بــ قرار جمهورى تعيين «الدكتور رشدى العدوى» عميدًا لكلية الزراعة بجامعة كفر الشيخ
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
تسلم الدكتور رشدى العدوى مهام عمله الجديد كعميد لكلية الزراعة بجامعة كفر الشيخ وذلك بعد صدور القرار الجمهورى قبل أيام
وجاء تعيين الدكتور رشدى العدوى ضمن قائمة من الأسماء التى أعلنها الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، وتضمنت 7 أسماء لعمداء جدد بعدد من الكليات بالجامعات على مستوى الجمهورية
وفى نفس السياق استقبل الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، الأربعاء الماضى الدكتور رشدي العدوي، وقدم التهنئة له على منصبه الجديد كعميد لكلية الزراعة، وأعرب عن اعتزازه بثقة القيادة السياسية له.
الدكتور رشدى العدوى أستاذ الاقتصاد الزراعى بجامعة كفرالشيخ، وواحد من أعلام محافظة كفر الشيخ فى العمل الأهلى والسياسى، ومشغول بالعمل العام والدعم الدائم للطلاب فى كافة الفرق الدراسية، وشغل عدد من المناصب الهامة بجامعة كفر الشيخ وحقق فيها نجاح واسع، بالإضافة لتوليه مهمة المدير التنفيذى لصندوق رعاية النوابغ والمبتكرين بالجامعة، فضلا عن كونه يشغل منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة منذ أكثر من 14 عام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير التعليم العالى قرار جمهوري جامعة كفرالشيخ جامعة كفر الشيخ رئيس جامعة كفر الشيخ العدوى وزير التعليم العالي والبحث العلمي عمداء جدد القرار الجمهوري العمل العام كلية الزراعة بجامعة كفر الشيخ أستاذ الاقتصاد الزراعي الدكتور محمد أيمن عاشور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بجامعة کفر کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
“مناعة من أول نظرة”.. كيف تستجيب أجسامنا لمجرّد رؤية علامات العدوى الفيروسية؟
في تجربة غير مسبوقة استخدم فيها العلماء نظارات الواقع الافتراضي، توصل باحثون إلى أن رؤيتنا لوجوه تحمل علامات العدوى كفيلة بتنشيط جهاز المناعة لدينا. ويشير الباحثون إلى أن النظام السلوكي البشري المصمم لتفادي الأمراض يبدو “حساسًا للغاية” لأي إشارات بصرية تدل على المرض.
الدراسة، المنشورة في مجلة Nature Neuroscience، شارك فيها 248 شخصًا سليمًا خضعوا لخمس تجارب باستخدام نظارات الواقع الافتراضي، ضمّت كل تجربة منها ما لا يقل عن 32 مشاركًا.
في المرحلة الأولى، شاهد المشاركون ثلاثة وجوه محايدة من نفس جنسهم تقترب منهم مرارًا. ثم قُسموا إلى مجموعات، ليشاهدوا لاحقًا نفس الوجوه لكن مع تعبيرات مختلفة: إما محايدة، أو تحمل علامات عدوى فيروسية مثل الطفح الجلدي، وفي بعض الحالات، وجوه خائفة.
الاستجابات العصبية
في إحدى تجارب هذه السلسلة، طُلب من المشاركين الضغط على زر بأسرع ما يمكن بعد الشعور بلمسة خفيفة على وجوههم أثناء عرض الوجوه الافتراضية. المدهش أن المشاركين كانوا أسرع في الضغط عندما كانت الوجوه المعرَضة تظهر من مسافة بعيدة وتحمل علامات مرض، مقارنةً بالوجوه المحايدة أو الخائفة.
هذه الاستجابة السريعة ترافقت مع تسجيل نشاط دماغي عبر تخطيط الدماغ الكهربائي (EEG)، أظهر تفعيل النظام العصبي الذي يمثّل الفضاء المحيط بالجسم، بشكل يختلف عند رؤية وجوه مريضة حتى من مسافات بعيدة. هذا الاختلاف تمركز في مناطق دماغية معروفة بدورها في رصد التهديدات وتصنيف المحفزات.
وقدّم التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) بدوره دعمًا لهذه النتائج، إذ كشفت الصور عن تزايد في الترابط بين شبكة اكتشاف التهديدات و”الوطاء” (hypothalamus)، وهو جزء من الدماغ مسؤول عن تنظيم وظائف الجسم الحيوية.
البروفيسورة كاميلا جاندوس من جامعة جنيف، وهي إحدى المشاركات في إعداد الدراسة، قالت إن الباحثين رصدوا تفعيلًا لنوع خاص من الخلايا المناعية يُعرف بالخلايا اللمفاوية الفطرية (ILCs)، والتي تُعد من أوائل الخلايا التي تتحرك ضمن الاستجابة المناعية. اللافت أن هذا التفعيل تم دون وجود مسببات أمراض حقيقية، وإنما فقط استجابة لمشاهد افتراضية.
وأضاف الفريق أن النمط ذاته من التفعيل ظهر أيضًا لدى أشخاص تلقوا لقاح الإنفلونزا، ما يعزز فكرة أن بعض الاستجابات المناعية يمكن تحفيزها بصريًا أو سلوكيًا من دون تماس حقيقي مع مصدر العدوى.
من جهتها، علّقت الدكتورة إيستر دييكهوف من جامعة هامبورغ، والتي لم تشارك في البحث، أن نتائج الدراسة تنسجم مع أبحاث سابقة أظهرت أن أجسامنا تتهيأ للتهديدات الصحية حتى قبل أن يباشر جهاز المناعة تفاعله المباشر مع الجراثيم.
في المقابل، أبدى البروفيسور بينيديكت سيدون من جامعة كوليدج لندن بعض التحفظ، مشيرًا إلى أن الدراسة تثير تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الاستجابة السريعة تُترجم فعليًا إلى دفاع مناعي أكثر فعالية. وأضاف: “عند الإصابة بعدوى مثل فيروس سارس-كوف، يحتاج الجهاز المناعي ليوم أو يومين قبل التفاعل الحقيقي، ما يعني أن الاستجابة البصرية المبكرة قد لا تكون كافية وحدها لمنع المرض”.
يورو نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب