نصب مشنقة في المروحة.. شاب ينهى حياته لخلافات أسرية بالفيوم
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
شهدت قرية فيديمين التابعة لمركز سنهور القبلية بمحافظة الفيوم، واقعة مؤلمة، حيث أقدم شاب في نهاية العقد الثالث من عمره على الانتحار شنقًا داخل منزله، نتيجة مروره بحالة نفسية سيئة إثر خلافات أسرية متكررة.
كانت البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم، إخطارًا من مأمور مركز شرطة سنهور القبلية، يفيد بتلقي بلاغ من أهالي قرية فيديمين، بالعثور على جثة شاب يُدعى "عاشور.
وانتقلت قوة من الشرطة إلى مكان الحادث، وتبين من التحريات الأولية أن الشاب أقدم على شنق نفسه باستخدام حبل ثبته في مروحة سقف غرفته.
أوضحت التحريات الأولية لرجال البحث الجنائي أن الشاب كان يعاني من اضطرابات نفسية وضغوط أسرية، دفعت به إلى اتخاذ هذا القرار المأساوي.
وبسؤال والده، الذي يبلغ من العمر 71 عامًا ويعمل عاملًا زراعيًا، أقر بوجود خلافات متكررة بينه وبين نجله بسبب كثرة مطالبه المالية، التي لم يكن بمقدوره تلبيتها، ما أدى إلى توتر العلاقة بينهما مؤخرًا، مؤكداً عدم اتهامه لأي شخص بالتسبب في الوفاة، ونفى وجود شبهة جنائية.
تم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيق للوقوف على ملابسات الحادث بدقة.
ويؤكد "الأسبوع" على خطورة الانتحار كحل للمشكلات النفسية أو الأسرية، وتناشد أي شخص تراوده مثل هذه الأفكار التوجه إلى الأطباء المختصين أو مراكز الدعم النفسي، وعدم الاستسلام لليأس أو الضغوط الحياتية، فالحياة أثمن ما نملك، وقد منحها الله للإنسان ليحافظ عليها ويجاهد من أجل تحسينها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر الفيوم الشرطة النيابة العامة انتحار شاب خلافات أسرية الحوادث مستشفى الفيوم قرية فيديمين دعم نفسي مركز سنهور القبلية مشاكل نفسية مروحة سقف حالات انتحار
إقرأ أيضاً:
مجزرة أسرية مروعة تهز لحج.. مواطن يفجّر ثلاث قنابل بأسرته
يمانيون |
في جريمة مروعة تعكس حجم التدهور الاجتماعي والانهيار الأمني في المناطق الخاضعة للاحتلال، أقدم أحد المواطنين في مديرية المضاربة بمحافظة لحج على تفجير ثلاث قنابل هجومية وسط أسرته، ما أدى إلى سقوط عدد من أفرادها بين قتيل وجريح.
ووفقاً لمصادر محلية، فقد أسفر الانفجار عن مقتل زوجة الجاني وولده، فيما أُصيب والداه بجروح بالغة، قبل أن يحاول الهروب ويرفض تسليم نفسه، ليدخل لاحقاً في اشتباك مسلح مع آخرين أُصيب فيه بجروح.
تأتي هذه الحادثة المأساوية في سياق متصاعد من الانفلات الأمني والتفكك الأسري، بفعل الانهيار المتواصل في الوضع المعيشي وانعدام الخدمات وارتفاع الأسعار، بالتوازي مع اتساع رقعة الفساد ونهب الموارد العامة من قِبل مليشيا الاحتلال.