“واتساب” يختبر ميزة لإعادة مشاركة تحديثات الحالة لنظام “IOS”
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
#سواليف
يختبر #تطبيق_المراسلة الشهير #واتساب ، المملوك لشركة #ميتا، ميزة اختيارية تسمح لمستخدمي نظام “iOS” باختيار السماح بإعادة مشاركة #تحديثات #الحالة_الخاصة بهم.
وتسمح هذه الميزة المقبلة للمستخدمين باختيار ما إذا كان بالإمكان إعادة مشاركة تحديثات الحالة الخاصة بهم من قِبل جهات الاتصال لديهم.
وحتى الآن، كان “واتساب” يسمح فقط بإعادة مشاركة تحديثات الحالة التي تم ذكر المستخدم فيها بشكل مباشر، حفاظًا على خصوصية المستخدم ومنع الانتشار غير المُتحكم فيه للمحتوى، بحسب موقع “WABetaInfo” المتخصص في تحديثات تطبيق واتساب.
ومع هذا التحديث الجديد، يُوسّع “واتساب” ميزة إعادة المشاركة، مما يمنح المستخدمين مزيدًا من التحكّم في كيفية مشاركة محتواهم.
وتحديدًا، يمكن للمستخدمين الآن اختيار ما إذا كان يمكن إعادة مشاركة أي من تحديثات حالتهم، بغضّ النظر عمّا إذا كانت تحتوي على إشارة أم لا.
ويعني هذا أن تحديثات الحالة التي لا تتضمن أي إشارات يمكن إعادة توجيهها أو مشاركتها، طالما أن الناشر الأصلي فعّل خيار إعادة المشاركة.
وعند إعادة مشاركة تحديث الحالة، يتلقى الناشر الأصلي إشعارًا يُعلمه بأنه تمت إعادة مشاركة تحديث الحالة الخاص به من قبل إحدى جهات اتصاله، ومع ذلك، لن يتمكن الأشخاص الذين يشاهدون الحالة المُعاد مشاركتها من معرفة ناشرها الأصلي بهدف الحفاظ على خصوصيته.
وعندما يُعيد شخص ما مشاركة تحديث حالة تمت إعادة مشاركتها مسبقًا، فإن “واتساب” لا يُخطر الناشر الأصلي ولكن الناشر الثاني، حيث يتعامل التطبيق مع تحديث الحالة المُعادة مشاركته على أنه محتوى جديد.
وتساعد ميزة السماح بإعادة مشاركة تحديثات الحالة في وصول المحتوى إلى أشخاص خارج نطاق جهات اتصال المستخدم.
وميزة السماح بإعادة مشاركة تحديثات الحالة متوفرة حاليًا في نسخة تجريبية من تطبيق واتساب لنظام “iOS”، ومن المتوقع طرحها للمستخدمين العاديين في تحديث مستقبلي من التطبيق في الأسابيع المقبلة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تطبيق المراسلة واتساب ميتا تحديثات الحالة الخاصة الحالة ا
إقرأ أيضاً:
مبتكر تسلا الأصلي حزين.. والسبب سايبر ترك
أعرب مارتن إيبرهارد المؤسس المشارك الأصلي لشركة "تسلا" الذي ساهم في إطلاقها عام 2003 عن استيائه من الاتجاه الذي سلكته الشركة وابتكاراتها، وذلك وفق تقرير نشره موقع "غيزمودو" التقني.
ويذكر أن إيلون ماسك ليس من المؤسسين الأصليين لشركة "تسلا" أو الذين ساهموا في إطلاق الشركة عام 2003 رغم دوره في تعزيز مكانة الشركة ونموها ، إذ انضم إلى الشركة عام 2008 وفق التقرير.
ولا يتمتع ماسك بعلاقة جيدة مع المؤسسين السابقين للشركة، إذ تطور الأمر بينهم إلى قضية عام 2009 نتج عنها تسوية جعلت إيلون ماسك مشاركا مساهما مع المجموعة الأصلية حسب ما جاء في تقرير الموقع.
ووضح إيبرهارد موقفه من التوجه الأخير الذي سلكته "تسلا" بعد تركه لإدارتها في مقابلة يوتيوب مع كيم جافا، إذ قال إنه حزين بسبب تخلي الشركة عن برنامج السيارات الكهربائي الاقتصادي لأن هذا ما يحتاجه العالم أكثر من شاحنات كهربائية تبدو مثل شاحنات النفايات في إشارة لشاحنة سايبر ترك وفق ما جاء في التقرير.
ويعني إيبرهارد مشروع السيارات الاقتصادية الذي أعلنته الشركة سابقا، إذ وضح تقرير من " رويترز" أن ماسك يسعى لبناء سيارات كهربائية بكلفة تقل عن 25 ألف دولار حسب ما أشار تقرير الموقع.
ولكنْ تخلى ماسك عن المشروع تماما في الصيف الماضي وأنكر فكرة وجود المشروع من الأساس متهما "رويترز" بالكذب على متابعيها، ونشرت "رويترز" لاحقا تقريرا أثبت تخلي ماسك عن المشروع لصالح التاكسي ذاتي القيادة حسب تقرير الموقع.
ويشير تقرير موقع "غيزمودو" إلى أن "تسلا" ما زالت تنوي العمل على هذا المشروع بسبب مؤتمر المستثمرين الأخير الذي ظهرت فيه بعض الإشارات إلى المشروع والإعلان عن التطورات الأخيرة فيه نهاية هذا العام.
إعلانولم تكن كافة تعليقات إيبرهارد عن ماسك سيئة، إذ أثنى على جهوده في تحويل "تسلا" إلى إحدى أغلى الشركات، وقال إنه يشعر بالسعادة لنمو صغيره ونجاحه حسب ما جاء في التقرير.