إعلاميو النظام المصري يشنون هجوما على قافلة الصمود.. مقدمة لمنع دخولها؟
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
هاجم إعلاميون وكتاب مقربون من النظام المصري قافلة الصمود التي من المرتقب وصول القافلة البرية إلى العاصمة المصرية القاهرة، الخميس المقبل، بينما تصل مدينة رفح المصرية الحدودية، الأحد الذي يليه.
وقال الإعلامي المصري أحمد موسى في منشور على إكس، "اليقظة مطلوبة من الجميع لمواجهة هذا الفخ الذى يستهدف وضع مصر في موقف محرج للغاية ، سواء سمحت بالدخول او منعت القافلة ، وتداعيات ما قد يحدث والحملات المجهزة سلفا ضد الدولة المصرية".
وأضاف، "هل القافلة ستنقذ غزة ام هدفها الشو الإعلامي ، الموضوع ليس سهلا بل مخطط بعناية والهدف هو إحراج مصر وليس إسرائيل .، ولو افترضنا وصولهم رفح ورفض جيش الاحتلال دخولهم غزة مثلما رفض وصول السفينة مادلين شواطئ غزة واعتقل كل من عليها بمن فيهم نواب في البرلمان الأوروبي، هل سيعود هؤلاء النشطاء لبلدانهم أم سيحولون منطقة الحدود مع فلسطين لقنبلة موقوتة وبؤرة للأحداث والضغط على مصر".
على مدى الساعات الماضية تابعت تحركات وتصريحات صادرة عن مشاركين ومنظمين لما أطلقوا عليها قافلة الصمود للذهاب الى غزة عن طريق معبر رفح المصرى ، القافلة تضم حوالى ١٥٠٠ من النشطاء من جنسيات مختلفة ، وهذا الرقم سيرتفع للضعف خلال الأيام القادمة ، تحركت القافلة البرية من تونس وستمر عبر… — أحمد موسى - Ahmed Mousa (@ahmeda_mousa) June 9, 2025
بدوره هاجم الناشط لؤي الخطيب، القافلة واعترها "حركة لإحراج مصر".
طيب ده توضيح لأي حد من المشاركين أو المتحمسين لقافلة الصمود المزعومة، بس المهم يكون عنده استعداد يسمع ويفهم: هل أنا أو... Posted by Loay Alkhteeb on Tuesday, June 10, 2025
#مصدر دبلوماسي مصري #ينفي بعلم القافله أو الموافقه علي دخولها الأراضي المصريه
بدون اي #تنسيق بين الجهات والمسؤوله
اصل بالعقل كده كل دول من دول مختلفه بالنسبالنا اجانب #اغراب تدخلكم عندي علشان تخربوا حدودنا بالبساطه دي
وانا #كمصريه ارفض دخول القافله لانها تهدد الامن المصري pic.twitter.com/BEVbdAcT5V — Magy tahon ????????????????????????✌️???????? (@maggyalitahon) June 10, 2025
القافلة شعارها خدوهم بالصوت العالى ليغلبوكم
واحنا كمصريين مبنخافش من الصوت العالى وهنغلبكم ومش هنسمح بدخولكم عشان احنا دولة قوية تملك قرارها وتعرف انكم مجرد مشخصاتية وادواركم مرسومة ومفهومه
عندكم البحر اركبوه اسهل لكم لان البر برنا ومحدش هيدخل غصب عننا — محمد كمال (الاصيل) (@AlasylKmal) June 10, 2025
أعتقد أن السلطات المصرية تعلم جيداً ما يحدث ويدور وأننا لن نقع في كمين من هؤلاء الذين يتاجرون بالقضية الفلسطينية
واتسائل لماذا في هذا التوقيت ولماذا عبر منفذ السلوم البري كان أمامهم أن يسلكوا الطريق عبر البحر المتوسط — المستشار التهامي (@AlTohamy66) June 9, 2025
وأعلن منظمو "قافلة الصمود" المغاربية لفك الحصار عن قطاع غزة، أنه من المرتقب وصول القافلة البرية إلى العاصمة المصرية القاهرة، الخميس المقبل، بينما تصل مدينة رفح المصرية الحدودية، الأحد الذي يليه.
وقال المنسق الإعلامي للقافلة ياسين القايدي: "يوم 12 حزيران/ يونيو الجاري (الخميس) تصل القافلة إلى القاهرة، ويوم 15 من الشهر نفسه نكون في رفح المصرية، وفي القاهرة سيكون لنا لقاء مع ناشطي المسيرة نحو غزة ومجموعات أخرى"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأكد المنسق الطبي للقافلة محمد أمين بالنور: "القافلة برية تضامنية شعبية، انطلقت من ناشطين يعملون من أجل القضية الفلسطينية منذ سنوات، وبدأت المبادرة من تونس ثم توسعت لتصبح مبادرة مغاربية تضم مواطنين من تونس الجزائر والمغرب وموريتانيا، ثم يلتحق الإخوة من ليبيا ومصر".
ويذكر أن بالنور، هو طبيب جراحة عظام وكسور تطوع للعمل في مجمع ناصر الطبي والمستشفى المعمداني بقطاع غزة بين منتصف كانون الأول/ ديسمبر ومنتصف كانون الثاني/ يناير الماضيين.
وأضاف بالنور: "هذه قافلة صمود لمناصرة غزة ومناصرة شعب الجبارين، فكل العالم يتفرج على أعمال الإبادة، والحكومات لم تقم بما عليها، وآن الأوان للشعوب أن تتحرك، فإلى متى العالم يصمت؟!".
وتابع: "القافلة ليست سياحية، بل نضالية، وكل من فيها يخرج بصدر عار، ينشد الكرامة لمناصرة إخوتهم في غزة وفلسطين بصفة عامة".
اظهار ألبوم ليست
وتأتي المبادرة في إطار تحركات عالمية من أحرار العالم في محاولة لإيقاف حرب الإبادة الإسرائيلية وكسر الحصار عن قطاع غزة وإدخال المساعدات لأكثر من مليوني فلسطيني يموتون جوعا، وفق المنسق الطبي للقافلة.
وقال بالنور: "الهلال الأحمر التونسي بالتعاون مع الهلال الأحمر في ليبيا ومصر يعملون لإنجاح المبادرة، وعمادة الأطباء في تونس (نقابة الأطباء) تنسق مع نظيرتها في ليبيا ومصر".
وأردف: "قافلة صمود1 ستليها قافلة صمود2 و3، ولن نسكت عن حق إخوتنا في غزة ولا عن حق أي مظلوم يظلم أمام مرأى ومسمع العالم".
وصباح الاثنين، انطلقت قافلة الصمود المغاربية من تونس العاصمة متجهة إلى غزة في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي عن القطاع وتضامنا مع الشعب الفلسطيني، وذلك بمشاركة مئات الناشطين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المصري قافلة الصمود غزة الاحتلال تونس ليبيا ليبيا مصر تونس غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قافلة الصمود
إقرأ أيضاً:
“قافلة الصمود” المغاربية تواصل طريقها نحو فك الحصار عن غزة / شاهد
#سواليف
خرج مئات #المناصرين للفلسطينيين من تونس باتجاه #معبر_رفح على الحدود مع قطاع غزة؛ حيث أعلن منظمو ” #قافلة_الصمود” لكسر الحصار على #غزة، بدء المرحلة الثانية من الرحلة بعد دخولها التراب الليبي.
من #تونس إلى #غزة
الشّعوب الحيّة تصنع التّاريخ#تونس #فلسطين#غزة#قافلة_الصمود#FreePalestine pic.twitter.com/BlGQEe55dI
وكانت القافلة قد انطلقت، صباح الاثنين، من تونس العاصمة متجهة إلى غزة؛ في محاولة لكسر #الحصار الإسرائيلي عنها وتقديم التضامن للفلسطينيين.
مقالات ذات صلةقال رسول الله ﷺ : مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.#قافلة_الصمود pic.twitter.com/Er2OKu2jly
— شؤون فلسطينية???????? (@Palestine48aqsa) June 10, 2025ويشارك في هذه القافلة نحو 1700 ناشط، على أن ينضم إليها آخرون في طريق القافلة إلى الحدود الليبية، إلى جانب منظمات وداعمين ليبيين.
وبحسب مسار رحلة الناشطين البرية، فإن نقطة البداية كانت من #تونس العاصمة باتجاه الحدود التونسية الليبية جنوباً، على أن تمتد الرحلة على طول ليبيا وصولاً إلى حدودها مع #مصر، ومن ثم إلى معبر رفح البري.
ومن المتوقع أن تصل القافلة البرية إلى القاهرة الخميس، لتتجه إلى معبر رفح التي تصل إليها الأحد، بحسب ما نشره المنظمون على صفحتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
التحام قافلة الصمود الجزائرية مع قافلة الصمود التونسية لكسر الحصار المفروض على غزة.
