البيراوي: التعرض الإسرائـ.يلي للسفينة مادلين يمثل اعتداء مباشرًا على القانون الدولي
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
قال زاهر البيراوي، رئيس اللجنة الدولية لكسر حصار غزة، إن إسرائيل كعادتها تضرب بالقوانين عرض الحائط ولا تعترف بشرعية التحركات الحقوقية، وتعتمد في تماديها على دعم أمريكي وغربي مفضوح.
وأضاف "البيراوي"، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن السفينة "مادلين" التي تم اعتراضها من قبل الاحتلال الإسرائيلي، لا تُشكل أي تهديد أمني، وتحمل على متنها مساعدات إنسانية فقط.
وأوضح أن اللجنة ستواصل جهودها في تسيير سفن جديدة قريبًا، ولن ترضخ لممارسات الاحتلال القمعية"، متابعًا: "سنُبحر مجددًا في أقرب وقت، ولن نتوقف حتى يُرفع الحصار الإسرائيلي الظالم عن غزة".
السفينة لم تنتهك القانون الدوليوشدد رئيس اللجنة الدولية لكسر حصار غزة، على أن "السفينة لم تنتهك القانون الدولي، وتمثل جزءًا من تحرك مدني سلمي لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة".
ولفت إلى أن الاعتداء الإسرائيلي على السفينة "مادلين" يمثل اعتداءً مباشرًا على القانون الدولي، ويعكس استهتار الاحتلال بالأعراف الإنسانية والقانونية، خاصة أن المشاركين على متن السفينة هم نشطاء ومتطوعون دوليون، لا يخضعون لولاية الاحتلال، ولا يمكن محاكمتهم على عمل تضامني أو إنساني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حصار غزة غزة إسرائيل القاهرة الإخبارية الاعتداء الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
مشهد مستشار قانوني يبحث عن المياه في غزة يشعل المنصات غضبا من التجاهل الدولي
وأصبح المستشار القانوني غانم العطار -الحاصل على درجة الدكتوراه في القانون الدولي من جامعة دمشق والنازح من بيت لاهيا إلى منطقة المواصي جنوب قطاع غزة– رمزا لمعاناة أهل القطاع بعد انتشار الفيديو على نطاق واسع، حيث خرج لاحقا في مقطع جديد وبعث برسالة صمود إلى العالم رغم المعاناة والتجويع.
وأبرزت حلقة (2025/7/31) من برنامج "شبكات" انقسام المغردين إلى فريقين رئيسيين، الفريق الأول ركز على الإعجاب بصمود الشعب الفلسطيني وقوته رغم المحن، بينما ركز الفريق الثاني على وصف حجم الكارثة الإنسانية وانتقاد تقاعس المجتمع الدولي عن التدخل لوقف هذه المأساة.
وضمن التيار الأول الذي أبدى إعجابه بصمود أهل غزة، عبّرت المغردة لبنى عن تقديرها لقوة الشعب الفلسطيني رغم الظروف الصعبة، مشيرة إلى أن "كلنا منعرف انكن شعب جبار صاحب إرادة وعندكن كرامة وعنفوان، شعب رغم الحصار اللي دام لسنين طويلة كان قادر يطور حاله… شعب مثقف صحاب الشهادات والتعليم العالي".
وفي السياق ذاته، أشادت الناشطة نجلاء بثبات أهل غزة وصمودهم، معتبرة أنه "عندما يتحدث هامات الرجال تبقى كلماتنا عنهم بغير معنى، غزة ستظل ثابتة قوية ما دامت تحتضن مثل هؤلاء الرجال المؤمنين الصابرين الثابتين على الحق".
كارثة إنسانية
وعلى الجانب الآخر، وصفت المغردة أميمة الكارثة وانتقدت الصمت الدولي، وكتبت تقول "كارثة إنسانية لا تفرق بين دكتور ومعلم وعامل نظافة، هذه حرب مدمرة، هذه هندسة تجويع لشعب كامل".
وبنبرة أكثر حدة، انتقد المغرد أيمن فشل القانون الدولي والمجتمع الدولي في حماية أهل غزة، معتبرا أن "كل ما درسه عن القانون الدولي كان كذبا! كان يظن أن الأمم المتحدة ومواثيقها تحمي الإنسان، فإذا بها تحمي القاتل وتبرر الإبادة، أين المجتمع الدولي عندما يحاصَر شعب ويحرق أمام الكاميرات؟!"
إعلانوتأتي هذه التفاعلات في ظل أرقام مأساوية تكشف عمق الأزمة المائية في القطاع، حيث لا يتوفر في غزة يوميا سوى أقل من 20 ألف متر مكعب من المياه الصالحة للشرب، وهو أقل بكثير من الاحتياج الضروري، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
وجعل هذا الوضع غزة مصنفة في مرحلة الشح المائي الحاد، حيث 95% من السكان لا يحصلون على ماء كاف، والمياه المتوفرة أقل بكثير من الحد الأدنى للبقاء.
وفي هذا الإطار، اعتبرت المقررة الأممية المعنية بالتعذيب أليس جيل إدواردز أن تجويع المدنيين في غزة وحرمانهم من الطعام والماء عمل قاتل وغير إنساني وانتهاك جسيم يجب أن يتوقف.
31/7/2025-|آخر تحديث: 22:07 (توقيت مكة)