في غارة على منطقة شبعا.. جيش الاحتلال يقـ.تل جنديا لبنانيا
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
ذكرت وسائل أن الغارة الإسرائيلية على منطقة شبعا أسفرت عن استشهاد 2 من بينهم جندي في الجيش اللبناني وإصابة شخص آخر.
ومنذ قليل؛ شنت طائرة مسيرة تابعة لجيش الاحتلال غارة على وادي جنعم بمنطقة شبعا، حيث أصيب 3 رعاة في المنطقة الواقعة جنوب لبنان.
ولاحقا؛ نفذت طائرة مسيرة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية، استهدفت بلدة الشهابية في قضاء صور جنوبي لبنان.
وأسفرت الغارة عن استشهاد شخص وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، حيث وقعت الغارة في منطقة سكنية، ما أدى إلى تدمير دراجة نارية واشتعال النيران في جرافة كانت قريبة من موقع الاستهداف.
وكثف جيش الاحتلال غاراته على جنوب لبنان، حيث بلغ التصعيد ذروته تزامنًا مع بداية عيد الأضحى، حين شملت الغارات مناطق عدة، من بينها الضاحية الجنوبية لبيروت وبلدات جنوبية مثل عين قانا ومحيطها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غارة إسرائيلية لبنان جنوب لبنان منطقة شبعا الجيش اللبناني جيش الاحتلال منطقة شبعا جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
قتيل في غارة في جنوب سوريا والاحتلال الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر من حماس
دمشق- أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان عن مقتل شخص جراء غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب سوريا، بينهما أكد جيش الدولة العبرية أنه استهدف عنصرا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأورد المرصد "مقتل شخص جراء استهداف إسرائيلي من طائرة مسيرة، لسيارة كانت تقله مع آخرَين قرب مزرعة بيت جن في ريف دمشق الجنوبي الغربي، بالقرب من الحدود الإدارية مع محافظة القنيطرة" في جنوب البلاد.
وأشار الى أن الآخرَين أصيبا بجروح.
من جهته، أفاد الجيش الإسرائيلي في بيان عن شنّ غارة "على أحد عناصر حماس في منطقة مزرعة بيت جن جنوب سوريا".
وشنّت الدولة العبرية مئات الغارات الجوية على سوريا عقب إطاحة فصائل معارضة بالرئيس بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024، مؤكدة أن هدفها الحؤول دون وقوع ترسانة الجيش السابق في أيدي السلطات الجديدة. كما توغل جيشها بريا في المنطقة العازلة في هضبة الجولان المحتلة.
ونفذت الدولة العبرية بين الحين والآخر غارات طالت عناصر في فصائل فلسطينية تنشط في سوريا.
وأتت غارة الأحد بعد أيام من قصف إسرائيل مناطق في جنوب سوريا الثلاثاء، ردا على رصد إطلاق مقذوفين سقطا في مناطق غير مأهولة من دون أن يسفرا عن أضرار، في أول هجوم من هذا النوع من الجانب السوري منذ تولي الرئيس الانتقالي أحمد الشرع السلطة قبل ستة أشهر عقب الاطاحة بالأسد.
واعتبرت دمشق أن تواصل الغارات يهدف الى "تقويض تقدم سوريا واستقرارها"، مجددة التأكيد أن "سوريا لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة".