سواليف:
2025-07-31@07:40:18 GMT

فاجعة في مصر.. العثور على 10 جثامين على شواطئ مطروح

تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT

#سواليف

عثرت #السلطات_المصرية على #جثامين 10 أشخاص يشتبه في أنهم #مهاجرون غير شرعيين على #شاطئ منطقة العزيزية غرب مدينة براني بمحافظة #مطروح مساء يوم السبت ثاني أيام عيد الأضحى.

وأفادت مصادر طبية مصرية أن الضحايا الذين عثر على جثامينهم شملوا مواطنا ليبيا وآخر سودانيا، إضافة إلى ثمانية مصريين من محافظة أسيوط، وجرى نقل الجثامين إلى مستشفى مطروح العام، حيث وُضعت تحت تصرف النيابة العامة لمباشرة التحقيقات وتحديد هوياتهم بدقة.

وكشفت المصادر أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن المركب الذي كان يقل الضحايا انطلق من أحد الشواطئ الواقعة شرق ليبيا، بين منطقتي مساعد ودرنة، واللتين تشهدان نشاطًا مكثفًا لمهربي البشر.

مقالات ذات صلة تونسية تحوّل حليب الناقة إلى “ذهب أبيض” في مناطق مهمشة 2025/06/09

ورجحت المصادر المصرية أن يكون استخدام عصابات الهجرة غير الشرعية للمراكب الغير الصالحة للإبحار لمسافات طويلة أحد أسباب وقوع الحادث.

وأكدت المصادر أن الجهات الطبية أخطرت الأجهزة الأمنية فور العثور على الجثث، حيث تم تشكيل فرق بحث وتحقيق بالتنسيق مع مديرية الصحة لتحديد أسباب الوفاة والتوقيت التقريبي لحالات الغرق.

كما أشارت إلى أن محافظة مطروح دعت إلى تكثيف حملات التوعية في المحافظات الأكثر تصديرًا للمهاجرين غير الشرعيين، وعلى رأسها أسيوط، لتحذير الشباب من مخاطر الهجرة غير القانونية.

وتعد عمليات الهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط واحدة من أخطر الطرق على المهاجرين الذين يسعون للوصول إلى أوروبا، حيث يعتمد المهاجرون على قوارب غير آمنة ومهربي بشر يستغلون ظروفهم الصعبة.

وتشمل الطرق الرئيسية ثلاثة مسارات: المتوسط المركزي (من شمال إفريقيا إلى إيطاليا ومالطا)، المتوسط الغربي (من المغرب والجزائر إلى إسبانيا)، والمتوسط الشرقي (من تركيا إلى اليونان)، وتتسبب هذه الرحلات في خسائر بشرية كبيرة بسبب القوارب المتهالكة، والازدحام الشديد، والنقص في عمليات الإنقاذ.

وتعمل السلطات المصرية على مكافحة هذه الظاهرة من خلال تكثيف الرقابة على السواحل، وتشديد العقوبات على المهربين، وإطلاق حملات التوعية، لكن التحدي لا يزال قائمًا بسبب الطلب المستمر على الهجرة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف السلطات المصرية جثامين مهاجرون شاطئ مطروح

إقرأ أيضاً:

البحر يكتسح اليابسة.. 35% من شواطئ تونس تتعرض للتآكل

لم يتوقع محمد العيادي السويسي وهو صياد وصاحب مطعم على شاطئ جزيرة قرقنة بمحافظة صفاقس جنوب شرقي تونس أن تغمر مياه البحر جزءا كبيرا من مطعمه وتتهدد لقمة عيشه ومصدر رزقه نتيجة الانجراف البحري، وقد باتت هذه الظاهرة تتفاقم بفعل التغيرات المناخية والتوسع العمراني المفرط.

وتمثل الشواطئ الممتدة من شمال تونس إلى جنوبها إلى جانب المناطق الصحراوية والواحات، إحدى أهم الوجهات التي تسعى السلطات إلى التسويق لها في الخارج لاستمالة السيّاح الأوروبيين الباحثين عن أشعة الشمس على سواحل البحر الأبيض المتوسط.

اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3المانغروف.. كنز بيئي نادر تتهدده المشاريع الساحليةlist 2 of 3في يومها العالمي.. "الغابات المطيرة البحرية" في خطرlist 3 of 3هل يمكن أن تغرق مدينة الإسكندرية المصرية بسبب التغير المناخي؟end of list

لكن أكثر من 35% من شواطئ تونس تتعرض للتآكل حسب الدراسات، حيث تفقد مناطق مثل الحمامات بمحافظة نابل ما يصل إلى 8 أمتار من الشاطئ سنويا، وفق تقرير صادر عن البنك الدولي عام 2021. ويُعد أرخبيل قرقنة الهش على الساحل الشرقي المكان الأكثر وضوحا لذلك.

يقدر طول الشريط الساحلي المتضرر بنحو 260 كيلومترا من مجموع 670 كيلومترا من الشواطئ الرملية (رويترز)ثروة تحت الخطر

وتواجه السواحل التونسية تهديدا فعليا بخسارة متر ونصف متر من الخط الساحلي سنويا، مما أدى عمليا إلى اختفاء 90 كيلومترا من الشاطئ ويعرض للخطر 190 كيلومترًا إضافيا من الخط الساحلي الرملي البالغ طوله 570 كيلومترا الصالحة للسباحة.

وكان البنك الدولي قد كشف في تقارير سنة 2023 أن تونس تعد من بين أكثر البلدان تضررا من الانجراف البحري عالميا، حيث يقدر طول الشريط الساحلي المتضرر بنحو 260 كيلومترا من مجموع 670 كيلومترا من الشواطئ الرملية.

وتشير التوقعات بأن تبلغ تكلفة الخسائر الناجمة عن ذلك 1.37 مليار دولار حتى سنة 2030 وأكثر من 2.3 مليار دولار للفترة ما بين 2030 و2050.

وتحدث محمد العيادي السويسي بحرقة عما آل إليه الوضع في المنطقة الساحلية التي ركز فيها مشروعه، وقال لرويترز "خلال 5 سنوات أخرى، لن يبقى شاطئ"، مضيفا أن "المد يأتي ويمكنك أن ترى مستويات المياه ترتفع في كافة أنحاء قرقنة".

إعلان

وتشكل الطبيعة البيئية للسواحل في تونس عاملا مهما في الدخل للتونسيين كما تمثل المدن والقرى الساحلية في البلاد أهمية كبرى للإنتاج وتوفير فرص عمل في بلد تمتد سواحله بطول 1148 كيلومترا.

ويرى خبراء أن تونس تقف اليوم أمام خطر يهدد جزءا كبيرا من أراضيها وسواحلها، التي مثلت على مدى عقود رمزا للجمال الطبيعي ووجهة سياحية متميزة غير أن الانجراف البحري بات شبحا يهدد التوازن البيئي، والتنمية السياحية والاقتصادية، وحتى التاريخية.

وقال الجغرافي سمير القبايلي من مدينة قرقنة إن خلال الـ30 عاما الماضية "لاحظنا تآكلا كبيرا في منطقة قرقنة التابعة لمحافظة صفاقس تحت تأثير عوامل طبيعية مناخية وارتفاع مستوى سطح البحر".

وأضاف أن هناك عوامل بشرية أيضا منها تركز العديد من المباني مباشرة على الساحل مما تسبب في إعاقة النمو الطبيعي للشواطئ والسواحل.

كما أشار إلى أن خطر الانجراف "شمل حتى التاريخ، حيث توجد فوقنا هنا مدينة أثرية منذ العهد القرطاجي وتسمى "سرسينة" كانت تقع في الأصل بعيدا عن البحر ليغمر جزءا هاما منها الآن".

