تفاصيل مثيرة عن هجوم إسرائيلي على سفينة أميركية عام 67 خلف 34 قتيلا
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
استعرض الكاتب بريم ثاكر -في تقرير نشره موقع "زيتيو" الأميركي- شهادة حصرية لأحد الناجين من الهجوم الذي شنته مقاتلات إسرائيلية على السفينة الأميركية "يو إس إس ليبرتي" في 8 يونيو/حزيران 1967.
وقال الكاتب إن ذلك الهجوم -الذي استمر نحو الساعة- أحدث 821 ثقبا في هيكل السفينة، وأدى إلى مقتل 34 فردا من طاقمها وجرح 171 آخرين أي ثلثي الطاقم، في أعنف هجوم على سفينة أميركية منذ الحرب العالمية الثانية.
وكان موريس شافر قد قال في شهادة أدلى بها عام 2006 "تلقينا تعليمات بعدم الحديث عن الهجوم، أو مواجهة مشكلات كبيرة".
ونقل الكاتب عن شافر قوله "أتذكر الحادثة كما لو أنها وقعت بالأمس. أوائل يونيو/حزيران 1967، كانت سفينة يو إس إس ليبرتي قد أُرسلت إلى البحر المتوسط قرب شبه جزيرة سيناء المصرية لجمع المعلومات الاستخباراتية" بالتزامن مع اندلاع حرب 67.
ويتذكر الشاهد -الذي كان يعمل فني اتصالات ومشغّل شيفرة مورس على متن السفينة- أن الطاقم رأى من الساحل المصري الدخانَ يتصاعد، وشعر بالتوتر من اقتراب المعارك، لكن الجميع أحسوا بالارتياح عندما ظهرت طائرات عسكرية تحمل نجمة داود ظنًّا منهم أنها طائرات صديقة.
ويتابع شافر أنه في يوم 8 يونيو/حزيران، كان يقوم ببعض المهام مع أحد زملائه، بينما كان الآخرون يستمتعون بأشعة الشمس، وحينها وقعت الكارثة بشكل مفاجئ، حيث مرت طائرة مقاتلة على ارتفاع منخفض جدا وأطلقت النار بهدف قتل أكبر عدد ممكن من الأشخاص.
وأكد شافر أنه كان يعتقد في ذلك الوقت أن الهجوم من تنفيذ العرب، وذكر أنه مع استمرار الهجوم هرع وزملاؤه إلى الداخل، وبدأت الصواريخ تخترق الهيكل المعدني للسفينة وأصبح كل الطاقم الموجود في خطر.
إعلانوينقل الكاتب عن شافر قوله إن زوارق طوربيد تحمل ما بدا أنها أعلام إسرائيلية اقتربت من السفينة، مما جعل الطاقم في الأعلى يشعر بالارتياح ظنا منهم أنها جاءت للمساعدة، لكن الزوارق بدأت بإطلاق الصواريخ والقذائف على السفينة، وحينها اتضح من هو الطرف المهاجم.
وكان شافر داخل غرفة أصابها طوربيد إسرائيلي بإحدى الضربات الأكثر فتكًا في ذلك اليوم، وقال "قُتل في الغرفة التي كنت فيها 25 شخصا على الفور" كما بادر المهاجمون بإطلاق النار على زوارق النجاة أيضا، ولم تتوقف الهجمات إلا بعد أكثر من ساعة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الحج حريات الحج ترجمات
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة للجدل.. ليلى عبد اللطيف تفجر مفاجأة عن أزمة وفاء عامر
تصدرت تصريحات خبيرة الأبراج ليلى عبد اللطيف تريند السوشيال ميديا بعد أزمة وفاء عامر.
وكانت ليلى عبد اللطيف تحدثت عن أزمة مرتقبة لفنانة مصرية شهيرة، ستتخذ قرارًا مفاجئًا باعتزال الفن وارتداء الحجاب خلال عام 2025، وتورط فنانة شهيرة ورجل أعمال في قضية.
ورغم أن ليلى عبد اللطيف لم تذكر أي أسماء بشكل مباشر، كعادتها في الإعلان عن التوقعات، إلا أن عدداً من المتابعين ربطوا هذه التوقعات بما تم تداوله مؤخراً بشأن أزمة الفنانة وفاء عامر، خاصة بعد الزج باسمها في شائعات أثارت البلبلة حول تورطها في قضية حساسة.
وانتشرت هذه التكهنات على السوشيال ميديا، والتي ربطها الكثير بتصريحات ليلى عبد اللطيف وبين ما تعرضت له وفاء عامر من حملة شائعات واسعة، وأزمتها مع جمهور السوشيال ميديا بسبب ارتباطها بالتيك توك، ورغم نفيها القاطع وتدخل نقابة الممثلين ببيان رسمي للدفاع عنها.
حتى اللحظة، لم تصدر ليلى عبد اللطيف أي توضيح بشأن ما إذا كانت تشير إلى وفاء عامر تحديداً، إلا أن الغموض الذي أحاط بتوقعها فتح الباب أمام التأويلات والتفسيرات التي لا تزال تتفاعل بقوة على المنصات الاجتماعية.