يديعوت أحرونوت: جهود الصفقة مستمرة والضغط العسكري لم يغير موقف حماس
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية بأن الاتصالات بشأن صفقة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة مستمرة طوال الوقت رغم الشعور السائد بأنها عالقة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن الجهود مستمرة، والأمل لم يُفقد، لكن لم يتم التوصل حتى الآن إلى انفراجة حقيقية.
وأوضحت "يديعوت أحرونوت" أن الفهم السائد في إسرائيل هو أن حماس ستواصل الإصرار للحصول على ضمانات بعدم استئناف القتال.
وأضافت أنه حتى الآن لا مؤشرات على أن الضغط العسكري والدبلوماسي أدى إلى تغيير في موقف حماس.
وتقدّر تل أبيب وجود 56 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، في حين يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، مما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وأكدت حركة حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة دفعة واحدة مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الصادرة بحقه مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح فصائل المقاومة الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال القطاع.
إعلانوتتصاعد الانتقادات داخل إسرائيل ضد نتنياهو من عائلات الأسرى والمعارضة التي تتهمه بالخضوع لضغوط اليمين المتطرف داخل حكومته، وتمديد الحرب لتحقيق مصالح سياسية على حساب حياة الأسرى.
وفي وقت سابق، قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة إن المصالح السياسية لحكومة نتنياهو أعاقت عملية إطلاق سراح ذويهم، معتبرة أن الوقت قد حان لوضع حد لذلك.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين -بينهم أطفال- فضلا عن دمار واسع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الحج حريات فی غزة
إقرأ أيضاً:
يصطادونهم مثل البط.. مسئول صهيوني كبير يكشف فضيحة الاحتلال الكبيرة أمام حماس
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية عن قائد فريق التفاوض السابق بالجيش الصهيوني دورون هدار نخشى العجز في الاختياري بين الحرب وإعادة الرهائن، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن هدار أن الضغط الدولي قد يدفع الولايات المتحدة لإجبار إسرائيل على وقف الحرب دون صفقة تبادل.
وذكرت يديعوت أحرونوت عن هدار: إذا أجبرنا على وقف الحرب فسنفقد أوراقنا ويمكن لحماس طلب كل شيء مقابل المخطوفين و لا خروق الآن تؤدي لإعادة المخطوفين ومن الواضح أن الضغط على حماس لا ينفع.
وأكد بن درور يميني، أن الخطة الإسرائيلية تؤكد لنا ان أي مواجهة غير مجدية بين جيش نظامي وقوات حرب عصابات. هم يصطادوننا ويلاحقوننا، تمامًا كما جاء في بيان أبو عبيدة، الناطق باسم الجناح العسكري لحماس. في حرب العصابات، الأفضلية البنيوية تكون دائمًا لصالح مقاتلي حماس. إنهم يختبئون، والجنود مكشوفون. ثمانية قتلى في الأسبوع الماضي. نتنفس الصعداء في كل يوم يمر من دون "سُمح بالنشر"، ونعيش في حداد وطني في كل مرة يُعلن فيها عن "سُمح بالنشر".
وذكر بن درور يميني: كان الأمر مؤلمًا في الأشهر الأولى، لكنه مؤلم أكثر بكثير في هذه الأشهر. لأننا لسنا في حالة حرب. إنهم يخدعوننا. نحن عالقون في مستنقع. جنودنا مثل البط في ساحة الرماية. وحقيقة أن هناك قصفًا، وأن فلسطينيين يُقتلون كل يوم، لم تعد تحسن وضعنا، بل تضر بنا. الضرر السياسي أكبر بكثير من الفائدة العسكرية.