فصائل فلسطينية تصدر بيانات بشأن الهجوم الإسرائيلي على سفينة مادلين
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
أصدرت فصائل فلسطينية، اليوم الاثنين 9 يونيو 2025، بيانات صحفية منفصلة عقبت من خلالها على الهجوم الإسرائيلي على سفينة مادلين واعتقال من عليها قبل وصولها إلى قطاع غزة كسر الحصار المفروض على القطاع.
وفيما يلي نصوص البيانات كما وصلت "سوا":
حركة حماس :
بيان صادر عن حركة حماس:
- ندين جريمة القرصنة التي ارتكبتها قوات الاحتلال باعتراض سفينة “مادلين” التضامنية في المياه الدولية، ومنعها بالقوة من الوصول إلى قطاع غزة، واقتيادها إلى ميناء أسدود، واحتجاز من على متنها من متضامنين دوليين
- اعتراض “مادلين” في عرض البحر، ومنعها من إيصال مساعدات رمزية إلى شعبنا الذي يواجه حرب إبادة جماعية، يُعد إرهاب دولة منظم، وانتهاكًا فاضحًا للقانون الدوليد
- نُحيّي المتضامنين الأحرار من مختلف الجنسيات، الذين واجهوا التهديدات بثبات، وأكدوا أن غزة ليست وحدها
- شكّلت “مادلين” ومعها قوافل الصمود البرية القادمة من الجزائر وتونس والأردن وغيرها، شهادة حيّة على فشل آلة الدعاية الصهيونية
- نطالب بإطلاق سراح المتضامنين فورًا، ونحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامتهم.
- ندعو الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى إدانة هذه الجريمة، والتحرّك العاجل لكسر الحصار على شعبنا.
الجهاد الإسلامي:
تصريح صادر عن حركة الجهاد الإسلامي:
▪️إن إقدام قوات الاحتلال على اقتحام السفينة مادلين – التابعة لتحالف أسطول الحرية – بطريقة وحشية ووسائل عسكرية أدت إلى تعريض ركابها للخطر، واستخدام القوة في اعتقالهم، هو انتهاك صارخ للقانون الدولي، ويندرج في خانة "الاختطاف الدولي"، ما يضيف جريمة القرصنة البحرية إلى جريمة الإبادة وجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الغاصب طوال الوقت ضد قطاع غزة.
▪️نؤكد تضامننا الكامل مع الركاب المختطفين، الذين استجابوا لإنسانيتهم ولضمائرهم، وتحملوا المخاطرة الكاملة في مواجهة أشد الجيوش إجراماً في التاريخ الحديث، في وقت يسود فيه الصمت والعجز شعوباً وأنظمة وحكومات بأكملها، أمام مشاهد الإبادة الجماعية وسياسة التجويع التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة أمام مرأى العالم أجمع.
▪️لقد أقام النشطاء الذين تم اختطافهم وإخفاؤهم قسرياً الحجة على كل الشعوب والأنظمة الصامتة والمستسلمة لعجزها وخوفها.
▪️نحمل حكومة الاحتلال وكل الحكومات والمنظمات والمؤسسات الدولية مسؤولية تأمين سلامة نشطاء السفينة مادلين وضمان إطلاق سراحهم، ومسؤولية كسر الحصار عن قطاع غزة ووقف حرب الإبادة وجرائم الحرب فيه.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين تمديد اعتقال سناء سلامة دقة حتى الثلاثاء بذريعة "استكمال التحقيقات" "تنسيقية العمل المشترك" تطلق قافلة "الصمود" من تونس نحو غزة الاحتلال يعتقل طفلين من طمون بعد استدعائهما للتحقيق الأكثر قراءة رئيس المخابرات التركية يؤكد لـ "الحية" أهمية استمرار مفاوضات غزة دعاء لأبي المتوفي يوم عرفة 2025 دعاء لأهل غزة في يوم عرفة 2025 دعاء لنفسي في يوم عرفة 2025 عاجل
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“الوطني” الفلسطيني: اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على سفينة “مادلين” إرهاب دولة منظم
الثورة نت/..
أكد المجلس الوطني الفلسطيني أن الاعتداء الإسرائيلي السافر على سفينة “مادلين” واختطاف من على متنها من نشطاء أحرار من فنانين عالميين وأعضاء في برلمانات وشخصيات إنسانية اعتبارية ما هو إلا عمل قرصنة منظم.
وأوضح رئيس المجلس روحي فتوح في بيان اليوم الاثنين، أن هذه الجريمة تعكس طبيعة حكومة الاحتلال اليمينية التي يقودها مطلوب العدالة الدولية الذي يضرب بالقانون الدولي عرض الحائط ويواصل ممارساته العدوانية حتى ضد المبادرات الإنسانية السلمية.
وأضاف أن اعتراض السفينة في عرض البحر ومنعها من إيصال مساعدات رمزية إلى شعبنا الذي يواجه حرب إبادة جماعية، يعد إرهاب دولة منظم، وانتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي.
وأكد فتوح أن هذا الاعتداء الإجرامي على سفينة كانت مهمتها إيصال المساعدات الرمزية الإنسانية وكسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، بلطجة وجريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالانتهاكات.
وشدد على أن الحصار المستمر يؤدي يوميًا إلى كارثة إنسانية حقيقية، حيث يقتل عشرات الأطفال والشيوخ ويعمق من معاناة أكثر من مليوني إنسان محاصرين في القطاع منذ سنوات طويلة.
ودعا فتوح كل أحرار العالم، من برلمانيين ومثقفين ونشطاء ومنظمات إنسانية، إلى التحرك الفوري والفاعل لكسر الحصار الجائر المفروض على غزة ورفع الصوت عاليًا في وجه هذا الظلم الممتد.
وطالب بالتحرك في المحافل الدولية لمحاكمة الاحتلال على جرائمه بما في ذلك الاعتداء على سفينة مادلين واختطاف ركابها بشكل غير قانوني.
وناشد فتوح المجتمع الدولي والأمم المتحدة والهيئات الحقوقية بتحمل مسؤولياتهم والضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عن المختطفين المتضامنين مع الحرية والعدالة وضمان حرية العمل الإنساني ورفع الحصار عن الأراضي الفلسطينية المحتلة، التي تعاني من كوارث عدوان الإبادة والتطهير العرقي منذ 611 يومًا.