هل سنرى هكذا قوافل شعبية في الخليج؟ وهل ستدعو المملكة عليها؟ وما المانع من ذلك؟ أليست شعوب الخليج أهل الكرم والمروءة ؟! pic.twitter.com/b1VysnyQwJ
وبدأت القافلة مرحلتها الثانية بعد دخول الأراضي الليبية محملة بنحو 165 سيارة وحافلة تضم قرابة 2000 شخص شاركوا في الحملة حتى الآن من الجنسيتين التونسية والجزائرية، في مسعى للوصول إلى الحدود الليبية – المصرية، ومنها إلى معبر رفح، الأحد المقبل، بحسب المنظمين.
فيما ذكرت مصادر مصرية مطلعة أن «هذه القافلة تضع تحديات أمام السلطات في مصر، أولها أن دخول الأشخاص من الخارج يستلزم تأشيرات مسبقة، فضلاً عن أن هذا العدد الكبير من الأشخاص غير المعروفة انتماءاتهم ولا توجهاتهم، يصعّب الموقف الأمني، وكذلك فإن مسألة السماح لهم بالدخول وعبور مصر من غربها إلى شرقها لمسافة تتخطى 700 كلم تضع تحديات ضخمة أمام أجهزة الأمن».
وفي حين قالت المصادر إن الموقف إزاء التعامل معهم «لم يحسم بعد»، لحساسية الأمر، رجحت «ألا يتم السماح بدخول القافلة، خاصة أن منظميها يعلمون أن المعابر لغزة مغلقة ولن تسمح إسرائيل بدخولهم، ما يضع علامات استفهام حول السبب الحقيقي لتنظيم القافلة»، بحسب تعبير المصادر.
وقال العضو المشارك في القافلة، هيثم بدر لـ«الشرق الأوسط» إن «الهدف ليس الدخول إلى غزة وهذه ليست قافلة مساعدات، المساعدات موجودة أصلاً أمام معبر رفح ومتكدسة بكميات رهيبة، الهدف هو كسر حصار دخول المساعدات من خلال ضغط شعبي أمام المعبر».
وأوضح: «قبل انطلاق القافلة تم إخطار السلطات التونسية والسفارتين الليبية والمصرية في تونس، وكان الرد إيجابياً ومشجعاً من الجانبين الليبي والتونسي، لكن السفارة المصرية لم ترد حتى الآن»، وفق تأكيده.
وشدد على أن «القافلة نظمت بمبادرة شبابية وتلقائية وكلٌّ مشارك وفق إمكاناته، وليست هناك تمويلات من أي جهة».
ويتزامن انطلاق هذه القافلة مع ما حدث بشأن السفينة «مادلين» التي أطلقها التحالف الدولي لكسر حصار غزة، قبل أن تصادرها إسرائيل، الاثنين، من المياه الدولية بالبحر المتوسط قرب غزة، وتعتقل النشطاء الذين كانوا على متنها.
من جانبه، قال عضو التحالف الدولي لكسر الحصار عن غزة، رشاد الباز لـ«الشرق الأوسط»، إن «القافلة المغاربية التي انطلقت من تونس ليست لها علاقة بالتحالف، وإنه عرض خدماته لدعم القافلة من واقع تنظيم قوافل مماثلة على مدى 14 عاماً والتنسيق مع السلطات المصرية، ولكنه لم يتلق رداً من منظمي القافلة على عرضه».
وأكدت «تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين» التي تنظم القافلة، أن الهدف من هذا التحرك هو «خلق جسر بشري لمد العون للفلسطينيين في القطاع، وتوجيه رسالة إلى العالم للتحرك من أجل دعم الحق الفلسطيني»، وفقاً لإذاعة «مونت كارلو الدولية».
وتسببت القافلة في حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بمصر حيث حذر برلمانيون وإعلاميون من تداعيات «مغامرة غير محسوبة العواقب».
ورأى الإعلامي المصري أحمد موسى في القافلة «مزايدة على مصر وموقفها الداعم للقضية الفلسطينية»، مؤكداً أن «هناك مخاطر أمنية من السماح بدخول القافلة للأراضي المصرية… ومن يشاركون فيها لا يحملون تأشيرات دخول، كما أنهم يعلمون أن إسرائيل لن تسمح بدخولهم والهدف الشو الإعلامي»، بحسب تعبيره.
بحضور شعبي واسع..
انطلاق قافلة "الصمود" من الجزائر مرورا بتونس وليبيا ثم مصر وصولا إلى معبر رفح لكسر الحصار عن غزة.#قافلة_الصمود#مادلين #مرابطات_عن_بعد pic.twitter.com/r9fsaR9yPM