بسبب البيض.. انتشار «السالمونيلا» في 7 ولايات أمريكية وتحذيرات عاجلة للمستهلكين
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
أعلنت السلطات الصحية الاتحادية في الولايات المتحدة، عن تفشي مرض السالمونيلا المزعج، حيث أصيب العشرات في سبع ولايات غرب ووسط غرب البلاد بحالات مرضية خطيرة مرتبطة بسلالة بكتيرية خطيرة تنتقل عبر الغذاء.
وفي خطوة استباقية، قامت شركة “أوغاست إيغ” بسحب ما يقرب من 1.7 مليون بيضة تم توزيعها في المتاجر بين فبراير ومايو الماضيين، بعد أن أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأميركية عن احتمال تلوث هذه البيضات ببكتيريا السالمونيلا، الأمر الذي أثار حالة من القلق بين المستهلكين.
وأفادت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بأن 79 شخصًا في سبع ولايات أصيبوا بهذه السلالة المرتبطة بالبيض الملوث، حيث نُقل 21 منهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج بسبب أعراض حادة، وشملت عمليات السحب ولايات: أريزونا، كاليفورنيا، إلينوي، إنديانا، نبراسكا، نيو مكسيكو، نيفادا، واشنطن، ووايومنغ، ما يشير إلى انتشار واسع للبيض الملوث عبر عدة مناطق.
يذكر أن السالمونيلا هي عدوى بكتيرية تسببها أنواع مختلفة من بكتيريا السالمونيلا، وتُعد من أكثر أسباب التسمم الغذائي شيوعًا حول العالم، وتنتقل العدوى عادةً عن طريق تناول أطعمة أو مياه ملوثة بالبكتيريا، مثل البيض النيء أو غير المطهو جيدًا، اللحوم، أو المنتجات البحرية، وكذلك الخضروات الملوثة.
وتبدأ أعراض السالمونيلا عادةً بعد 6 إلى 72 ساعة من التعرض للبكتيريا، وتشمل الحمى، المغص، الغثيان، والقيء، وفي معظم الحالات، تستمر الأعراض لمدة 4 إلى 7 أيام، ويتعافى المرضى دون علاج خاص، لكن في بعض الحالات قد تتفاقم العدوى، خاصة لدى الأطفال الصغار، كبار السن، والمرضى ذوي المناعة الضعيفة، مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الجفاف الشديد أو انتقال العدوى إلى مجرى الدم.
وللوقاية من السالمونيلا، يُنصح بغسل اليدين جيدًا، طهي الطعام بشكل كامل، تجنب تناول البيض النيء أو غير المطهو جيدًا، والحفاظ على نظافة المطبخ وأدوات الطهي، وفي حال ظهور أعراض العدوى، يجب استشارة الطبيب فورًا لتلقي العلاج المناسب وتجنب المضاعفات.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أزمة البيض امريكا أمريكا البيض البيض المسلوق السالمونيلا
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر : كثرة النوم قد تكون خطراً على الدماغ
في الوقت الذي تؤكد فيه الأبحاث العلمية أهمية الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد ليلاً من أجل دعم صحة الجسم والدماغ، كشفت دراسة جديدة أن النوم لفترات طويلة قد تكون له آثار سلبية على الأداء المعرفي، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من أعراض الاكتئاب.
وحسب ما نقله موقع New Atlas عن دورية Alzheimer’s Association، فإن الدراسة التي أنجزها مركز علوم الصحة بجامعة تكساس أظهرت أن النوم المفرط، وليس قلة النوم كما هو شائع، يرتبط بانخفاض الوظائف المعرفية، مثل الذاكرة، والقدرات البصرية المكانية، والوظائف التنفيذية للدماغ.
وفي هذا السياق، أوضحت الدكتورة سودها سيشادري، كبيرة الباحثين ومديرة معهد “جلين بيغز” لمرض ألزهايمر والأمراض العصبية التنكسية، أن تأثير النوم المفرط على القدرات الإدراكية كان أكثر وضوحاً لدى المشاركين الذين يعانون من أعراض الاكتئاب، سواء كانوا يتناولون مضادات الاكتئاب أو لا.
كما أشار الفريق البحثي إلى أن الأشخاص الذين ينامون لفترات طويلة كانوا أكثر عرضة للإبلاغ عن أعراض الاكتئاب، مما يعزز الفرضية القائلة إن النوم قد يكون عاملاً قابلاً للتعديل يؤثر على تدهور القدرات الإدراكية لدى هذه الفئة.
من جهتها، قالت فانيسا يونغ، الباحثة الرئيسية في الدراسة ومنسقة الأبحاث السريرية في المعهد ذاته، إن “النتائج تدفع نحو إعادة النظر في علاقة النوم بالصحة الإدراكية، خصوصاً في حالات الاكتئاب”، مشددة على أهمية إجراء أبحاث مستقبلية طويلة المدى، تعتمد مناهج متعددة لتحديد مدى تأثير اضطرابات النوم على التغيرات الإدراكية بمرور الوقت.
وتجدر الإشارة إلى أن المجلس العالمي لصحة الدماغ يوصي كبار السن بالحصول على ما بين 7 و9 ساعات من النوم كل ليلة، من أجل الحفاظ على صحة الدماغ والوظائف المعرفية، وهو ما قد يشير إلى أهمية التوازن في مدة النوم، وتجنب الإفراط فيه، كما في حال قلّته.
كلمات دلالية الافراط الدماغ النوم تأثير دراسة