طلب إحاطة بشأن عودة نواقص الأدوية من جديد
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
تقدم الدكتور أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية، بطلب إحاطة إلى الحكومة ممثلة في وزارة الصحة والسكان بشأن عودة نواقص الأدوية من جديد.
وأشار أبو العلا إلى أن الأيام الماضية، شهدت عودة المواطنين للشكوى من نقص بعض المستحضرات الدوائية بالسوق، حتى عدم العثور عليها في صيدليات الإسعاف.
وقال أبو العلا: يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه هيئة الدواء المصرية، عن توافر جميع أنواع الأدوية بالصيدليات الأكثر مبيعا، فضلا عن وجود مخزون من المواد الخام يكفى لعدة شهور قادمة.
وتابع عضو مجلس النواب: وللأسف الشديد ومع النقص الحاد في بعض أنواع الأدوية، يلجأ بعض المرضى إلى البحث عن نواقص الأدوية عبر صفحات السوشيال ميديا والتي عادت معها السوق السوداء للأدوية.
وأوضح النائب أيمن أبو العلا، أن السوق السوداء لبعض أنواع الأدوية تكون بالبيع بأسعار مبالغ فيها، استغلالا لحاجة المرضى، خصوصا بعض الأمراض المزمنة، والتي لا تتحمل أي تأخير في الحصول على الجرعات المطلوبة.
وطالب النائب، الحكومة بكشف أسباب عودة الأزمة من جديدة، وخطة توفير الأدوية، وخصوصا للأمراض المزمنة، فضلا عن جهود ملاحقة السوق السوداء لبعض الاصناف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحكومة مجلس النواب السوق السوداء وزارة الصحة طلب إحاطة النائب أيمن أبو العلا نقص الأدوية أبو العلا
إقرأ أيضاً:
العربي الناصري: السفارات ليست ساحة للصراعات.. ومصر تدفع ثمن التزامها تجاه فلسطين
أعرب الدكتور محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربي الناصري، عن رفضه التام لـ"الحملات المُسيسة" التي تحرّض على محاصرة السفارات المصرية في بعض العواصم الأجنبية، مؤكدًا أن هذه الدعوات تتناقض مع الأعراف الدبلوماسية، وتخالف القانون الدولي، وتعكس حالة من التخبط لدى مروّجيها.
وقال أبو العلا إن السفارات ليست أطرافًا في النزاعات، بل هي تمثيل دبلوماسي للدولة وتؤدي دورها وفقًا لما تقرره الأمم المتحدة والمواثيق الدولية، ومن غير المقبول تحويلها إلى أهداف سياسية في معارك إعلامية مشبوهة، لافتًا إلى أن مثل هذه الدعوات تمثل تهديدًا لاستقرار العلاقات بين الدول وتضع الدول المستضيفة في اختبار أمام التزاماتها القانونية بحماية البعثات الأجنبية.
وأضاف رئيس الحزب العربي الناصري أن الغريب في الأمر أن هذه الدعوات تُوجَّه ضد مصر، الدولة الوحيدة التي حافظت على موقفها الثابت والمنحاز لحقوق الشعب الفلسطيني، وسعت منذ اللحظة الأولى إلى فتح المعابر لتقديم المساعدات وإجلاء الجرحى، وتحملت وحدها كلفة إنسانية وأمنية هائلة، بينما اكتفى الآخرون بالشعارات.
وأشار إلى أن كل صوت يهاجم الدولة المصرية في هذه اللحظة الحرجة، يضع نفسه في صف من يتاجر بالقضية الفلسطينية، بدلًا من دعمها بصدق ووضوح، مضيفًا: "نحن أمام محاولات مكشوفة لتزييف الوعي وخلق حالة من التشويش تجاه الطرف الوحيد الذي يتحرك فعلًا على الأرض لإنقاذ أهل غزة".
وأكد أبو العلا أن مصر ليست بحاجة لشهادات من أحد، فمواقفها التاريخية تشهد، وشعبها لم يتخل يومًا عن فلسطين، وأن ما تقوم به الآن من تحركات سياسية، وجهود إنسانية، وتنسيق دولي، يثبت أنها ما زالت ركيزة الاستقرار في المنطقة، وقلب العروبة النابض بقضاياها.
ودعا رئيس الحزب العربي الناصري أبناء الجاليات العربية في الخارج إلى توخي الحذر من الانجرار وراء دعوات الفوضى والتحريض، والتفريق بين من يعمل لصالح الشعوب، ومن يحاول ركوب موجة الغضب لخدمة أجندات لا علاقة لها بفلسطين أو كرامة أهلها.