مديرية أمن طرابلس تصدر إرشادات السلامة للأطفال والأضاحي في عيد الأضحى
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
مع فرحة عيد الأضحى وأجواء الذبح، شددت مديرية أمن طرابلس على ضرورة الحفاظ على سلامة الأطفال خلال هذا الموسم، مؤكدة أن مسؤوليتهم تقع على عاتق الأهالي للحفاظ على سلامتهم، وأوصت المديرية بعدم اقتراب الأطفال من أماكن الذبح، خاصة أثناء التقطيع والتنظيف، مع ضرورة عدم ترك أدوات الذبح كالسكين والساطور في متناول أيديهم.
كما دعت إلى التحدث مع الأطفال بلغة مناسبة لأعمارهم لشرح ما يحدث، ومراقبة ردود أفعالهم النفسية، خاصة تجاه مشاهد الدم، وأكدت المديرية على أهمية إشراك الأطفال في أجواء العيد الآمنة، كالتوزيع أو تغليف اللحم أو زيارة الأقارب، لضمان ذكريات سعيدة وآمنة لهم.
في سياق متصل، قدمت المديرية إرشادات مهمة لضمان ذبح آمن وصحي للأضاحي، بدءًا من اختيار أضحية سليمة وخالية من الأمراض ومتوافقة مع الشروط الشرعية، مرورًا باستخدام أدوات نظيفة وحادة، والالتزام بالضوابط الشرعية والإنسانية أثناء الذبح.
كما شددت على ضرورة غسل اليدين جيدًا قبل وبعد الذبح، وتنظيف مكان الذبح للحفاظ على الصحة العامة، إضافة إلى التخلص السليم من بقايا الأضحية بطريقة تحمي البيئة.
وتمنت مديرية أمن طرابلس للجميع عيدًا مباركًا يعمه السلام والبركة، داعية إلى الالتزام بتلك الإرشادات للحفاظ على سلامة الجميع، خصوصًا الأطفال، وضمان بيئة صحية وآمنة خلال هذه المناسبة المباركة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حكومة الوحدة الوطنية طرابلس عيد الأضحى 2025 مديرية أمن طرابلس
إقرأ أيضاً:
دراسة تؤكد خطورة استخدام مستحضرات التجميل للأطفال ومغردون يدعون لمنعها
وبينما يرى البعض أن ما تقوم به الفتيات إبداعا مبكرا يجب تشجيعه، يحذر آخرون من مخاطر هذه الظاهرة على الجسد والنفس.
وفي هذا السياق، نشرت صحيفة تايمز البريطانية دراسة خلص فيها العلماء إلى أن بشرة الأطفال ليست مجهزة لتحمّل المواد الكيميائية التي تحتويها تلك المنتجات.
وشارك في الدراسة أكثر من 60 طفلا وأهاليهم، ورصد الباحثون استخدام الأطفال لمختلف المنتجات على بشرتهم.
ونتيجة استخدامه لمنتجات التجميل، يتعرض الطفل لتحسس مزمن في الجلد، واضطرابات في الهرمونات، واحتمالات حدوث البلوغ المبكر ومشاكل جلدية متكررة.
أما طلاء الأظافر، فيحتوي على مواد كيميائية خطيرة مسرطنة وخطيرة على الجهاز التنفسي والعصبي.
والمقلق أنه مقارنة مع دراسة مماثلة قبل 10 سنوات، هناك زيادة كبيرة في استخدام هذه المنتجات، وبدأ الأطفال يستخدمونها في أعمار أصغر بكثير، مثلا مكياج العيون (ماسكارا وكحل) الذي كان يُستخدم عند عمر 13، أصبح يُستخدم الآن من عمر 6 سنوات، وبخاخات وصبغات الشعر تُستخدم كذلك في عمر 6 سنوات.
تفاعلاتوتفاعلت تغريدات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي مع الدراسة ونتائجها، وهو ما أظهرته تغريدات رصدتها حلقة (2025/7/30) من برنامج "شبكات":
يقول محمد إن "بشرة الطفل لا تفرز الزيوت الطبيعية بشكل كاف لحمايتها، واستخدام المكياج يُخلّ بتوازنها.. امنعوها عن أطفالكم رجاء".
وعلقت مها تقول "يا ليت يرجع جيلنا الذي كانت ألذ ذكرياته تراب الحوش وطيارات الورق.. وليس مكياجا وفلاتر من عمر 8 سنين! كيف يترك الآباء أطفالهم يستخدموها؟؟؟".
أما سعيد، فقال "الذي ينصح وينظر ويقول مسؤولية الآباء.. جربت يكون عندك طفلة تبكي لأنها تردي آيلاينر لأنها شاهدته على يوتيوب؟ جرب وتعال اعطيني مواعظ".
وغرّدت سلين تقول "أنا عمري 35 سنة وعندي مشاكل جلدية وحساسية الجلد بسبب منتجات تجميل مغشوشة أو رديئة.. حرام الأطفال ما يحتاجونها أصلا".
إعلانويذكر أن دراسات سابقة أكدت أن جلد الأطفال أرق بنسبة تصل إلى 30% من جلد البالغين، لذلك ما يوضع على بشرتهم كالعطور والكريمات مثلا لا يبقى على السطح فقط، بل يخترق الأنسجة بسهولة ويصل إلى مجرى الدم.
كما أن 1 من بين كل 3 بالغين يعاني حساسية من منتجات العطور، فكيف سيكون تأثيرها على الأطفال الصغار؟.
30/7/2025-|آخر تحديث: 20:18 (توقيت مكة)