مدرب مارسيليا يرغب في الاحتفاظ ببن ناصر
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
يواصل مستقبل لاعب “الخضر” اسماعيل بن ناصر، تصدر اهتمامات الصحافة الأوروبية، في ظل المستقبل المجهول الذي يواجهه.
ولعب بن ناصر، النصف الثاني من الموسم المنقضي، معارا في أولمبيك مارسيليا. من أسي ميلان الايطالي، مع إمكانية شراء عقده مقابل 12 مليون أورو.
وتضاربت الأخبار، حول نية مارسيليا، في تفعيل بند شراء عقد بن ناصر، المرتبط إلى 2027 مع ميلان.
وبالرغم من أن الدولي الجزائري، لم يكن مؤثرا في فترة إعارته إلى “لوام” بعدما شارك في 12 مباراة. بصم خلالها على تمريرتين حاسمتين، من دون التسجيل، إلا أن مدرب مارسيليا، روبيرتو دي زيربي، يرغب بشدة في الاحتفاظ به.
وحسب موقع “footmarseille” المقرب من نادي الجنوب الفرنسي، فإن المفاوضات بين هذا الأخير وميلان، بخصوص بن ناصر، مستمرة بطلب من الايطالي دي زيربي.
كما أبرز المصدر نفسه، أن لاعب “الخضر” بدوره يرغب بشدة في مواصلة مغامرته مع أولمبيك مارسيليا.
مشيرا إلى إمكانية استعارة بن ناصر، لموسم إضافي من ميلان، في ظل إصرار مارسيليا، على عدم دفع 12 مليون أورو لشراء عقده نهائيا.
في المقابل، توقع موقع “footmarseille” أن يجد مسؤولو “لوام” صعوبات في اقناع نظرائهم من “الروسونيري” بخصوص إستعارة بن ناصر، مجددا، لاسيما وأن لاعب وسط ميلان، الهولندي، تيجاني ريندرز، مرشح للرحيل نحو مانشستر سيتي الانجليزي.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بن ناصر
إقرأ أيضاً:
ترامب: هجمات كييف أعطت روسيا مبررًا لقصف أوكرانيا بشدة
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استيائه من الهجمات الأخيرة التي شنها نظام كييف على أراضٍ روسية، معتبرًا أنها وفّرت لموسكو "مبررًا واضحًا" للرد بضربات عسكرية واسعة ضد أوكرانيا.
وفي تصريحات للصحفيين، قال ترامب: "لم يعجبني ذلك. عندما رأيت ما حدث، قلت في نفسي: 'ها هو الرد قادم'. أوكرانيا أعطت بوتين مبررًا لقصفها بشدة ليلة أمس"، في إشارة إلى الضربات الصاروخية المكثفة التي شنتها روسيا ردًا على تلك الهجمات.
كما أعرب الرئيس الأمريكي عن قلقه من تصاعد النزاع وتحوله إلى صراع نووي، عقب الاستهدافات الأوكرانية المتكررة لأهداف داخل العمق الروسي، قائلًا: "آمل ألا يحدث ذلك. آمل حقًا".
وفي سياق متصل، أكد ترامب أن بلاده لا تزال تحتفظ بخيار فرض عقوبات إضافية على موسكو "إذا اقتضت الضرورة"، لكنه أعرب في الوقت ذاته عن أمله في استمرار المسار التفاوضي بين الطرفين، مضيفًا: "أعتقد أن روسيا لن توقف المفاوضات المتعلقة بالتسوية".
موسكو ترد: الضربات الروسية جاءت ردًا على الإرهابمن جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها شنت ضربات صاروخية دقيقة وطويلة المدى على مواقع أوكرانية وصفتها بـ"الحيوية"، شملت مراكز تدريب، ومؤسسات صناعية، ومواقع مسؤولة عن تخطيط وتنفيذ عمليات ضد القوات الروسية، وذلك ردًا على ما وصفته بـ"الإرهاب الأوكراني".
وأكدت الوزارة أن الضربات جاءت في إطار "تحييد التهديدات" التي يشكلها نظام كييف، مشيرة إلى أن العمليات العسكرية مستمرة بوتيرة متصاعدة. كما شدد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف على أن ما سماه "الضربات الإرهابية الأوكرانية" هي ما استدعى الرد الروسي المكثف.
وأشار بيسكوف إلى أن بوتين أبلغ نظيره الأمريكي في مكالمة هاتفية، مساء الأربعاء، أن موسكو "لن تترك هذه الهجمات دون رد"، واصفًا تصرفات كييف بأنها "إرهابية".
تصعيد متواصل رغم المفاوضاتوكانت الدفاع الروسية قد كشفت في وقت سابق عن تنفيذ كييف هجمات بطائرات مسيّرة استهدفت مطارات عسكرية في عدة مقاطعات روسية، أبرزها مورمانسك وإيركوتسك وإيفانوفو وريازان وأمور. وأكدت الوزارة أن الهجمات أسفرت عن أضرار مادية محدودة، بينما تم التصدي لغالبية الطائرات المسيّرة.
بدوره، شدد وزير الخارجية الروسي خلال اجتماع عقد مطلع يونيو على أن تلك "الاستفزازات تهدف إلى إفشال المفاوضات"، لكنه أكد أن الرد لا ينبغي أن يكون بوقف المحادثات، بل باستخدام تلك الأحداث لتحقيق أهداف "العملية العسكرية الخاصة"، وفق تعبيره.
وعلى الرغم من هذا التصعيد، أعلن الكرملين أن الاتصالات الدبلوماسية مستمرة، وأن المفاوضات لم تُعلّق بشكل رسمي، لكن موسكو أصبحت تنظر إلى نظام كييف على أنه "نظام إرهابي"، بحسب تصريحات بيسكوف، ما يعقد فرص التوصل إلى تسوية سلمية في المدى المنظور.