استحدثت مليشيا الحوثي الانقلابية، منفذًا جمركيًا جديدًا في مدينة دمت شمال الضالع، جنوب اليمن، عقب أيام من إعلان إعادة فتح الطريق الرئيسية المعروفة بطريق "عدن- صنعاء".

Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيين

وأفاد مسافرون وتجار أن سلطة الحوثيين استحدثت ما يسمونه "جمرك دمت" وشرعت بفرض الجبايات والرسوم على الشاحنات والسيارات المارة من طريق الضالع.

اضافة الى انتشار عشرات النقاط الحوثية، التي تقوم بابتزاز السائقين وتجبرهم على دفع إتاوات دون رسوم للسماح لهم بالمرور.

وبحسب مصادر في الغرفة التجارية بصنعاء أن نقاط الحوثيين المستحدثة مؤخرًا في دمت تحتجز الشاحنات والقاطرات وسائقي الحافلات القادمة من المناطق المحررة باتجاه صنعاء، وترفض السماح لهم بالمرور قبل دفع رسوم غير قانونية لصالح أفراد وقيادات حوثية. موضحين أن هناك توجيهات حوثية باحتجاز القاطرات المحملة بالبضائع القادمة من ميناء عدن وموانئ محررة أخرى في حال رفضت دفع ما تسميه "جمارك" البضائع التي يحملونها، في حين أن التجار وملاك تلك البضائع قاموا بدفع رسوم الجمارك الرسمية في منافذ الوصول.

واستنكر التجار وسائقي الشاحنات والحافلات الإجراءات غير القانونية والاستفزازية التي تفرضها مليشيا الحوثي، عبر ما تسمى بـ "مكاتب الرقابة الجمركية"، على القاطرات والشاحنات المحملة بالبضائع القادمة الموانئ والمنافذ البرية والبحرية الخاضعة للحكومة اليمنية. موضحين أن فرض مزيدًا من الرسوم والجبايات الجديدة تسهم في ارتفاع الأسعار بالتزامن مع انهيار الأوضاع المعيشية والاقتصادية للمواطنين.

قال أحد سائقي شاحنة العابرين من طريق الضالع لـ"نيوزيمن" أن الميليشيات تجبر الجميع على إعادة كافة الإجراءات الجمركية مرةً أخرى، من فحص ومعاينة وتثمين وإلزامها بدفع رسوم جديدة. موضحًا أن أهمية الطريق عدن- صنعاء الواصل إلى ميناء عدن فتح شهية الميليشيات لاستغلاله 

ويرى اقتصاديون تعطل موانئ الحديدة دفع الكثير من التجار في مناطق الميليشيات إلى العودة نحو ميناء عدن لاستيراد بضائعهم، وهو ما أسل لعاب القيادات الحوثية التي تسعى لاستغلال إي خطوات إيجابية لجني أموال إضافية لصالحهم ولدعم مجهودها الحربي.  موضحين إن إجبار المستوردين على دفع رسوم جديدة ستتسبب بكارثة في فقدان القدرة الشرائية للمستهلكين في المناطق غير المحررة، وزيادة فقرهم دون المبالاة بالوضع المعيشي المتدهور.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: دفع رسوم

إقرأ أيضاً:

استجابة 55 أزيد ألف تاجر لنظام المداومة في البوم الثاني عيد الأضحى 

سجلت مصالح وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية استجابة 55.585 تاجر لنظام المداومة خلال اليوم الثاني من عيد الأضحى. 

وفي بيان للوزارة عبر حسابها على فيسبوك أكدت، أن هذه الاستجابة الواسعة لضمان استمرارية التموين بالمواد الأساسية والخدمات الضرورية، مؤشر إيجابي يعكس وعيًا متزايدًا بأهمية احترام برنامج المداومة.

ويأتي هذا في إطار متابعة مدى احترام التجار لنظام المداومة خلال اليوم الأول من عطلة عيد الأضحى المبارك.

بينما سجلت الوزارة عدم التزام 17 تاجرًا فقط من مجموع 55.602 تاجر تم تسخيره.

هذا وقد سجلت الوزارة عبر التطبيق الإلكتروني “مرافق كوم” 4 بلاغات تتعلق بعدم مداومة بعض التجار.

وعلى إثرها، باشرت الفرق الرقابية عمليات التحقق واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالفين، وفقًا للتشريعات المعمول بها.

وفي السياق ذاته، أظهرت إحصائيات التطبيق تسجيل 12010 عملية بحث عن التجار المداومين.

وفي الأخير، جددت الوزارة شكرها لكافة التجار الملتزمين الذين أبانوا عن حس وطني ومسؤولية عالية.

مقالات مشابهة

  • اليابان تريد التوصل إلى اتفاق جمركي مع الولايات المتحدة
  • كولومبيا.. تفاصيل حادث إطلاق نار على مرشح رئاسي وحالته الصحية ومصير منفذ الهجوم
  • ابتزاز دولي في البحر الأحمر وتوسع نفوذ على وقع الصراع في غزة.. تحليل سفير بريطانيا السابق لدى اليمن لسلوك الحوثيين
  • استجابة 55 أزيد ألف تاجر لنظام المداومة في البوم الثاني عيد الأضحى 
  • "رسوم المخاطر" في اليمن: تكاليف إضافية على مستوردات ميناء الحديدة
  • زيتوني يوجه رسالة للتجار الذين احترموا نظام المداومة في أول أيام عيد الأضحى
  • زيتوني يوجه رسالة للتجار الذين احترمو نظام المداومة في أول أيام عيد الأضحى 
  • أجواء العيد في ميناء غزة الذي يؤوي نازحين
  • 600 سنة سجن.. القضاء الأمريكي يوجه تهما جديدة لـ محمد المصري