فضيحة تهز قسم التجهيز بطنجة المقبلة على المونديال…زليج الجوطية يكلف 500 مليون لتهيئة أقدم وأصغر ساحة
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
زنقة 20. طنجة
علم منبر Rue20 من مصادر خاصة أن أشغال تهيئة ساحة “سور المعكازين” وسط طنجة، كلفت ميزانية خيالية قاربت 500 مليون سنتيم.
الأشغال التي أثارت موجة من الإنتقادات بسبب رداءة جودة المواد المستعملة لإعادة تهيئتها فضلاً عن العشوائية في أشغال التهيئة، تبين أنها ليست كل شيء بل إن الكارثة الكبرى هي تسليم الشركة المكلفة بهذه الأشغال للمشروع وموافقة المسؤولين بقسم التجهيز على مطابقة هذه الأشغال للمعايير وبالتالي فتحه في وجه المواطنين والمارة بشكل رسمي رغم الحالة الكارثية التي كشفت عنها صور من عين المكان.
الفضيحة التي تحولت إلى قضية رأي عام في طنجة، ووصل صداها لمختلف مدن المملكة بفضل شبكات التواصل الإجتماعي، تسائل المسؤولين على المال العام، بعاصمة البوغاز التي تنهمك في الإستعدادات لإستضافة تظاهرات قارية وعالمية خلال الأشهر والسنوات القليلة المقبلة.
وحسب مصادر الجريدة فإن القيمة المالية لصفقة تهيئة ساحة الأقدم والأشهر والأصغر بمدينة طنجة والتي لا تتجاوز مساحتها الكاملة 300 متر مربع، كلفت ما يناهز 500 مليون سنتيم.
له ويطالب الطنجاويون بإجبار الشركة التي حضيت بالصفقة على إعادة تهيئة الساحة على نفقتها بعدما تبين للجميع حجم الخروقات والجودة الرديئة للأشغال والمواد الأولية التي تمت بها عملية التهيئة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: طنجة
إقرأ أيضاً:
في الأزارق..شاب يقتل ضيفه ويدفنه بحوش المنزل
وبحسب وسائل اعلام فإن الجاني يُدعى هشام أحمد عبيد، وقد أقدم على قتل صديقه، وهو أحد أبناء قبيلة الصبيحة، والذي كان يستضيفه في منزله بالمديرية.
وتشير المصادر إلى أن الضحية كان زميلًا للجاني في أحد الألوية العسكرية التابعة للمرتزقة بجبهة كرش، وقد وصل إلى الأزارق ضيفًا لديه قبل أيام من وقوع الجريمة.
وكُشف عن الجريمة بعد مرور خمسة أيام، حين لاحظ سكان المنطقة انتشار رائحة كريهة لجثة متحللة، ليُعثر لاحقًا على جثة الضحية مدفونة قرب منزل الجاني. كما عُثر على بطاقة الهوية الخاصة بالضحية بجانب موقع الدفن، ما سهل من مهمة التعرف عليه.
ووفقًا للمصادر الاعلامية فإن الدافع وراء الجريمة يعود إلى الطمع، حيث أقدم الجاني على قتل ضيفه بهدف الاستيلاء على سلاحه الشخصي (بندقية) ودراجته النارية.