ومن جهته، بين رياض بوعزيز، أستاذ الجغرافيا لرويترز أن "معدل التعرية يتراوح بين 0.5 إلى 0.8 متر سنويا، استنادا إلى الصور الجوية من عام 1963 وحتى الآن"، مضيفا أن البحر "يكتسح اليابسة ومعدل تملح التربة يرتفع بشكل أسرع بما يصل إلى هكتارين سنويا".

وكما تهدد التغيرات المناخية بارتفاع معدل ملوحة المسطحات المائية إلى جانب خسارة ما يقارب 16 ألف هكتار من الأراضي الفلاحية وفق دراسة أعدتها وزارة البيئة التونسية.

مصطافون في شاطئ مدينة المرسى حيث تمثل الشواطئ التونسية (رويترز)مبادرات إنقاذ

يؤكد مرسي الفقيه المدير الجهوي لوكالة حماية الشريط الساحلي بصفاقس لرويترز أن 30% من طول الشواطئ التونسية "مهددة بالانجراف البحري أو عرضة لتأثيرات التغيرات المناخية".

وضمن برامج الحماية قال إنه "في إطار التعاون التونسي الألماني وحماية الشريط الساحلي التونسي تمت برمجة حماية نحو 11 كيلومترا من جزيرة قرقنة من الانجراف والمد البحري في 7 مناطق".

ومع تفاقم الظاهرة، تتسابق الجهود الوطنية والدولية لإيجاد حلول عاجلة ومستدامة تنقذ ما تبقى من شواطئ تونس الذهبية لحمايتها من التآكل المستمر.

وكانت وزارة البيئة في تونس نبهت إلى الخسائر التي قد تنتج من هشاشة السواحل التونسية، وأكدت دراسة لها أن مستوى سطح البحر سيرتفع ليتراوح ما بين 30 و50 سنتيمترا بحلول عام 2050.

وذكرت الدراسة ذاتها أن ارتفاع مستوى البحر وتآكل السواحل بالمعدلات المذكورة يعد سببا في تدهور القطاع السياحي وتكبده خسائر قد تصل إلى 55%، بسبب خسارة الفنادق المحاذية للشواطئ لموارد تساوي تقريبا 30 ألف غرفة نتيجة انحسار الشواطئ، إضافة إلى تأثر البنية التحتية للموانئ.

وخلال الفترة من 2013 إلى 2024 تم إنجاز مشاريع حماية وإصلاح لنحو 35 كيلومترا من السواحل، شملت جزيرة قرقنة بمحافظة صفاقس، والرفراف في محافظة بنزرت، وسوسة.

كما شملت أيضا شاطئ حمام الشط بمحافظة بنعروس، وسليمان بمحافظة نابل، وجرجيس بمحافظة مدنين، إلى جانب استصلاح الكثبان الرملية الساحلية في طبرقة- الديماس بالمنستير، ومحافظة المهدية، وجرجيس وفق وزارة البيئة التونسية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • مصر تعلن التعرف على جثامين حادثة انقلاب قارب مهاجرين في المتوسط
  • البحر يكتسح اليابسة.. 35% من شواطئ تونس تتعرض للتآكل
  • أهالي مطاي يشيعون جثامين 3 فتيات في حادث انقلاب ميني باص بصحراوي المنيا
  • هل وصلت عبوات طعام من شواطئ مصر إلى غزة؟
  • خفر السواحل الليبي يتدرب في اليونان لمكافحة الهجرة
  • البحر يبتلع عشرات المصريين.. كارثة غرق مأساوية قبالة سواحل ليبيا
  • محدش ينزل البحر .. تحذير من التواجد ببعض شواطئ مرسى مطروح والساحل الشمالي
  • مستشفى العودة بالنصيرات يستقبل جثامين 30 شهيدا
  • إعادة دفن جثامين من “الدعم السريع” في الخرطوم
  • فاجعة الكوت ترفع الطلب وأسعار طفايات الحريق في الأسواق العراقية