متحدث نقابة الموسيقيين: إجراء قرعة التجديد النصفي الأحد 15 يونيو
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
أعرب الدكتور محمد عبد الله وكيل ثاني لنقابة الموسيقيين والمتحدث الرسمي بإسمها عن فخره بالعمل في كيان كبير بحجم نقابة الموسيقيين برئاسة الفنان مصطفى كامل بحسب وصفه.
وقال عبدالله في بيان صحفي له، شهادة حق قبل إجراء قرعة التجديد النصفي لمجلس إدارة نقابة الموسيقيين في إطار الاستحقاق القانوني المرتقب لإجراء قرعة التجديد النصفي لمجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية، والمقرر إجراؤها يوم الأحد الموافق 15 يونيو الجاري، أسجل شهادة حق واعتزاز بمسيرة العمل داخل النقابة خلال الفترة الماضية.
وأكد عبد الله في تصريحات رسمية أن قرعة التجديد النصفي تُعد استحقاقًا قانونيًا التزم به النقيب العام الفنان مصطفى كامل، إيمانًا منه بأهمية ترسيخ مبدأ العدالة، واحترامًا للقواعد المنظمة للعمل النقابي، وحرصًا على أن تسير النقابة في مسارها الصحيح، الذي يصون حقوق الأعضاء ويحفظ هيبتها.
وأضاف: لا يعلم أحد من ستسفر عنه القرعة، ومن سيواصل العامين المتبقيين، ومن سيغادر التشكيل، فهذا في علم الله وحده، ولكن ما أعلمه يقينًا هو أنني عملت مع رجل يستحق كل التقدير. النقيب العام الفنان مصطفى كامل هو نموذج نادر للمسئول الذي يضع الله أمام عينيه في كل قرار، يُدير بحكمة، ويواجه التحديات بشجاعة، ويحتوي الخلافات بصدر رحب، ويعطي كل ذي حق حقه دون تأخر أو تمييز.”
كما وجّه عبد الله تحية خالصة إلى زملائه في مجلس الإدارة، قائلاً: شرفت بالعمل وسط نخبة من الأساتذة والفنانين الذين تحلّوا بالنزاهة والتعاون والإخلاص في خدمة النقابة. لقد شكّلنا فريقًا متماسكًا يعمل بروح جماعية هدفها الأول والأخير هو خدمة الموسيقيين، والدفاع عن حقوقهم، والارتقاء بمكانة النقابة.
وختم حديثه بقوله: انني فخور بكل لحظة عمل جمعتني بهذا الكيان، وبكل زميل شاركني هذه المسيرة. وأسأل الله أن يوفق الجميع لما فيه خير النقابة وأعضائها .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقابة الموسيقيين مصطفى كامل التجديد النصفي نقابة الموسیقیین مصطفى کامل
إقرأ أيضاً:
تعز.. نقابة المعلمين تطالب بصرف مرتبات يونيو ويوليو وتدعو لمعالجة انهيار العملة
طالبت نقابة المعلمين اليمنيين بمحافظة تعز بسرعة صرف مرتبات المعلمين والموظفين لشهري يونيو ويوليو 2025، ومعالجة إنهيار العملة الوطنية، محذّرة من تداعيات التأخير المستمر في صرف المرتبات وتأثيره الخطير على حياة الموظفين وأسرهم.
وأشارت النقابة في مذكرة رسمية موجهة إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أن الراتب – رغم ضآلته – يمثل شريان الحياة للموظف، وأن تأخر صرفه يضاعف المعاناة في ظل الارتفاع المتسارع في أسعار السلع الأساسية وتراجع القوة الشرائية للعملة الوطنية.
ودعت النقابة إلى صرف كافة المستحقات المالية المتأخرة من تسويات وعلاوات وبدلات، وتنفيذ ما تبقى من قانون الأجور والمرتبات، بما في ذلك المرتبات المتأخرة منذ عامي 2016 و2017، بالإضافة إلى إعادة النظر في هيكل الأجور بما يراعي التضخم الحاصل والقيمة الأصلية للدولار حين صدر القانون عام 2005.
وحمل البيان، الحكومة والمجلس الرئاسي المسؤولية عن تدهور قيمة العملة الوطنية، داعيا لسرعة اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من التدهور في قيمة الريال اليمني والحد من غلاء الأسعار.
وشدد البيان، على ضرورة تنفيذ قانون التأمين الصحي رقم 9 لسنة 2011، وصرف بدل غلاء معيشة عاجل، إلى جانب اتخاذ تدابير اقتصادية حقيقية لتحسين الوضع المعيشي للموظفين ووقف التدهور المستمر للعملة المحلية.
وأكدت النقابة، أن استمرار تجاهل هذه المطالب سيؤدي إلى المزيد من التدهور في أداء مؤسسات الدولة، وتفاقم الاحتقان والمعاناة في أوساط الموظفين، مطالبة بتحرك عاجل لإنصافهم وحماية كرامتهم المعيشية.