلتقي “محمد بلعيش” ممثل الاتحاد الأفريقي بالسودان