القاهرة

أقدم شاب على قتل عشيقته ثم قطع جثتها نصفين ودفنها بمنطقة نائية بالهرم في مصر، وبعدها أجرى اتصالا بوالدها أخبره بأن ابنته أصيبت في حادث تصادم أعلى الطريق الدائرى وتم نقلها إلى المستشفى ثم أغلق الهاتف.

‎وبدأ رجال المباحث فى إجراء التحريات، حيث تم التواصل مع هيئة الإسعاف للاستفسار عن الحادث، وتبين عدم صحة الواقعة، مما أثار الشبهات حول اختفائها.

وكان سجل المكالمات الخاص بالمجنى عليها أول طرف الخيط للكشف عن مكان تغيبها، حيث كشفت تحريات قسم شرطة الهرم، من خلال فحص المكالمات الهاتفية التى تلقتها الضحية قبل اختفائها، عن هوية المتهم .

‎وانتقلت الشرطة لمكان تواجد المتهم وتم القبض عليه، وبتضيق الخناق عليه اعترف بارتكابه الواقعة، وقال إنه تعرف على المجنى عليها وربطت بينهما علاقة عاطفية تطوت إلى علاقة محرمة، وقبل الحادث بدأت العلاقة تدخل فى مرحلة التوتر، بسبب مطالبتها بالحصول على مبالغ مالية منه، حيث كان يستجيب لها ويدفع لها النقود التى تطلبها.

‎وأضاف المتهم أن المجنى عليها هددته بفضح علاقتهما وإخبار أهلها للانتقام منه، مما أدى إلى غضبه، ويوم الحادث استدرج الضحية إلى مسكنه ونشبت بينهما مشادة كلامية، بسبب معايرتها له بضعفه الجنسى، مما دفعه لاتخاذ قرار بقتلها فأمسك بسكين وطعنها بها مما أسفر عن مفارقتها الحياة.

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الهرم جريمة قال علاقة عاطفية

إقرأ أيضاً:

حرب الصلاحيات تحول علاقة ترامب بلوس أنجلوس إلى ساحة مواجهة

وفي تطور متزامن، دخل حيز التنفيذ هذا الأسبوع قرار حظر السفر على مواطني 12 دولة، معظمها أفريقية وعربية وإسلامية، مما أثار جدلا واسعا حول طبيعة السياسات الأميركية تجاه الأقليات والمهاجرين.

وسلطت حلقة (2025/6/12) من برنامج "من واشنطن" الضوء على هذين التطورين باعتبارهما نموذجين بارزين للملفات الساخنة التي تواجهها واشنطن في الداخل والخارج.

وأثارت الحلقة تساؤلات بشأن ما إذا كان ذلك يمثل تحديا لإدارة ترامب في شهرها السادس أم فرصة تمكنها من تحقيق تغييرات سياسية عميقة في المدى البعيد.

الصراع المكشوف

واتخذ الخلاف بين الرئيس ترامب وحاكم كاليفورنيا غافن نيوسوم طابعا عدائيا مكشوفا، خاصة بعد قرار ترامب إرسال قوات الحرس الوطني إلى لوس أنجلوس دون طلب من حاكم الولاية.

ووصف نيوسوم القرار بأنه يعكس "الميول الاستبدادية" لدى ترامب، محذرا من تقويض المبادئ الأساسية للديمقراطية الأميركية، وأضاف أن ترامب "في حالة جنون ثقافي يعيد كتابة التاريخ، ويقوم بتقييد الحقائق التاريخية".

من جهته، رد ترامب بهجوم مضاد، واصفا حاكم كاليفورنيا بأنه "غير كفء" ومتهما إياه بـ"تدمير إحدى أعظم الولايات الأميركية".

وبرر ترامب نشر الحرس الوطني بـ"التأكد من استتباب الأمن والقانون في لوس أنجلوس وتجنب حدوث كارثة".

إعلان

وتباينت وجهات النظر حول طبيعة السياسات المتبعة وتبريراتها، إذ دافع الخبير في شؤون الأمن القومي والهجرة، أندرو آرثر، عن سياسات إدارة ترامب مؤكدا أن الرئيس تم انتخابه بناء على وعد بأنه سيعيد الاستقامة إلى نظام الهجرة.

وأضاف آرثر أن أغلبية الأميركيين أو الناخبين يدعمون ما يقوم به ترامب فيما يتعلق بإنفاذ الهجرة، متهما المحتجين بأنهم يتسببون بالمشاكل والدمار والسرقة والنهب.

في المقابل، قال مسؤول العلاقات الحكومية في منظمة "الديمقراطية الآن" للعالم العربي، رائد جرار، إن هناك حالة استقطاب سياسي وديمغرافي واجتماعي وحتى استقطاب عرقي داخل الولايات المتحدة.

وربط في حديثه لـ"من واشنطن" بين حظر السفر وسياسات الترحيل، معتبرا أن الفكرة هي معاداة المهاجرين من غير البيض أو المنحدرين من أصل أوروبي.

ورغم حدة الخلاف، يشير مراقبون إلى أن المواجهة العلنية بين الرئيس وحاكم الولاية قد تكون دليلا على المرونة الديمقراطية التي حُقنت بها علاقة المركز والمحيط في النظام السياسي الأميركي من قبل مؤسسيه.

ويخول الدستور الأميركي لحاكم الولاية أن يتحدى رئيس البلاد، ويستطيع الأخير تهديد حاكم الولاية والطعن في أهليته.

الاحتجاجات والتاريخ الثائر

بدوره، قال مراسل الجزيرة من لوس أنجلوس ناصر الحسيني، إن طبيعة الاحتجاجا تنقسم إلى مستويين، فهناك تظاهرات سلمية سياسية تقف وراءها منظمات أهلية محلية ومجموعات تهتم بشؤون المهاجرين منذ 10 سنوات في كاليفورنيا، بالإضافة إلى مشاركة رجال دين يتظاهرون بطريقة سلمية.

وعلى الجانب الآخر، رصد الحسيني مجموعة مختلطة من العناصر العنيفة والشابة المراهقة، بالإضافة إلى مجموعات سياسية متطرفة عنيفة، مشيرا إلى وجود جانب إجرامي يتمثل في التهجم على الإعلام وإحراق المحلات التجارية والسيارات.

يشار إلى أن لوس أنجلوس اهتزت قبل نهاية إدارة ترامب الأولى بـ6 أشهر، كجزء من تداعيات وفاة المواطن الأسود جورج فلويد تحت وطأة ركبة الشرطي الأبيض ديريك شوفين.

إعلان

حظر السفر

وفي تطور متزامن مع الاحتجاجات، دخل حيز التنفيذ قرار حظر السفر على مواطني 12 دولة، معظمها عربية وإسلامية، إذ يرى خبراء أن هذا القرار يمثل امتدادا للحظر الأول الذي صدر في 2017 والذي سُمي "الحظر ضد الدول الإسلامية".

وفي هذا السياق، أوضح محامي الهجرة أكرم أبو شرار، وهو أميركي من أصل فلسطيني، أن التبريرات الحكومية تركز على منع دخول أشخاص قد يرتكبون جرائم إرهابية.

لكن أبو شرار تساءل عما إذا كان هؤلاء الأشخاص من هذه الدول قد ارتكبوا فعلا أي أعمال إجرامية أو إرهابية من 2017 إلى 2025، مؤكدا أن "الجواب هو لا".

الصادق البديري12/6/2025

مقالات مشابهة

  • حرب الصلاحيات تحول علاقة ترامب بلوس أنجلوس إلى ساحة مواجهة
  • انفصال بشرى وخالد حميدة بعد عام من الزواج
  • بغداد.. ضبط علاقة زنا محارم ضحيتها منتسب شرطة
  • أمن الجيزة ينقذ منطقة الوراق من كارثة بعد محاولة شخص إشعال أنبوبة غاز بسبب خلاف مع جارته
  • استجواب متهم بتزوير الأختام والمحررات الرسمية وترويجها علي راغبي الحصول عليها
  • السجن المشدد 10 سنوات للمتهم بقتل شقيقه بسبب خلافات عائلية ببنها
  • قابيل وهابيل.. السجن المشدد 10 سنوات للمتهم بقتل شقيقه ببنها بسبب خلافات عائلية
  • شاب ينهي حياته شنقًا بسبب خلافات أسرية بقرية فيديمين بالفيوم
  • السجن المؤبد لمتهمين بإنهاء حياة شاب بالقليوبية بسبب «معاكسة فتاة»